سبعة عادات على كل مستقل أن يتوقف عن القيام بها الآن

image

هل تتساءل لمَ يصبح العمل منهِكًا بالنسبة لك يومًا بعد يوم؟ هل تستيقظ بلا دافع للقيام بأي شيء على الإطلاق؟ متى كانت المرة الأخيرة التي شعرت فيها بالرضا عما تقدمه من عمل؟


نمارس معظم الأوقات عادات محددة دون أن نعي مدى درجة تأثيرها على مزاجنا العام ورغبتنا في العمل، ولكن إذا تأملنا الأمر، سنجدها تُشكل حيواتنا، وسنكتشف أن الوعي بها وتغييرها يمكنه أن يُحدث تغييرًا كبيرًا، سنعرض عليك الآن بعضًا من الممارسات التي تؤثر بشكل سلبي على حياتك المهنية والشخصية كمستقل؛ حتى تعمل على تجنبها.

1- مواعيد النوم غير المنتظمة

عندما لا يحصل الفرد منا على عمل منتظم بدوام كلي أو جزئي، تتاح لنا الفرصة للنوم والاستيقاظ متى شئنا؛ مما يؤثر على جداول نومنا وانتظامها؛ فأجسادنا تتأثر بهذا بشكل هائل، سيكون من الأفضل إذا نمت عدد ساعات محددة بشكل منتظم يوميًا؛ مما سيجعلك أكثر نشاطًا وسترتفع مستويات إنتاجك، بالإضافة إلى أنه سيُحسن من مزاجك العام.

2- وجود نظام حياة غير صحي

يتضمن هذا أبسط الأشياء كالجلوس على كرسي لساعات طويلة، أو تناول طعام غير صحي، ينشغل المستقلون أحيانًا بالعمل الكثير؛ مما يُلهيهم عن الاهتمام بصحتهم، حاول أن تستريح لمدة خمس دقائق لكل ساعة واترك كرسيك، جرب أن تتمشى قليلًا، والتزم بالوجبات الخفيفة الصحية، بدلًا من الأطعمة السريعة أو المغلفة.

3- العمل من المنزل دائمًا

لدى أي مستقل الفرصة للعمل من أي مكان، فلمَ أنت ملتزم بالمنزل فقط؟
تغيير مكان العمل يساعد على زيادة معدل إنتاجيتك، ويمدك بالكثير من الحيوية، والعمل من نفس المكان كل يوم يُمكنه أن يٌشعرك بالكثير من الملل، وأن يؤثر على معدلات إبداعك، فالعالم بأسره يمكنه أن يكون مكتبًا لك، ماذا تنتظر إذًا؟

4- المبالغة في العمل

التحكم في ساعات عملك، هي من المشاكل التي يواجهها الكثير من المستقلين، فمن المرجح أنك تعمل لساعات طويلة بلا إعطاء وقت لنفسك على الإطلاق، سينتهي بك الأمر منهكًا ومنعدم العزيمة، وسيؤثر على عملك على المدى البعيد، رجاءً، جد وقتًا لذاتك وللاهتمام بها، فالحياة فيها الكثير من الأمور الشيقة غير العمل.

5- انعدام الحدود الشخصية

هل يستمر العملاء في مراسلتك ومحاولة التواصل معك في أي وقت كان، غير معتبرين لحياتك الشخصية؟
هذا لأنك لم تضع حدودًا وقواعد للتواصل معك منذ البداية، من المهم أن تُعلم عملاءك بساعات عملك، وأنك لن تستطيع التواصل معهم بأي حال أو مناقشة مواضيع متعلقة بالعمل، إلا داخل الوقت المحدد للعمل.

6- التسويف في تأدية المهام

يقع الكثير من المستقلين في فخ التأجيل والمماطلة، حاول تحديد الأسباب التي تدفعك للقيام بهذا، فالأمر ليس متعلقًا بطريقتك لإدارة الوقت، إنما هو أمرنفسي بحت، فهناك أسباب تدفع عقلك لتجنب القيام بأشياء لا يُفضلها أو يحبها، هناك طرق للتغلب على مشكلة التأجيل: كعمل قائمة للمهام اليومية، أو أخذ استراحة قصيرة بعد خمس وعشرين دقيقة من تأدية الأعمال.

7- تصفُح هاتفك بشكل مستمر

يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تكون مصدرًا للإلهاء لكثير منا، فهي تؤثر بشكل مباشر على مستويات تركيزك وتدفق أفكارك، سيمر يومك بلا إنجاز أي شيء وستشعر بكم كبير من الإحباط إذا ظللت تتفقد هاتفك بشكل دائم، حاول إبقاءه بعيدًا عنك قدر الإمكان، وستعتاد عدم وجوده بحوزتك يومًا بعد يوم.

للحصول على وظيفة أحلامك، انقر هنا.

الأكثر قراءة