11 فبراير 2021
Spread the love

أظهر مؤشر "أجيليتي" الذي يقيس الأسباب التي تدعم جاذبية الدول بالنسبة لأصحاب الخدمات السوقية أن دولة الإمارات جاءت في المرتبة الأولى إقليمياً والرابعة عالمياً.

وقال مسؤولون في شركة «أجيليتي»، خلال مؤتمر صحفي، أمس، أن الإمارات ضمن الدول الخمس الأكثر ترجيحاً أن تكون من المراكز اللوجستية في الخمس سنوات المقبلة، بالإضافة إلى الصين والهند وفيتنام والبرازيل، وأضافوا أن دولة الإمارات تصدرت على معيار أكثر الأسواق الناشئة تنافسية من بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتصدرت جميع المؤشرات الفرعية الثلاثة في منطقة الخليج مما يظهر جهود دولة الإمارات  لتعزيز بيئة أعمالها في مختلف القطاعات.

وأضافوا أن هناك ثلاث دول خليجية وصلت إلى قائمة العشرة الأوائل؛ حيث احتلت الإمارات المركزالرابع، بينما أتت المملكة العربية السعودية في المركز السادس، وقطر في المركز التاسع، كما احتلت دول الخليج صدارة المؤشر على صعيد أساسيات ممارسة الأعمال التجارية، حيث جاءت دولة الإمارات في المركز الأول، والسعودية في المركز الثالث، وقطر في المركزالرابع، واحتلت البحرين المركز السابع، فيما حققت عُمان المركز الثامن، وحلت الكويت في المركز الحادي عشر.

كما نشرت جريدة يومية، قال إلياس منعم، الرئيس التنفيذي لأجيليتي: إن دول الخليج تبذل جهوداً حثيثة لتحقيق التنويع والتكامل الاقتصادي، وذلك من خلال تطوير بنى تحتية عالمية المستوى وخلق ظروف تتسم بالعدالة والشفافية لممارسة الأعمال، موضحاً أن البنية التحتية الجيدة والظروف المستقرة لإدارة الأعمال التي توفرها دول الخليج تعد من المميزات التنافسية الهائلة للمنطقة، وسوف تكون من العوامل الأساسية للتعافي من الانكماش الاقتصادي الذي أحدثته الجائحة.

وتوقع السيد إلياس منعم أن يُسهم الإنجاز الدبلوماسي الذي أنهى إجراءات المقاطعة الاقتصادية لمدة ثلاثة أعوام على قطر في إعطاء دفعة للاقتصاد الخليجي الإقليمي، كما من شأن هذه الخطوة أن تُسفر عن تعزيز التكامل في المنطقة التي تشهد نمواً متسارعاً في معدلات التجارة العابرة للحدود.

وقالت السيدة مريم الفودري، مديرة التسويق لمجموعة أجيليتي، إن «أجيليتي» أجرت استبياناً شمل أكثر من 1,200 من مهنيي قطاع سلاسل الإمداد للوقوف على آرائهم حيال التداعيات الناجمة عن جائحة «كوفيد 19»، حيث أظهر أن 44.7% من المشاركين يتوقعون تعافي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2021؛ بينما قال 38.9% إن تعافي المنطقة لن يحدث حتى عام 2022-2024، كما تشير غالبية التنبؤات إلى إمكانية تعافي اقتصادات آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا خلال العام الجاري.

وأضافت هند أن التكلفة الإجمالية أصبحت المحرك الرئيسي لعولمة الأسواق الناشئة والاستثمار فيها، أما تكلفة اليد العاملة الرخيصة فبالكاد يتم أخذها بعين الاعتبار في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن الرؤساء التنفيذيين أوضحوا بأنّ العوامل التي تلي التكلفة الإجمالية في أهميتها هي عوامل البيروقراطية واللوائح الحكومية 25.8% وجودة البنية التحتية 14.1% وتوافر اليد العاملة الماهرة 8%.

وقال جون مانرز بيل، الرئيس التنفيذي لشركة ترانسبورت إنتلجنس، الشركة التي عملت على تجميع وإعداد المؤشر: إن أهمية مؤشر أجيليتي للأسواق الناشئة تكمن بالقدرة على التمييز بين الأسواق التي تظهر مرونة عالية في مواجهة التحديات وبين تلك الأسواق الأكثر هشاشة.

للحصول على وظيفة أحلامك، انقر هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *