عصام محمود: الذكاء الاصطناعي وتسييل البيانات وتعلم الآلة هي المهارات الأكثر طلبًا في 2021

image

لقد كانت الاتصالات تمثل القوة العظمى أثناء الوباء، حيث ساعدت في إبقاء الأشخاص على اتصال خلال الأوقات العصيبة. ولكن لم يكن الأمر سهلاً كما يبدو، بالنسبة لذلك القطاع، لمواكبة الطلب المتزايد وتوفير خدمات عالية الجودة. يصف عصام محمود، نائب رئيس أول قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في "اتصالات"، الصعوبات التي واجهتها صناعة الاتصالات، والتغييرات التي تبناها القطاع، ونوع المهارات التي ستكون مطلوبة هذا العام.

س1-  كيف ترى تعامل قطاع الاتصالات مع التغييرات والاضطرابات الناجمة عن كوفيد-19؟

يفرض الوضع الراهن سريع التطور تحديات غير مسبوقة أمام الجميع، أدرك قطاع الاتصالات أن الشركات تبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة موظفيها مع إدارة استمرارية الأعمال. ودائمًا ما يسعى قطاع الاتصالات إلى ضمان دعم العملاء من خلال تلبية احتياجات أعمالهم وبذل كل جهد ممكن لتبسيط حياتهم حتى خلال هذه الأوقات العصيبة.

وقد استند التركيز الأساسي إلى الخدمات الرقمية والخدمات الإلكترونية ذات الخيارات المتعددة والمنتجات المتنوعة لضمان استمرارية خدمات عملاء الأعمال.

س2- ما هي التحسينات والتغييرات التي أُدخلت لجعل الاتصال أقوى خلال جائحة كورونا؟

  • تسريع انتشار شبكات الجيل الخامس
  • رفع سرعة إنترنت النطاق العريض
  • تحسين شبكة التعليم والمقيمين بسبب التعلم عن بعد
  • توفير المنتجات والخدمات التي يمكن للعملاء استخدامها لمقابلة عملائهم عن بعد

س3- في ضوء المعايير "العادية" الجديدة، كيف يعمل قطاع الاتصالات على التكييف وتنفيذ تدابير السلامة للموظفين؟

سلامة الموظف هي أولويتنا الأولى، وقد اتخذت "اتصالات" الكثير من المبادرات لضمان ذلك مثل: العمل عن بعد لظروف خاصة، والعمل الهجين لبقية الموظفين. وتم وضع الكاميرات الحرارية في جميع المباني، ووضع مقاعد محدودة في كل طابق، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وغير ذلك.

س4- فتحت جائحة كورونا الأبواب أمام أعمال جديدة أيضًا. هل أدى ذلك إلى ظهور مصادر جديدة للإيرادات في قطاع الاتصالات؟

لقد أثرت جائحة كورونا على الوضع الاقتصادي لجميع الأعمال، وليس فقط قطاع الاتصالات. ومع ذلك، حققت جائحة كورونا مكاسب للقطاع حيث تحولت الأنشطة التجارية من التركيز على الحلول الأساسية فقط إلى التركيز على الحلول الرقمية.

س5-  ما المهارات التي قد تبحث عنها في عام 2021؟

 الذكاء الاصطناعي وتسييل البيانات والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء.

اقرأ أيضًا:

الأكثر قراءة