إجابات أصعب أسئلة المقابلة الشخصية للمجالات المختلفة!

image

أياً كانت الوظيفة التي تُقبل عليها، سواءً كانت وظيفة قيادية أو حتى إن كنت حديث التخرج، ستظل المقابلة الشخصية جزءاً لا يتجزأ من مراحل حصولك على الوظيفة.

ومهما كانت خبرتك في إجراء المقابلات الشخصية، فما يزال من الممكن أن تواجه بعض الصعوبات في الإجابة عن بعض الأسئلة باختلاف طبيعتها، فربما تكون الأسئلة استفزازية أو غريبة بعض الشئ، أو قد تكون باللغة الإنجليزية مما يزيد من الشعور بالتوتر أثناء المقابلة.

وباختلاف مجالات العمل، تتشابه أسئلة المقابلات الشخصية بشكل كبير جداً، لذلك، جئنا إليك في هذه المقالة بمجموعة من أصعب أسئلة المقابلات الشخصية التي قد تواجهها وأفضل الطرق للإجابة عنها!


"عرّفنا بنفسك!"
Introduce yourself

سؤال لا تخلو  منه أي مقابلة شخصية، وعلى الرغم من تكراره وبساطته، إلا أنه يترك الكثير من المتقدمين في حيرة مما يجب عليهم قوله، ويرجع ذلك لكونه سؤالاً عام ومفتوح، لكن في الحقيقة تلك هي ميزته!

يُعطيك هذا السؤال فرصة ومساحة كبيرة لتذكر ما تريد ذكره بحرية حتى وإن لم يرد في باقي الأسئلة، لذلك، استغل الفرصة وابدأ في التحدث عن النقاط والمواقف التي تفخر بها. أذكر خبراتك ومهاراتك التي تتناسب مع الوظيفة، ولكن احرص على أن تكون إجابتك مختصرة وألا تتطرق لجوانب شخصية أو ليس لها علاقة بالوظيفة.

https://www.youtube.com/watch?v=mZT35V38Z4U
"ما هي معلوماتك عن شركتنا؟"

إجابتك عن هذا السؤال تتوقف على مدى بحثك وقرائتك عن الشركة أثناء تحضيرك للمقابلة الشخصية، مما يُعد ركناً أساسياً في الاستعداد لها.

حاول الحصول على أكبر قدر من المعلومات عن الشركة، وبالتأكيد عليك أن تكون على دراية تامة بمجالها وما تقدمه تحديداً.

"ماذا تفضل، العمل بمفردك أم في وسط مجموعة؟"
group work

تتطلب الإجابة عن هذا السؤال بعضاً من التركيز، لأنه أياً كانت إجابتك، فمن الضروري ألا تُظهر مواجهة صعوبة في الخيار الآخر.

بمعنى، أنه إن كانت إجابتك هي تفضيل العمل في وسط مجموعة، فلا يجب أن يبدو عليك عدم القدرة على الاعتماد على ذاتك في إنجاز العمل بمفردك، وكذلك إن كانت إجابتك هي تفضيل العمل بمفردك، فلا يجب أن يبدو عليك التشتت عند العمل في وسط مجموعة.

"كم تتوقع أن يكون راتبك الشهري؟"
salary

من المؤكد هو عدم وجود إجابة ثابتة لهذا السؤال، لأن الإجابة تعتمد على خبرتك ومهاراتك وراتبك السابق، وكذلك على دارستك للسوق وإحاطتك بنطاق الرواتب في نفس مجالك ووظيفتك.

لا تشعر بالحرج عند تحديد الراتب الذي يناسبك، ولكن تأكد كُن واقعياً. ومن المهم أيضاً أن تشرح أسبابك في تحديد ذلك الراتب، واذكر المنفعة التي ستعود على الشركة بعد تعاونكم معاً بسبب استعدادك لإضافة الكثير.


"كيف تسيطر على ضغط العمل؟"
work stress

كُن واقعياً، وفي الوقت ذاته، ابرز مهاراتك، ولكن كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟

اذكر أنه نادراً ما تتعرض لضغط كبير أثناء تأدية عملك، والسبب في ذلك هو قدرتك على إداراة للوقت وتنظيم المهام بشكل جيد، مما يجنبك الوقوع في فخ ضغط العمل.

ولكن على الرغم من ذلك، لا يخلو أي عمل من الضغط في فترات معينة، وعندما يحدث ذلك، يكون بإمكانك السيطرة عليه بهدوء من خلال تحديد الأولوليات والتنسيق مع باقي أعضاء الفريق.

"لماذا تركت وظيفتك السابقة؟"

احرص على عدم ذكر مكان عملك السابق أو مديرك السابق بأي سوء، لا توجه النقد حتى وإن كنت تواجه مشاكل في فترة العمل بالمكان.

أما عن أأمن إجابة ممكنة عن ذلك السؤال، فهي أن تتحدث عن رغبتك الشخصية في البحث عن فرصة أفضل وفي اكتساب المزيد من الخبرة في مكان جديد.

"كيف ستتسفيد شركتنا منك؟"

قد لا يكون من السهل عليك الإجابة عن هذا السؤال تحديداً وإن كنت خريجاً جديداً ومازلت لا تمتلك الكثير من الخبرة في سوق العمل.

لكن لا تحمل هماً، يمكنك الإجابة بسهولة إذا هيئت الإجابة لتلائم المرحلة الجامعية، تحدث عن جميع الأنشطة التي شاركت بها والمشاريع التي أنجزتها في فترة الدراسة.

واذكر مدى التزامك بحضور المحاضرات وكذلك رغبتك المستمرة في تعلم المزيد، كل هذا بإمكانه أن يعكس مدى حيويتك وقدرتك على التحصيل والتعلم السريع والعمل في مجموعة وكذلك استعدادك لإضافة الكثير في مكان عملك.

في نهاية الأمر

تذكر دائماً، أن خبرتك ومهاراتك هما ما يشكلان الجانب الأكبر في فرصتك للقبول بالوظيفة، لكن ليس الجانب الوحيد
من المهم أن تظهر حكمتك، وذكائك، وثقتك ولباقتك، والمقابلة الشخصية هي فرصتك لإظهارها، فاحرص دائماً على تقديم الأفضل وكن مستعداً!

الأكثر قراءة