12 طريقة لتحقيق التوازن بين العمل الحر و الوظيفة

image

كيفية تحقيق التوازن بين العمل الحر والوظيفة - سواءً كنت تبحث عن القليل من المال الإضافي، أو نوع جديد من الاهتمامات، أو فرصة في سوق العمل، فهناك العديد من الأسباب التي تدفعك لتجربة العمل الحر. 

ومهما كانت دوافعك، فأنت تعلم أنك بحاجة لبدء العمل الحر، ومع ذلك، من المخيف أن تنتقل من وظيفة مستقرة إلى أن تصبح رئيس نفسك في العمل فورًا. 

اقرأ أيضًا: 13 سببًا يدفعك للعمل كمُستقل

إذا كنت تبحث عن وسيلة لتجربة العمل الحر مع الحفاظ على وظيفتك بدوام كامل، فالحل يكمن في أن تصبح مستقلاً. ويمكنك ربح دخل عن طريق عملك المستقل في أوقات فراغك.   

د. جوب برو هنا اليوم ليساعدك على تحقيق التوازن بين العمل الحر والوظيفة بتقديم النصائح التالية. 

1- ضع قائمة بالأشياء التي تستمتع بفعلها بجانب العمل

قد تضطر إلى التخلي عن بعض الأشياء حيث يشغل عملك المستقل وقت فراغك. 

ويمكن أن يساعدك بدء عمل جانبي في جني بعض النقود الإضافية مع تعلم مهارات جديدة في مكان العمل أيضًا. 

من الضروري تخصيص وقت لهواياتك المفضلة، لأن ضغط العمل قد يؤدي إلى إرهاقك. 

ولا تقلق، فستسمح لك وظيفتك بممارسة بعض اهتماماتك الأخرى في ظروف معينة. 

2- كن مباشرًا 

يقول البعض أنه من الأسهل إبقاء عملك الجديد طي الكتمان، ولكن من الأفضل مواجهة أي تحديات بكل شجاعة وبأسرع وقت ممكن، بدلًا من انتظار حدوث مشكلة ما. 

لا تنسَ قراءة العقد الخاص بك قبل التواصل مع مديرك. 

تجنب تضارب المصالح، وإذا تواصلت مع الإدارة، تحدث معهم عن قدرتك على الموازنة بين تجربة شيء جديد، مع الحفاظ على مصلحة الشركة. 

قد تُمنع من العمل المستقل، إذا كنت تود العمل مع مُنافسين مباشرين لشركتك أو في المشاريع التي قد تؤدي إلى تشويه سمعة الشركة بموجب أحكام العقد. 

3- اجعل الأولوية لوظيفتك ذات الدوام الكامل 

خصص كل اهتمامك ومواردك لوظيفتك ذات الدوام الكامل في أثناء ساعات عملك الأساسية. 

إذا كنت تحاول إنجاز مشروع مستقل على مدار اليوم، فلا تستقطع وقتًا من عملك المنتظم لإنجازه. 

من المناسب والمهني تكريس كل تركيزك على وظيفتك الثابتة أثناء عملك. 

4- الاتساق أمر أساسي 

العمل الحر يتطلب الكثير من المبادرة، لذلك لا تفسده. 

وقد يحدث خطأ إذا أجلت العمل حتى اللحظة الأخيرة. 

الالتزام بقدر معين من الساعات يمكن أن يبقيك على المسار الصحيح، حتى إذا لم يكن لديك مشروع للعمل عليه، يمكنك استغلال هذا الوقت للتواصل والعثور على عملاء جدد. 

راقب مواعيد التسليم النهائية وطور تقديرات  حول الجهد المطلوب لإنجاز كل مهمة للتحكم في سير عملك لمنع زيادة الضغط. 

5- ضع في اعتبارك جهود العمل الحر 

أولئك ممن عملوا في السابق كمستقلين يدركون جيدًا الجهود الكبيرة اللازمة لهذا النوع من الأعمال. 

قد يتطلب بدء التعامل مع عميل جديد عدة اجتماعات وقدرًا كبيرًا من المراسلات. 

ويمكن أن يستغرق التواصل، خصوصًا، وقتًا طويلاً بعيدًا عن الفترات الزمنية المخصصة لك. 

حاول التعامل مع "العملاء المتكررين" قدر الإمكان، ويمكنك أيضًا تبسيط عملية الإعداد للعملاء الجدد من خلال توفير الوثائق والموارد الأخرى اللازمة مُسبقًا. 

6- اعرف قدراتك 

إذا كانت الوظيفة لا تتوافق مع جدولك الزمني، فلا تخف من رفضها. 

قد يؤدي الخوف من فقدان عميل، إلى تحفيز المستقلين الذين يعملون بدوام كامل لقبول أي مشروع. 

ومع ذلك، فأنت لديك وظيفة بدوام كامل عليك الالتزام تجاهها، فيجب أن تقاوم الرغبة في العمل طوال الليل لإنجاز مشروع مستقل حتى تستطيع الحفاظ على صحتك العقلية.  

إضافةً إلى أن الإفراط في إنهاك نفسك سيؤدي إلى إنتاج أعمال بجودة رديئة، مما سيضر بالسمعة الجيدة التي بذلت جهدًا لتأسيسها. 

