عقدة الإبداع: حلول سريعة وفعالة

هل يعتمد مصدر زرقك على الكتابة؟ هل تفقد أحيانًا القدرة على الإبداع؟

إذا مررت بهذا من قبل، فقد أُصبت بعقدة الإبداع؛ والتي تحدث للكثيرين منا؛ حيث تصبح أفكارنا الإبداعية مشوشة ونصبح غير قادرين على الكتابة، ولكن الأمر ليس بالأزمة الكبيرة؛ حيث لدينا العديد من النصائح التي سوف تساعدك لتخطي تلك العقدة.

1- كن لطيفًا تجاه ذاتك

يريد معظم العاملين في مجال الكتابة أن يبدعوا دائمًا بشكل سلس دون ارتكاب أية أخطاء؛ وهذا يجعل من تدفق الأفكار الإبداعية أمر أكثر صعوبة؛ حيث يظل الفرد منا حبيسًا لنقد ذاته، حاول أن تتحرر من القيود التي تضعها لعقلك ودعه ينطلق دون التصيد لأخطائه أو محاولة إيقافه.

2- قم بالمداومة على الكتابة

لا تنتظر ليأتيك الإلهام حتى تبدأ في الكتابة، وتدرب عليها كنشاط يومي تقُم بالقيام به حتى لو لم يكن مصحوبًا بالإبداع، يمكنك تخصيص أوقات محددة من كل أسبوع لممارسة الأمر ولا تنسَ أن أهم شيء هو المداومة عليه مهما حدث؛ فقد يساعدك هذا على تمرين عقلك على الإنتاج حتى حين لا يتوفر له مصدر إلهام.

3- اقرأ دائمًا

نفقد أحيانًا قدرتنا على الإبداع؛ نظرًا لقلة مداومتنا على القراءة؛ فالكاتب الجيد يحتاج أن يكون قارئًا نَهمًا؛ فالقراءة تقوم بإثراء العقل وجعله على استعداد دائم للإنتاج، حاول أن تُعدد مجالات اطلاعك ولا تَقُم بالاكتفاء بموضوع واحد لتقرأ عنه، قم بتخطي مخاوفك ولا تحبس نفسك داخل نطاق راحتك واعتيادك.

4- لا تترك نفسك للشعور بالهلع

ليست عقدة الإبداع بنهاية العالم، خذ الأمر ببساطة أكبر، حاول التنفس بهدوء واطرد الأفكار السلبية بعيدًا، يمكنك الذهاب للتمشية أو القيام ببعض التمارين حتى تهديء من روعك، سيكون من اللطيف أن تجرب اليوجا؛ فهي تساعد كثيرًا على استعادة التركيز والتوازن، وضع في عين الاعتبار أننا أحيانًا نفقد قدرتنا على الإبداع نظرًا لتعرضنا للكثير من الضغط.

5- احظَ ببعض الراحة

كل البشر يحتاجون إلى قدر من الراحة لأجسادهم وعقولهم، وحتى الآلات الإلكترونية تحتاج إلى بضع ساعات حتى تستطيع العمل من جديد، حاول أن تحصل على راحة كافية قدر الإمكان واسأل نفسك إذا كان ما تحصل عليه من نوم يوفر لك ما تحتاجه حقًا؛ فقلة النوم هي واحدة من العوامل الرئيسية لفقدان القدرة على التركيز وانعدام الشعور بالراحة.

شاركنا بتجربتك في التعليقات، إذا كانت لديك أية نصائح أخرى تخص عقدة الإبداع.

للحصول على وظيفة أحلامك، انقر هنا.