هل ستعمل في عيد الفطر؟ 11 نصيحة تساعدك لتوازن بين الاحتفال والعمل

image

هل ستعمل في عيد الفطر؟ وفقًا لاستطلاع أجريناه على لينكد إن: قال 26٪ من المشاركين إنهم سيعملون في عيد الفطر، وقال 42٪ إنهم سيعملون ويأخذون استراحة، وقال 32٪ إنهم سيأخذون استراحة كاملة.

كما يتذكر معظمنا، فقد كنا سعداء حينما كنا أطفالًا نحتفل بعيد الفطر، فاعتدنا أن نذهب لصلاة العيد ونتلقى الحلوى والمال ونلعب مع أقاربنا وأصدقائنا، وللأسف، مضت تلك الأيام، ونحن الآن مضطرون للعمل حتى أثناء العيد.

على الرغم من أن حياة البالغين قد تكون مرهقة، إلا أنه يمكنك أيضًا تحقيق أقصى استفادة منها والاحتفال بعيد الفطر حتى عندما يكون لديك عمل.

كيف يمكنك الموازنة بين الاحتفال والعمل في عيد الفطر؟

لدى د. جوب الإجابة على هذا السؤال من خلال تقديم النصائح التالية لك.

1- إذا أمكنك ، ابدأ يوم عملك باكرًا.

ابدأ يوم عملك في وقت مبكر، إذا كنت تعمل وفق جدول زمني مرن.

لذا ، بدلًا من النوم أثناء الإجازات، ابذل جهدًا للاستيقاظ مبكرًا في الصباح، على سبيل المثال: استيقظ حوالي الساعة السادسة أو السادسة والنصف صباحًا.

اقرأ أيضًا: 6 طرق لكسب أموال إضافية خلال عيد الفطر

واعتد على تناول وجبة فطور صحية، ومارس تمارينًا قصيرة لتنشيط نفسك، وحاول الذهاب إلى العمل بحلول الساعة السابعة صباحًا.

إذا كان عليك العمل لعدد محدد من الساعات كل يوم، فستنتهي دائمًا بحلول الساعة 3:00 مساءً، وبهذا ستنتهي من جميع المهام التي حددتها لهذا اليوم دون الشعور بالعجلة.

2- تجنب تعدد المهام قدر الإمكان.

يجب أن يكون المحترفون قادرين على العمل في العديد من المشاريع في وقت واحد، ولكن كما يجب أن تفصل بين الأعمال المهنية والشخصية، يجب أن تحدد المشاريع الملائمة لتعدد المهام.

 قد تعتقد أن الإسراع في العمل سيوفر لك وقتًا لعيد الفطر، ولكن في النهاية، فإن الإسراع في العمل يزيد من فرصك في ارتكاب الأخطاء.

 فمحاولة تكديس مشروعين أو ثلاثة في يوم واحد ليست فكرة جيدة أبدًا.

فستضيع المزيد من الوقت إذا حدث هذا وسيتعين عليك تكرار المهمة. لذا، إذا كان لديك الكثير من المهام الكبيرة القادمة، فافعلها واحدة تلو الأخرى لتحقيق أقصى استفادة من وقتك.

3- خذ إجازة لمدة يومين على الأقل.

عملك طوال عيد الفطر لا يعني أنه لا يجب عليك قضاء بعض الوقت في الراحة قبلها أو بعدها.

إذا كان لديك بضعة أيام إجازة متبقية، فاستفد منها إلى أقصى حد من خلال شراء ما يلزم للعطلات باكرًا وقضاء وقت ممتع مع عائلتك وأصدقائك.

إذا كان لديك ما يكفي من الوقت، فقد تتمكن من الإقامة لمدة يومين في منتجع للاستجمام أو في بيت جبلي بارد وهاديء.

عندما تعود إلى مكان العمل، ستشعر على الأقل ببعض النشاط والحيوية، وبالتالي ستؤدي أنشطتك اليومية على أكمل وجه.

4- تنظيم قائمة المهام الخاصة بك.

استغل هذا الوقت الذي يسبق زحام الاحتفالات وابحث عن طرق لمواصلة التركيز في العمل، واجلس باستخدام قلم وورقة، وارسم عمودين، واكتب كل ما تحتاج لإنجازه.

وبعد ذلك، خطط لبعض المهام كل يوم بناءً على أفكارك.

فتبدو المهام أقل إخافة على الورق مما قد تبدو عليه في عقلك، فيمكن أن يساعدك وجود قائمة مفصلة بالواجبات على الاسترخاء، كما أن تقسيم قائمة مهامك إلى مجموعات أصغر سيسهل التعامل معها.

5- حاول أن تتعامل مع الأمور بعقلانية.

الحقيقة هي أنه لا يمكن لأي شخص الانسحاب تمامًا من العمل خلال العطلة.

فيجب عليك وضع حدود لنفسك، وإذا كان مستقبل عملك يعتمد على ردك أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أثناء العطلات، فافعل ذلك!

يجب عليك أيضًا التفكير في كيفية استجابة أحبائك إذا اخترت عدم أخذ إجازة خلال عيد الفطر.

وضع في عين الاعتبار ردة فعل أحبائك وعائلتك عندما تخبرهم أنك لن تقضي معهم العيد، وحاول أن تتعامل مع الأمر بهدوء.

6- حاول الابتعاد عن الإرهاق.

قد يكون من الصعب التفكير في العمل مع جميع المهام في مكان العمل والأسرة، أو تجمعات العملاء، أو خطط الأصدقاء.

تأكد من أن أنشطة عيد الفطر لها أولويات متوازنة مع التزامات وظيفتك.

لا تشعر بأنك ملزم بحضور كل اجتماع غداء أو تجمع عائلي أو حفلة شركة يُطلب منك حضورها.

فيمكن أن يساعدك قول "لا" على الاستمرار في التركيز في العمل والحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة.

7- أبعد نفسك عن أي مصدر إلهاء.

هذا النهج مفيد لكل شخص يتعامل مع مشتتات عن العمل، وهو أيضًا مفيد لمن يعملون من المنزل.

 العمل من المنزل له عيوبه، حتى عندما لا يكون موسم العطلات، لكن المشاكل تتضاعف طوال عيد الفطر.

فالمفتاح هو فصل نفسك قدر الإمكان عن المشتتات السمعية.

إذا كانت لديك مساحة عمل منفصلة، فنصف المشكلة تم حله: أغلق ببساطة باب مكتبك بالمنزلإخماد أي أصوات مزعجة.

 بالإضافة إلى ذلك، من غير المحتمل أن يزعجك أفراد منزلك (ولن تتمكن قطتك من التسلل إلى مساحة عملك).

إذا كنت تعيش في شقة صغيرة، فلن تتمكن من فصل نفسك عن باقي أفراد عائلتك.

فيجب عندها حظر معظم الضوضاء، إن لم يكن كلها.

وفي تلك الحال يُنصح بشدة بالاستثمار في سماعات لإلغاء الضوضاء.

شغلها على تطبيق مولد للضوضاء البيضاء أو استمع إلى بعض الموسيقى المعززة للإنتاجية (أو افعل بكلا الأمرين للحصول على أفضل تأثير).

8- اعتنِ بعقلك وجسدك.

تعتبر ممارسة الرياضة طريقة رائعة لتطهير أفكارك وإبعاد المشتتات أثناء العمل.

إذا كانت التزامات عيد الفطر تمنعك من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، فلا تزال هناك طرق للبقاء نشطًا في روتينك كتناول الغداء في الحديقة أو المشي حول مبنى المكتب.

 وبدلًا من استخدام المصعد، أوقف سيارتك بعيدًا عن المدخل ومارس بعض المشي.

استفد من كل فرصة للنهوض والتحرك.

وتذكر أن تعتني بعقلك أيضًا، ضع في اعتبارك التأمل أو ممارسة اليوجا، فهذه التمارين ممتازة لتقليل التوتر والحفاظ على الانتباه.

ادفع نفسك لتنام ست ساعات على الأقل كل ليلة، حتى لو كان ذلك يعني أنه سيتعين عليك الانتظار حتى اليوم التالي للانتهاء من تغليف الهدايا.

 ستشعر بمزيد من الاستيقاظ والنشاط في الصباح إذا حصلت على قسط كافٍ من النوم، مما سيساعدك على الحفاظ على إنتاجيتك في العمل.

9- قلل مقدار الوقت الذي تقضيه على أجهزتك.

التكنولوجيا لها تأثير على كل جزء من حياتنا في هذا اليوم.

عندما نريد الانفصال عن العمل، تعيدنا التكنولوجيا إلى الخلف.

فيؤدي الاتصال بالإنترنت إلى زيادة مستويات التوتر والقلق في الجسم، مما يجعل من الصعب الاسترخاء، خاصةً إذا كنت تتلقى رسائل متعلقة بالعمل باستمرار.

فقد يساعدك تسجيل الخروج من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل أو حتى كتم التنبيهات المتعلقة بالعمل في الانسحاب من الضغط.

وبدلاً من ذلك، يمكنك الانفصال تمامًا عن أدواتك الإلكترونية.

10- فكر بإيجابية.

يتمحور كل شيء بعيد الفطر حول مفهوم السعادة، والتواجد مع العائلة والأصدقاء، والاستمتاع باستراحة بعد شهر رمضان.

ستكون أكثر تركيزًا على عملك وستكون قادرًا على الاستمتاع بعيد الفطر إذا قللت من توترك بشأن العطلات.

علاوة على ذلك، فإن الشعور بالسعادة طوال عيد الفطر قد يؤثر بشكل كبير على أدائك.

11- استمتع بممارسة ما تحب.

 عندما تأخذ إجازة خلال عيد الفطر للانفصال عن العمل، سيكون لديك الكثير من وقت الفراغ للاستمتاع بالأنشطة والأمور المثيرة التي كنت تؤجلها.

استفد من هذه الفرصة للقيام بما تحب.

ويمكنك حتى الكشف عن اهتمامات أو قدرات جديدة لم تكن تعلم أنها تمتلكها.