03 مارس 2021
Spread the love

هل قمت مؤخرا بنقل عملك إلى منزلك؟ هذا هو حال الكثيرين ممن تحول عملهم إلى العمل عن بعد. وذلك بسبب الجائحة التي ضربت جميع قطاعات العمل في العالم، فإن العمل عن بعد قد يكون الطريق المعتمد في المستقبل.

 ولكن كما هو الحال في كل نظام وأسلوب حياة، فهناك حسنات وسيئات تشكل الصورة النهائية لكل شيء من حولنا. فماذا يعني هذا لكل منا ممن اصبح يعمل عن بعد؟

كما تبين في دراسات اجريت في الولايات المتحدة الأمريكية حديثاً، فإن عدد العاملين عن بعد يُشكل ٣٣٪ من العاملين، ٢٥٪ منهم من يعمل أحياناً عن بعد، نسبة ٤١٪ المتبقية هي ممن قرر عدم العمل من المنزل والبقاء في المكتب.

قد تكون نسبة من يعملون بدوام كامل من المنزل هذه الأيام قد إنخفضت بالمقارنة مع العام الماضي وفي أول الأشهر التي إنتشر فيها الوباء؛ في شهر نيسان مثلاً. وذلك بسبب تخفيف قيود الحركة في معظم البلدان تزامناً مع إعلان عمالقة إنتاج الأدوية على التوصل إلى لقاح.

ومع ذلك فإن هناك نسبة كبيرة ممن عملوا عن بُعد الذين أعربوا عن رغبتهم في استمرار عملهم من منزلهم حتى لو في المستقبل.

ما يمكننا قوله هنا، أن العمل عن بُعد قد يكون الطريق إلى الأمام في المستقبل، وخصوصاً مع تواجد الوباء في عالمنا هذا. قد تقوم معظم الشركات بجعل طاقم العمل لديها يتبنى نهج العمل عن بُعد. بإستثناء الأعمال التي تتطلب جهد جسدي ومهارات حرفية، فقد تظل كما اعتدنا عليها قبل الجائحة.

إيجابيات العمل عن بعد:

  • تقليل نسبة العمل المتقطع الذي هو عادةً نتيجة الإجتماعات والدردشة خلال العمل.

  • إمكانية إنشاء مكتب بمواصفات شخصية لكل منا

  • عند العمل عن بُعد فإن هناك إمكانية أكبر لتكوين توازن بين العمل والحياة الشخصية.

سلبيات العمل عن بعد:

  • يمكن للمحادثات الإفتراضية أن تؤدي إلى حصول خطأ في قراءة ما يشار إليه من قبل الموظفين خلال الإجتماع مع الإداريين.
  • يصبح الفصل بين ساعات العمل والإسترخاء أكثر صعوبة، نظراً لتواجدك في منزلك خلال العمل.

  • بالنسبة لبعض الوظائف فإن العمل من المنزل قد يفتقر إلى وجود الأدوات اللازمة لإتمام العمل. 

للحصول على وظيفة أحلامك, اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *