احتلال معدل ودائع البنوك المصرية المركز الأول بين العرب

image

واجه قطاع البنوك العالمي العديد من المشاكل أثناء جائحة كورونا مما أثر على الاقتصاد بشكل سلبي، مما نتج عنه تأثر القطاع العربي أيضًا، ولكن مصر واحدة من الدول التي قدمت نموذجًا للنجاح خلال وعقب جائحة كورونا، أظهرت أيضًا المملكة العربية السعوية أرقامًا هائلة على مستوى القطاع البنكي.

قطاع البنوك المصرية حقق نجاحًا على مستوى الودائع مما جعلها تحتل المركز الأول بين مثيلاتها من الدول العربية، فارتفعت نسبة الودائع إلى 15.2 بالمائة مما يعادل أربعة وأربعين مليار دولار

على مستوى الأصول، ارتفعت بما يعادل أربعة عشر بالمائة أي بمقدار ستة وخمسين مليار دولار مما جعلها تحتل المركز الثاني.

وصرح السيد وسام فتوح الأمين العام لاتحاد البنوك العربية أن المملكة العربية السعودية حققت المركز الأول بين باقي الدول العربية على مستوى الأصول، ووصل معدل الارتفاع إلى ستة وستين مليار دولار.

حقق قطاع البنوك بالمملكة العربية السعودية معدل ارتفاع يصل إلى 9.4 بالمائة حتى نهاية الربع الثالث من العام 2020، مما جعله المعدل الأكبر بين مثيلاتها من الدول العربية، مما تسبب بازدهار مرتفع على مستوى قطاع البنوك العربية ككل بنسبة 5.4 بالمائة لنفس المدة السابق ذكرها.

ورغم الأزمات التي واجهها قطاع البنوك المحلي والدولي إلا أن المملكة العربية السعودية ستحقق تقدمًا بنسبة 9.7 بالمائة عن عام 2019، وصرح السيد فتوح أن نسبة الأصول الكلية التي تنتمي إلى المملكة العربية السعودية تمثل عشرون بالمائة من قطاع البنوك العربي مما يعادل 768 مليار دولار.

وصرح السيد وسام أنه على مستوى القروض مثلت المملكة العربية السعودية 25 بالمائة من قطاع البنوك العربية، وقامت السعودية بضخ الاقتصاد المحلي بما يعادل 592 مليار دولار، ارتفعت القروض بنسبة 11.4 بالمائة مما يعادل واحد وستون مليار دولار واستمر هذا الارتفاع حتى الربع الثالث من العام 2020 ممثلًا الارتفاع الأعظم بين جميع الدول العربية.

وقام بالإضافة أن الودائع ارتفعت بنسبة 4.7 بالمائة مما بلغ ثلاثة وعشرين مليار دولار من العام 2019 حتى 2020، ووصل الارتفاع إلى 502 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2020، ووضح أيضًا أن فيروس كورونا أثر على الأسواق المحلية بسبب نسبة السيولة المنخفضة، وهذه من التغيرات الهائلة التي واجهت المملكة العربية السعودية، حيث أثر الوباء على أسعار النفط، ولكن المملكة العربية السعودية تبذل أقصى ما بوسعها لتصلح الأزمة عن طريق التعاون بين البنك التجاري القومي وبين مجموعة سامبا المالية.

صرح السيد وسام أن بنوك المملكة العربية السعودية تعطي تركيزًا أكبر إلى مجالات التكنولوجيا والتحويلات الرقمية عن طريق تحويل البنوك إلى المعاملات الإلكترونية، وأضاف أنه سيتم التوسع على مستوى الخدمات دون استهلاك تكلفة أكبر في التوسع على مستوى شبكات الفروع مما سيساعد الاقتصاد على التعافي.

للحصول على وظيفة أحلامك، انقر هنا.

الأكثر قراءة