الأمهات العاملات في رمضان: 7 نصائح تساعدكِ على التأقلم

image

الأمهات العاملات في رمضان - قد يجعل رمضان من المحافظة على نظام عائلتك أمرًا صعبًا.

فخلال شهر رمضان المبارك، يختبر المسلمون شعوراً عالياً بالروحانية والارتباط بالله.

فهو الوقت المثالي للصلاة والصدقة والتَفَكُر والوقت الذي تقضيه مع الأصدقاء والعائلة.

 ويعني التوازن بين العمل والحياة للأمهات العاملات تخصيص المزيد من الوقت للمهام الروحية مثل الصلاة والأفعال الخيرية ومسؤولياتك المعتادة.

فكونك أمًا هو العمل الأكثر أهمية في العالم، وكونك أمًا عاملةً يجعل الأمر أكثر صعوبة!

لذلك يتمنى د. جوب لكل الأمهات العاملات في رمضان أن يقضين شهرًا مباركًا مليئًا بالسلام، من خلال تقديم النصائح السبعة التالية.

1-  حاولي أن تصبحي أكثر تنظيماً

ستحتاجين إلى الحفاظ على توازن بين حياتكِ المهنية والروحية، فيمكنكِ أن تضعي جدولًا يوميًا وتلتزمي به؛ فلن تستطيعين إنجاز الكثير من الأشياء، إن لم تفعلي ما سبق.

اقرأي أيضًا: الأمهات العاملات: كيف تكتبي خطاب طلب إجازة الأمومة (مع النماذج)

 خصصي وقتًا كل يوم للصلاة، وإدارة أعمالك في جميع أنحاء المنزل، والاعتناء بأسرتكِ، والإشراف على واجبات أطفالكِ المدرسية أو دراساتهم.

2- استعدي مبكرًا

من الأفضل دائمًا أن يزداد تركيزكِ عند القيام بالأعمال الخيرية أثناء الصيام، فمن المُهم أن تُحَضري لكل شيء قبل القيام به؛ حتى  تتمكنين من مواكبة مسؤولياتك المعتادة.

وأثناء العمل لساعات أقل وإدارة أيام المدرسة القصيرة لأطفالك، يجب عليكِ أيضًا التأكد من استعدادكِ أنت وعائلتك للجلوس والاستمتاع بوجبة إفطار مغذية.

فسيكون رمضان شهرًا مليئًا بالأحداث!

خلاصة القول هي: كوني منظمةً، وتجنبي التأجيل وابدئي على الفور.

ففكري في الآتي:

هل هناك أي خطط لكِ ولعائلتكِ لقضاء بعض الوقت معًا خلال شهر رمضان؟

فكري أيضًا فيما يجب أن تأكليه وكم التمارين التي يجب أن تمارسيها كجزء من روتينك اليومي.

3- اكتشفي بعض الحيل المتعلقة بالطهي

إذا كنتِ طاهيةً موهوبةً، فإن عائلتكِ محظوظةً.

 ولكنك لست مضطرة لقضاء اليوم بأكمله في المطبخ، حتى تُحَضري وجبة إفطار شهية.

وحتى عندما لا تكونين صائمة، فالطهي يستغرق وقتًا وجهدًا، وخاصةً عند الاهتمام بعملك وبأطفالك.

فخططي لوجباتك بناءً على قدراتك الجسدية والعقلية.

على سبيل المثال: تعتبر كرات اللحم المُجمدة اقتراحًا رائعًا، عندما لا تمتلكين وقتًا.

ويمكنكِ شراء وجبات مطبوخة مسبقًا، إذا كنت مشغولة جدًا عن تحضير الإفطار والسحور.

وبالنسبة لأولئك الذين يتنقلون من مكان لآخر، من الجيد أيضًا تناول وجبات خفيفة مغذية بما يكفي لإبقائك مستمرة طوال اليوم.

4- التوقيت والتنظيم هما كل شيء

يمكن أن يساعدكِ الاستعداد المسبق لكل يوم من أيام الشهر الكريم على تحقيق أقصى استفادة.

وإذا كنتِ مثل معظم الأمهات، فعلى الأرجح أنك جيدة في تنظيم وقتك، ولكن إنشاء جدول كجزء من استعدادكِ سيوفر لكِ الوقت والعمل على المدى الطويل.

 فنظِّمي أولويات الشهر بتسلسل منطقي.

على سبيل المثال: أعطِ تحضيرات الإفطار والسحور بعض الوقت، وأعطِ ستستغرق مشاهدة التلفزيون أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا من وقتك، وأضيفي بعض الأنشطة الأخرى مثل ممارسة الرياضة.

وللتأكد من أن كل فرد في الأسرة على دراية بما هو متوقع منهم، دوّني المهام التي يجب عليهم تأديتها وضعيها في مكان واضح.

فسيكون رمضان أكثر إمتاعًا إذا كنتِ مستعدة جيدًا ولديكِ جدول زمني يجمع بين العمل والأسرة والعبادة والارتباطات الاجتماعية.

5- تعلمي كيفية تقسيم المهام الخاصة بكِ

هل هناك مهمة في العمل يمكن تفويضها لشخص آخر؟

تعلمي تفويض مسؤولياتكِ.

فخلال شهر رمضان والفترات الأخرى، من مصلحة الجميع أن تتخلي عن زمام الأمور وتأخذي قسطًا من الراحة.

فيمكنكِ تفويض بعض من مسؤولياتك في العمل إلى شخص آخر مؤهل لأدائها.

وقد تتمكنين من المغادرة قبل موعد المغادرة الأساسي بقليل في ذلك اليوم إذا قمت بذلك.

 ويمكن لزوجكِ المساعدة في بعض الأعمال المنزلية، ويمكنكِ أيضًا إعطاء بعض الواجبات لأطفالك التي لا تتطلب الكثير من المراقبة.

هذا بالإضافة إلى أنه يمكنكِ أن تولي رعاية أطفالك إلى طرف ثالث مسؤول بينما تركزين على نشاطكِ الروحي أو صلاتكِ.

6- خصصي وقتًا لعائلتكِ

يمثل الإفطار فرصة رائعة لقضاء وقت ممتع مع أحبائكِ بالإضافة إلى تكريم إيمانكِ.

لذا خططي لساعات عملكِ، حتى تستطيعين قضاء وقتٍ مع أحبائكِ.

ونتيجة لذلك، ستكون الأسرة قادرة على التواصل بشكل أفضل.

وتذكري أن الأسرة السعيدة هي التي تقضي أوقاتًا أكثر معًا، وعلى الرغم من أنك ستعملين، سيكون لديكِ متسع من الوقت لعائلتكِ.

7- ضعي مواعيد نهائية تستطيعين الوفاء بها

لا تضعي مواعيد نهائية غير واقعية للوظيفة إذا كنتِ لست متأكدة ما إذا كان بإمكانكِ الوفاء بها، فهذا سوف يضر حياتكِ المهنية والخاصة.

فبدلاً من قضاء الوقت في الصلاة والتواصل مع أحبائكِ، ستندفعين بسرعة للوفاء بالمواعيد النهائية.

وبالتأكيد سيدرك مديركِ أن هذا الشهر بالذات يتطلب عناية إضافية.

 لذلك نشجعكِ على مناقشة الأمر معه.