تعمل أثناء دراستك الجامعية؟ كيفية تحقيق التوازن بين الدراسة والعمل

image

أحد أسباب القلق الأكثر شيوعًا بين طلاب الجامعات عند العودة إلى الدراسة هو الموازنة بين الدراسة والعمل.

قد يعتقد الطلاب أنهم يفتقرون إلى الوقت لإكمال شهاداتهم الجامعية بسبب التزاماتهم تجاه وظائفهم وأسرهم ومسؤولياتهم الأخرى.

اقرأ أيضًا، 13 نصيحة لمساعدتك على التألق في معرض التوظيف القادم

يناقش د.جوب برو اليوم 14 إستراتيجية لتحقيق التوازن بين الدراسة والعمل لتحقيق أهدافك التعليمية.

1- التزم بالجدول الزمني

عندما تعود إلى الدراسة، فإن أول وأهم شيء هو إنشاء جدول زمني يوازن بين العمل ووقت الدراسة؛ لتحقيق أقصى استفادة من وقتك، من الضروري التخطيط لأنشطة يومك مسبقًا.

نظّم وقتك كل يوم حتى تتمكن من تخصيص جزء منه للدراسة أو الدورات الدراسية، قم بتطوير الروتين الدراسي الذي يناسب احتياجاتك والتزم به، سواء كنت تدرس أثناء تنقلاتك أو قبل الذهاب إلى الفراش.

2- احرص على شغفك بمجال دراستك

يعد اختيار مواد دراسية تهتم بها طريقة مباشرة لإيجاد الوقت لإدارة الدراسة والعمل.

تصبح الدراسة أسهل إذا كنت تستمتع بالدروس والمهام والموضوعات التي لديك، وقد يكون العمل في مشروع تريده محفزًا بشكل مدهش.

3- أبقِ العمل والدراسة منفصلين

تتمثل الإستراتيجية الأخرى للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة في إنشاء خط فاصل بين وقت الدراسة ووقت العمل.

هذا يعني أنك لا تدرس في الوقت الذي يجب أن تعمل فيه، أو أنك تترك وظيفتك تتداخل مع تعليمك لأنك تحاول القيام بمهام متعددة.

في حين أن الأمر قد يبدو صعبًا في البداية، إلا أن النظر إلى التعليم على أنه عمل بدوام جزئي قد يجعل الأمور أسهل قليلاً، يجب الحفاظ على مواعيدك الخاصة بالدراسة والأخرى الخاصة بالعمل منفصلة، تمامًا كما لو كان لديك وظيفتان.

4- فكر في الدراسة عبر الإنترنت

تسهل الدورات التدريبية عبر الإنترنت العودة إلى المدرسة أثناء العمل بدوام كامل.

عندما يتعلق الأمر بالدراسة عبر الإنترنت، يتمتع الطلاب بحرية العمل عندما يكون ذلك مناسبًا لهم، بدلاً من الارتباط بجدول زمني أو مكان.

تعد الفصول ذاتية الدراسة خيارًا في بعض الدورات التدريبية عبر الإنترنت، مما يسمح للطلاب ببدء الدروس وإنهائها حسب الحاجة، ضع في اعتبارك الالتحاق بدورة تدريبية تتناسب مع أسلوب التعلم المفضل لديك.

5- ابحث عمن يمكنه مساعدتك

تأكد من أن أحباءك على دراية بالتحول القادم في روتين عملك أو حياتك.

قد يكون الأصدقاء والعائلة الذين يعرفون أنك ستعود إلى الدراسة موارد هائلة للدعم والتشجيع.

6- عزز فاعلية تعليمك

يعد اختيار المساعدة المالية أمرًا سهلاً نظرًا لوجود العديد من الاحتمالات المتاحة.

المنح الدراسية والقروض وسداد الرسوم الدراسية من أصحاب العمل كلها خيارات متاحة، يجب أن تكون القروض هي الملاذ الأخير لمعظم الطلاب نظرًا لارتفاع تكلفة سدادها.

عند اتخاذ قرار بشأن الدراسة، ابحث عن جامعة تقدم أكبر قيمة تعليمية مقابل نقودك.

7- ابحث عن الوظيفة المناسبة لك

سيكون الحفاظ على التوازن بين العمل والدراسة أسهل إذا كان لديك عمل في الحرم الجامعي لأنك ستكون أقرب إلى المدرسة.

يجب عليك البحث عن وظيفة بالقرب من الكلية أو مكان إقامتك إذا لم تتمكن من العثور على وظيفة في الحرم الجامعي.

غالبًا ما تكون الوظيفة المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمكان دراسة الطالب هي الخيار المثالي لتحقيق التوازن بين العمل والمدرسة لأنها تتيح لهم التركيزعلى ما يحبونه أثناء كسب المال.

8- استثمر في نفسك

هناك العديد من الأدوات المتاحة للطلاب في غالبية الجامعات، بالإضافة إلى المدرسين ومدربي الطلاب، وهناك دائمًا إمكانية الوصول إلى المكتبة عبر الإنترنت.

إذا كنت عالقًا في موضوع ما أو كنت غير متأكد من مشروع ما، فلا تتردد في طلب المساعدة.

9- تحدث مع مديرك

نحن نتفهم أن إخبار مشرفك بأنك ستعود إلى الدراسة قد يكون أمرًا مُسببًا للتوتر، ولكن كلما أسرعت في إخباره، زادت احتمالية استيعابه للأمر.

 إذا أخبرت مشرفك أنك ستعود إلى الدراسة، فسيصبح أكثر تعاطفًا معك أثناء حدوث مستويات متزايدة من التوتر في العمل.

 يرغب العديد من أصحاب العمل في تشجيع موظفيهم على العودة إلى الدراسة أو ربما يكونون في وضع يسمح لهم بتقديم ترقية بمجرد حصولهم على شهادتهم، يمكنك حتى أن تتفاجأ من ذلك.

سيساعدك أخذ إجازة في أوقات التوتر الشديد في الجامعة على إدارة الدراسة والعمل بشكل أفضل، اطلع على مواعيد امتحانات منتصف الفصل الدراسي والنهائيات بمجرد حصولك على منهج الفصل الدراسي.

خذ إجازة من العمل إذا استطعت، لكن حاول التخطيط لها في فترات التوتر الشديد بحيث لا يتعارض إجهادك في المدرسة مع عملك.

قد يكون العمل بدوام جزئي أثناء دراستك خيارًا جيدًا، إذا كان لديك وظيفة مرنة أو بدوام جزئي، فارجع إلى الدراسة وعندها ستصبح الأمور أسهل بكثير.

10- تحكم بوقتك

إن إيجاد توازن بين العمل والحياة يعني تحديد مقدار الوقت الذي يمكنك تخصيصه للأنشطة المختلفة.

 تعد معرفة نفسك وجدولة وقت الدراسة خلال ساعات العمل الأكثر إنتاجية من المكونات الحاسمة للإدارة الفعالة للوقت، قد يشمل ذلك البقاء مستيقظًا أو الاستيقاظ مبكرًا عن المعتاد في عطلات نهاية الأسبوع لإتاحة وقت للدراسة.

ضع في اعتبارك استخدام حظر الوقت كطريقة لتحديد أولويات المشاريع، يتضمن حظر الوقت حجز المقدار المحدد من وقت النهار اللازم لكل نشاط لتحقيق أقصى استفادة من يومك.

أنشئ تقويمًا أسبوعيًا أو شهريًا بدلاً من ذلك إذا كان حظر الوقت كثيرًا بالنسبة لك.

 يركز التقويم الأسبوعي على تفاصيل كيفية قضاء وقتك، لكن الجدول الشهري أكثر اتساعًا ويسمح لك بالاستعداد للأسابيع التي قد تكون أكثر انشغالًا في المستقبل.

11-  حافظ على نمط حياة صحي

عندما يكون الجدول الخاص بك ممتلئًا، فمن المرجح أن تهمل صحتك، لتناسب يومك بشكل أكبر، قد ترغب في تقليل نومك، لكن القيام بذلك قد يؤدي إلى مشاكل صحية وإرهاق مع مرور الوقت.

تأكد من تناول الطعام بشكل صحيح، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة الرياضة عدة مرات في الأسبوع إذا كنت تريد أن تكون بصحة جيدة من الداخل وكذلك من الخارج.

12- استرخِ

إن منح نفسك بعض الوقت كل أسبوع قد لا يبدو أولوية، لتحافظ على انتعاش عقلك، خذ وقتًا للاسترخاء كل أسبوع مع موعد عشاء مع أصدقائك أو البقاء ومشاهدة الأفلام في المنزل.

13- تذكر ما تريد تحقيقه

ذكر نفسك لماذا تتنقل بين العمل والدراسة طوال الوقت.

من الضروري أن تتذكر أي دافع لديك لفعل أي شيء حتى يكون هدفك النهائي أمامك دائمًا.

14- اطلب المساعدة عند الحاجة

يعد التواصل مع زملائك في العمل ورؤسائك وأساتذتك ومستشاريك عند التوفيق بين المدرسة والتوظيف أمرًا بالغ الأهمية، قد يقدم المعلم أو مختبر الدراسة أيضًا مزيدًا من المساعدة.

يعد العثور على طريقة لتحقيق التوازن بين الدراسة والعمل عملية صعبة، لكنها تستحق الجهد تمامًا عندما تصل إلى الأهداف التي تضعها لنفسك، لا تستسلم واستمر في تحقيق العمل الجيد!