7- تَعَاوَن مع مستقل آخر  

غالبًا ما يترك عبء العمل المستقل القليل من الوقت لأداء الوظيفة بسبب المهام الإدارية العديدة المطلوبة. 

يمكنك مشاركة عبء العمل  عبر التعاون مع مستقل آخر. 

على سبيل المثال: يمكنك العمل على تطوير صفحات الويب بينما يكون شريك عملك مسؤولاً عن اتصالات العملاء وكتابة الاقتراحات وإنجاز المشروع. 

8- أنجز المهمة بكفاءة 

قد يكون العمل الحر مهمة معقدة وصعبة. 

استغل وقتك بفاعلية وخطط مسبقًا قدر الإمكان. 

يمكنك تتبع كل ما تفعل، باستخدام أدوات التنظيم وجداول البيانات وغيرهم. 

واستخدم أدوات رقمية قدر الإمكان. 

لتجنب أي سوء فهم، أحصل على جميع المعلومات ذات الصلة بالمشروع كتابيًا، بما في ذلك شروط الدفع والمواعيد النهائية ونطاق المهمة وتوقعات العميل. 

نظّم وقتك بحكمة بتحديد الأولويات ومتابعة التقدم المحرز في كل نشاط، ضع في اعتبارك التزاماتك الأخرى قبل الموافقة على طلب مشروع قصير الأجل. 

لنفترض أنك مسؤول عن الآخرين، (مثل أن تكون مسؤولًا عن رعاية أحد أفراد أسرتك) فحاول معرفة ما سيحدث إذا مرضوا أو أُصيبوا، كن مستعدًا أيضًا لما هو غير متوقع بالتخطيط قدر الإمكان،  

وعندما تسوء الأمور، ستتمكن من التعامل معها بشكل أفضل بسبب التفكير المسبق والتخطيط. 

9- تأكد من أن تقديرات الوقت الخاصة بك واقعية 

حتى لو كان لديك الكثير من الوقت، فمن المهم أن تقدره، إذا كنت تعمل من المنزل، فستحتاج إلى معرفة كيفية تقدير وقتك بشكل فعال عند تحديد نطاق مهامك. 

دعنا نتخيل أنك  عُينت للعمل كمدير لوسائل التواصل الاجتماعي، وأنهم يريدونك أن تنشر 10 منشورات لإنستجرام و 10 لبينتريست و 10 تحديثات على فيسبوك، لتلبية متطلباتهم. 

 أجرٍ  القليل من المحاولات في البداية وانظر كم ستستغرق من الوقت، استخدم التقدير المعياري لمعرفة المدة التي سيستغرقها إكمال باقي العمل، فإضافة وقت إضافي فكرة جيدة دائمًا. 

ولإقناع عميلك، يجب أن تبالغ في مقدار الوقت الذي ستستغرقه لإكمال مشروعك. 

مع نمو تجربتك مع نوع معين من المهام على غرار العمل المستقل، ستتحسن قدرتك على تقدير وقتك. 

10- كن محددًا بشأن ما ستقدمه لعملائك المستقلين 

يجب أن تكون مخرجات عملك المستقل موجزة وسهلة الفهم. عندما يوظفك العميل لإنجاز عمل ما، فإنه يضع ثقته فيك لإكماله على أعلى مستوى ممكن. 

إذا كانت الوظيفة تستغرق عدة أسابيع أو أشهر، كن على اتصال وثيق بالعميل، تأكد أنك تتحرك في الاتجاه الصحيح وأن العمل الذي تقوم به الآن يتماشى مع توقعات عملائك. 

تستغرق إعادة العمل وقتًا طويلاً، إضافةً إلى ذلك، إذا كنت تتعامل مع العديد من المراجعات، فسيكون ذلك مكلفًا.   

حاول دائمًا أن يكون لديك توقعات واضحة للعملاء أثناء العمل كمستقل. 

11- كن منفتحًا وصادقًا بشأن جدولك الزمني وتوافرك 

كن صريحًا مع عميلك وأخبره أن لديك التزامًا بدوام كامل. 

سيتوقف العميل عن التواصل معك خلال ساعات عملك بدوام كامل، فمن الضروري الاتفاق على شروط العقد 

12- هل تعتقد أنه من الممكن أن تكون موظفًا بدوام كامل ومستقل معًا في آنٍ واحد؟ 

في النهاية، القرار لك، فكثير من الناس يعملون أعمالًا حرة بالإضافة إلى وظائفهم بدوام كامل، حتى لو لم يفصحوا عن ذلك، ويعتمد ذلك على نوع الالتزامات التي يتوقعها عملاؤك. 

بالإضافة إلى جلب أموال إضافية كل شهر والعمل على تحقيق أهداف الادخار، فإن العمل الحر خارج وظيفتك بدوام كامل هو طريقة رائعة للحفاظ على العلاقات التي كونتها في الماضي. 

في الختام،

باتباع النصائح السابقة، يمكنك بسهولة تحقيق التوازن بين العمل الحر والوظيفة ذات الدوام الكامل، حظًا سعيدًا!