استطلاع رأي د.جوب برو: 40٪ من الموظفين لا يرغبون في العمل أيام السبت

يكافح الجميع اليوم للحفاظ على التوازن بين العمل والحياة، خاصة بعد تطبيق نظام العمل عن بعد للحد من انتشار كوفيد-19. ويبدو أن الخط الفاصل بين العمل والحياة يتلاشى سريعًا.

في استطلاع أجرته منصة د.جوب برو على صفحتها على لينكد إن، سألنا: "هل العمل يوم السبت مثمر؟" جاءت النتيجة من 3000 مشارك على النحو التالي: 40٪ من الموظفين يعملون لأن ذلك ضمن متطلبات العمل، و37٪ لا يفكروا بالأمر، و23٪ فقط اختاروا أن العمل أيام السبت يضيف متعة.

ولا يعني كونك منتجًا العمل بشكل جيد فحسب، بل يعني أيضًا أن تتمتع بصحة عقلية وجسدية كافية تمكنك من أن تكون أكثر تفاعلًا وتركيزًا وإبداعًا.

إذن، كيف يقضي الأشخاص عطلات نهاية الأسبوع المعتادة، وكيف يمكنهم قضاء عطلات نهاية أسبوع أكثر إنتاجية؟

عطلة نهاية الأسبوع ليوم واحد مقابل عطلة نهاية الأسبوع ليومين

هذا ما تحمله له عطلة نهاية الأسبوع بين طياتها لأي شخص ليس لديه أطفال: الاستيقاظ ظهرًا لممارسة الرياضة المفضلة، والتنزه مع الأصدقاء، ولا يزال هناك مُتسع من الوقت لمشاهدة فيلمه المفضل. هي فرصة لترك كل صداع العمل وراء ظهرك، ففي جميع الأحوال: أنت تستيقظ متأخرًا، تدلل نفسك بتناول شطيرة لذيذة، وتقضي يومك كما تريد دون اجتماعات عبر الإنترنت أو مهام لا تنتهي أو مكالمات مزعجة.

ما بعد الأطفال، بالطبع، تصبح عطلة نهاية الأسبوع ما هي إلا زيارة الأماكن التي لا تريد زيارتها، مثل مراكز الألعاب أو الحدائق، ولكنك على الأقل تقضي وقتًا ممتعًا مع أحبائك مما يقلل من مستويات التوتر لديك ويساعدك أن تكون أكثر إنتاجية وابتكارًا واهتمامًا.

لا يمكنك القيام بكل ذلك في يوم الجمعة فقط. إنه يوم السبت الذي يعني كل شيء: يتيح التسوق، ويعزز الاسترخاء (للاستعداد لأسبوع عمل مزدحم)، ويتيح المزيد من الوقت لقضائه في لا شيء سوى الحفاظ على صحة عقلية جيدة. وبالطبع، السبت هو ما يجعلك تقول واثقًا: "نعم، لقد توقفت عن التفكير بالعمل نهائيًا، ماذا عنك؟"

كيف تستمتع بعطلات نهاية أسبوع أكثر إنتاجية؟

قم بأنشطة مختلفة عما تفعله خلال الأسبوع

عادة ما تقضي معظم أسبوع العمل في مكتبك أو في غرف الاجتماعات، وتقوم بالأنشطة الروتينية المتكررة. لذا، اجعل أنشطة عطلة نهاية الأسبوع تتضمن ما يمكنك القيام به أثناء المشي أو في أي وضع آخر غير الجلوس. سيعزز ذلك إنتاجيتك ويساعدك على تجنب التفكير في كل ما يتعلق بالعمل.

رتب أولويات قائمة المهام الخاصة بك

ما شعورك عندما يكون لديك قائمة من 20 مهمة ولم يتم إنجاز سوى 5 مهام فقط؟ محبط، أليس كذلك؟

تعرف على كيفية تحديد أولويات مهامك واتبع أسلوب تحليل التأثير مقابل الجهد، مما يعني قياس الوقت والجهد والتأثيرات الفورية للمهمة قبل البدء.

على سبيل المثال، إذا قمت بتشغيل الكمبيوتر المحمول يوم السبت، ووجدت 100 رسالة بريد إلكتروني وأن هناك مهام أخرى إضافية ستظهر بعد الرد على تلك الرسائل، وعليك أيضًا نشر مقال. ابدأ بتحليل التأثير الفوري مقابل الجهد في عقلك. قد تجد أن الرد على 50 رسالة بريد إلكتروني سيستغرق الجهد والوقت نفسيهما اللازمين لنشر المقالة، ولكن نشر المقالة سيؤثر بشكل كبير على أدائك وإنتاجيتك. لذا، أنت تعرف الآن بماذا تبدأ.

طور مهارات جديدة لوظيفة جديدة

من الطبيعي أن تخصص وقتك وجهدك لوظيفتك الحالية خلال أيام الأسبوع خاصة إذا كنت تقاتل من أجل الحصول على ترقية أو وظيفة أخرى، فلماذا لا تستغل عطلات نهاية الأسبوع لممارسة المهارات التي تحبها؟ قد يكون تعلم مهارة جديدة أو مواصلة البحث في مجال الخبرة هو القوة الدافعة التي تحتاجها لبلوغ المنصب الوظيفي المنشود.

أعد ترتيب منزلك

فكر في جميع الأشياء الموجودة في منزلك والتي لم تفتحها منذ أشهر أو سنوات، لكنك لا تريد التخلص منها. تلك الأحذية الرياضية التي لا ترتديها أبدًا. وصانع الخبز غير المفتوح الذي اشتريته منذ عامين.

كل منا لديه أشياء كثيرة لا نحتاجها. اقض بعض الوقت في التخلص من جميع الأشياء غير المرغوبة خلال عطلة نهاية الأسبوع. سيمنحك التخلص من الفوضى مساحة أكبر لإعادة تنظيم منزلك والشعور بمزيد من الراحة.

مارس الأنشطة الترفيهية ليلة الجمعة

إن الحزن الذي يخيم علينا ليلة الجمعة ليس ممتعًا إطلاقًا. بدلاً من قضاء ساعات نهاية الأسبوع الثمينة القليلة المتبقية في الاطلاع على جميع تطبيقات التسوق المملة، افعل شيئًا تحبه. يمكنك قراءة كتاب أو الجري مع صديقك أو التأمل أو إعداد عشاء لطيف.

وثمة اقتراح آخر يتمثل في اغتنام الفرصة للتركيز على الأسبوع المنقضي. التفكير/التأمل هو شيء ينبغي عليك القيام به بانتظام، ولكن أيام الجمعة هي الوقت المثالي للتوقف والتفكير فيما جعلك سعيدًا، وما الذي تفخر به، وما أنجزته، وكيف تجعل الأسبوع القادم أكثر إنتاجية.

هذا يحسن عطلة نهاية الأسبوع ويبقيك سعيدًا للأيام القادمة. بهذه الطريقة، ستنام أكثر سعادة ولن تزعجك جميع المهام التي عليك القيام بها الأسبوع المقبل.

هل لديك أي نصائح لعطلات نهاية أسبوع أكثر إنتاجية؟ يرجى مشاركتنا في مربع التعليقات أدناه.