الإرهاق الوظيفي: الأسباب والعلامات والمزيد

image

يحدث الإرهاق الوظيفي للموظفين مرة واحدة على الأقل في حياتهم؛ لهذا هو شائع.

ما هو الإرهاق الوظيفي؟

إنها حالة عقلية تكون فيها مرهقًا عاطفيًا وجسديًا، تؤثر على إنتاجية عملك وتقلل من إحساسك بالإنجاز.

يمكن أن يؤثر الإرهاق أيضًا على حياتك الشخصية ويصعب عليك القيام بمهامك اليومية البسيطة.

ربما تتساءل عن أسباب وعلامات الإرهاق الوظيفي، د. جوب برو موجود هنا اليوم لتزويدك بالمعلومات.

ما هي بعض الأسباب وراء الإرهاق الوظيفي؟

1- المكافأة غير العادلة

عندما تكتشف أن عملك الشاق لن يؤتي ثماره في النهاية، تفقد الرغبة في القيام بعملك على أي حال.

ربما لا يتوافق راتبك مع مقدار الجهد الذي تبذله، علاوة على ذلك، قد لا يُقدر مديرك عملك.

 وقد تعتقد أن وظيفتك لا تُحدث تغييرًا كبيرًا في حياة الناس، مما يؤثر على نظرتك لذاتك.

2- زيادة ضغوط العمل

يُعد عبء العمل والتوتر أحد أسباب الإرهاق الوظيفي، عندما تعمل كثيرًا، بينما لا تجد وقتًا للراحة، أو تناول وجبة مناسبة أو نومًا كافيًا.

يبدأ عقلك وجسمك بالإرهاق والانهيار.

3- التقيد الشديد

إنه شعور مخيب للأمل عندما لا يتحكم الموظفون في قرارات عملهم، فيميلون إلى الشعور بأنهم أقل حماسًا واستثمارًا لجهودهم في وظائفهم عندما يكون هناك الكثير من القيود على عملهم وقراراتهم اليومية.

4- غياب العدل

في بعض أماكن العمل، لا يتم التعامل مع الموظفين بإنصاف، يتم الاعتراف ببعضهم ومكافأتهم أكثر من الآخرين مما يسبب خيبة الأمل والإرهاق الوظيفي.

يشمل هذا أيضًا طريقة التعامل؛ حيث يميل بعض المديرين إلى التعامل بلطف مع موظفين معينين وتجاهل البقية.

5- قلة التواصل

عندما لا يستطيع الموظفون توصيل مشاكلهم ومخاوفهم وإنجازاتهم إلى مديريهم، فإن ذلك يتسبب في الإرهاق الوظيفي.

لمعرفة المزيد، 8 أنواع من المديرين العمل معهم يضمن فرارك هارباً من الشركة | د.جوب برو

ما هي علامات الإرهاق الوظيفي؟

1- ضعف أداء العمل

هل تشعر بالسلبية حيال فكرة أداء مهمة ما؟ هل يزداد أدائك في العمل سوءًا يومًا بعد يوم؟

من المحتمل أنك تعاني من الإرهاق الوظيفي، يقودك ذلك إلى الشعور بقلة الحماس تجاه فكرة العمل، علاوة على ذلك، فإنه يتسبب في نقص التركيز وصعوبة القيام بالمهام البسيطة.

يؤثر الإرهاق الوظيفي على إحساسك بالإبداع ويسبب عوائق أمام الأفكار الجديدة إذا كانت وظيفتك تتطلب الإبداع أو التفكير النقدي.

2- الإرهاق المستمر

واحدة من العلامات الرئيسية للإرهاق الوظيفي هو الإرهاق المستمر، يمكن أن يكون هذا الإرهاق جسديًا أو عقليًا.

يحدث ذلك عندما لا يستطيع جسمك مساعدتك في أداء مهامك البسيطة، ولا يستطيع عقلك حتى التفكير في أكثر الأفكار سهولة، وتشعر أنك مستهلك تمامًا.

3- الشعور بعدم الاهتمام حيال عملك

يحدث ذلك عندما لا تهتم بعملك بعد الآن، لا يهمك إذا كان أداؤك جيدًا أو سيئًا، ولا تشكل مقابلة زملائك في العمل فارقًا بالنسبة لك.

أحيانًا يتوازى ذلك مع عزل نفسك عن زملائك في العمل وخلق مسافة كبيرة بينك وبينهم.

4- استخدام آليات تكيف غير صحية

قد يدفعك الإرهاق الوظيفي استخدام آليات تأقلم ضارة، مما يؤدي إلى تدهور عنايتك بذاتك.

يلجأ بعض الناس إلى الإفراط في التدخين أو شرب الكافيين أو تناول الوجبات السريعة، البعض الآخر لا يحصل على قسط كافٍ من النوم ويفوتون وجباتهم.

يدفعك الإرهاق الوظيفي إلى أن تكون غير مبال بصحتك ورعايتك لذاتك.

5- ظهور أعراض جسدية غير عادية

لا يؤثر الإرهاق الوظيفي عليك عقليًا أو عاطفيًا فحسب، بل يؤثر أيضًا على صحتك الجسدية.

قد تكون هذه الأعراض هي الصداع أو الغثيان أو آلام الظهر أو آلام المعدة أو الاكتئاب أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

6- التفكير المستمر في العمل

هل أنت دائمًا مشغول بفكرة العمل؟ ألا يمكنك الاستمتاع بأي أنشطة أخرى لأن العمل يدور في ذهنك باستمرار؟

من المحتمل أنك تواجه إرهاقًا وظيفيًا.

يتسبب الإرهاق الوظيفي في الانشغال بالتفكير في العمل حتى عندما لا تعمل.

7- الخلافات مع الآخرين

يسبب لك الإرهاق الوظيفي الكثير من الإحباط، مما يدفعك للصراع مع الآخرين.

تبدأ في الشعور بالضيق من كل شيء وكل شخص، فتجادل الآخرين حول مشاكل بسيطة بطريقة غير منطقية.

علاوة على ذلك، فإن الإرهاق العقلي والإرهاق الوظيفي يسببان مشاعر سلبية مختلفة مثل الغضب وخيبة الأمل والوحدة والحزن.

8- الشعور بعدم التحفيز

هل كل ما تفعله يمثل عبئا ثقيلًا عليك؟ هل تشعر أنك تريد الاستلقاء في السرير إلى الأبد؟ هل مجرد فكرة العمل تجعلك تشعر بالغثيان؟

يعد الافتقار إلى الحافز أحد علامات الإرهاق الوظيفي، يحدث ذلك عندما لا يكون الموظفون متحمسين لأي شيء بعد الآن، فيمثل كل يوم حلقة من المهام المتشابهة بالنسبة لك؛ مما يُشعرك بالملل.

هل تنطبق العلامات السابقة عليك؟

إذا كانت معظم الأعراض السابقة تنطبق عليك، فمن المحتمل أنك تمر بالإرهاق الوظيفي.

ماذا عليك أن تفعل حيال هذا الأمر؟

هناك حلول محددة من شأنها أن تساعدك على تجاوز الإرهاق الوظيفي، وسوف يناقشهم د.جوب برو بالتفصيل في مقال قادم.