إدارة الضغط: أفضل التقنيات لموظفي المستقبل

image

أصبح الوضع الحالي بسوق العمل مُرهق للغاية، وخاصة في ضوء الأحداث العالمية الأخيرة، فأصبحت مهارات إدارة الضغط ذات أهمية متزايدة.

من الشائع أن يعمل الناس عن بُعد هذه الأيام؛ مما يجعل تنظيم مستويات التوتر والضغط لديهم أكثر صعوبة.

اقرأ أيضًا، 6 طرق لتحسين مهارات تحفيز الذات قبل التخرج

واحدة من أهم المهارات التي يجب على الطلاب اكتسابها قبل الالتحاق بسوق العمل هي كيفية التعامل مع الضغط بشكل صحي.

د. جوب برو هنا ليُعرف الموظفين المستقبليين بأفضل إستراتيجيات إدارة الضغط.

1- تتبع مصادر التوتر لديك

احتفظ بدفتر يوميات لتتبع مصادر الضغط لمدة أسبوع أو أسبوعين لمعرفة ما الذي يثير قلقك وكيف تتعامل معه.

تأكد من كتابة كل ما تستطيع ، بداية من الأشخاص المتواجدين أثناء حدوث الموقف إلى الحدث ذاته وانتهاءً بما شعرت به.

2- لا تُصر أن تصبح مثاليًا

على الرغم من أن تحقيق إنجازات كبيرة قد يجعلك تشعر بالرضا عن نفسك ويساعدك على القيام بعمل جيد في حياتك المهنية ، إلا أن الهوس بالتفاصيل والكمال يمكن أن يسبب لك ولمن حولك المتاعب.

قد لا تتمكن من إنجاز كل شيء بشكل صحيح في المرة الأولى، خاصة في مهنة سريعة الخطى، قد تبتعد عن فخ المثالية من خلال بذل قصارى جهدك باستمرار ومكافأة نفسك على إنجازاتك على طول الطريق؛ نتيجة لذلك، قد تلاحظ تحسنًا في أداء وظيفتك وتقل قلقك.

3- تَعَلَم الاسترخاء

تشمل طرق تخفيف التوتر التأمل ، وتمارين التنفس العميق ، واليقظة (حالة من الوعي تختبر فيها بفاعلية مشاعرك وأفكارك الحالية دون انتقادها).

ابدأ بتخصيص بضع دقائق كل يوم لممارسة سريعة مثل التنفس أو المشي أو مجرد الاستمتاع بوجبة.

يصبح التركيز على مهمة واحدة دون تشتيت الانتباه أقوى مع التجربة ، وستكتشف أنه يمكنك تطبيقه على العديد من الجوانب المختلفة من حياتك.

4- كُن منظمًا

حتى لو كنت شخصًا فوضويًا بطبيعتك، فإن محاولاتك لتنظيم الأمور قد يقلل بشكل كبير من إجهادك في العمل، تخطيط يومك وتنظيمه يعني استغراق وقت أقل في الصباح لتجنب التأخر عن مهامك وتقليل تراكم واجباتك للخروج من العمل في الوقت المحدد.

كطالب، يمكنك البدء في التنظيم من خلال تطبيق المفهوم على الأنشطة والروتينات اليومية، وسيساعدك هذا أيضًا في إدارة مستويات الضغط لديك.

5- احصل على المساعدة من الآخرين

 قد يساعدك قبول الدعم من الأقارب والأصدقاء الموثوق بهم على التعامل مع التوتر بشكل أفضل.

 تقدم بعض الشركات برامج دعم الموظفين لإدارة مستويات الضغط، مثل الاستشارة والإحالة إلى خبراء الصحة النفسية إذا لزم الأمر.

إذا استمر التوتر المرتبط بالعمل، فقد ترغب في استشارة طبيب نفساني يمكنه مساعدتك في إدارة التوتر بشكل أفضل وتغيير العادات الضارة.

6- تأكد من متطلباتك

تعتبر متطلبات الوظيفة غير المؤكدة عنصرًا معروفًا في الإرهاق الوظيفي، إذا لم تكن متأكدًا مما هو متوقع منك أو إذا تغيرت معايير وضعك بشكل متكرر، فقد تواجه ضغطًا هائلاً.

إذا كنت تتساءل باستمرار عما إذا كان ما تفعله كافيًا، فقد يكون من المفيد التحدث مع مشرفك، يمكنك استخدام هذا الوقت لمراجعة التوقعات ووضع الاستراتيجيات حول كيفية تلبيتها، ويمكن أن يساعد ذلك كلاكما في التغلب على التوتر.

7- ضع حدودًا واضحةً

 قد تشعر بالضغط  نتيجة لكونك متاحًا بشكل مستمر بالعالم الرقمي.

تختلف أذواق الناس عندما يتعلق الأمر بمدى تكامل العمل والحياة معًا، لكن وضع الحدود يمكن أن يساعد في تقليل احتمالية الصراع بين العمل والحياة والضغط الذي يجلبه ذلك.

8- تأكد أن ردود أفعالك صحية

 لا تستخدم الوجبات السريعة كمخفف للتوتر، بدلاً من ذلك، ركز على تناول طعام صحي عندما تشعر بالتوتر.

لمَ لا تُمارس تمارين تخفيف التوتر مثل المشي أو الجري؟

 تعتبر اليوجا أيضًا خيارًا رائعًا.

 تذكر أيضًا جدولة وقت لاهتماماتك وشغفك، ولا تنسَ أن تخصص وقتًا لأنشطتك المفضلة، سواء كانت القراءة أو الذهاب إلى حفلة موسيقية.

 لإدارة الضغط بشكل فعال، يعد الحصول على قدر كافٍ من النوم عالي الجودة أمرًا بالغ الأهمية، ومن الأفضل الحد من تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم وتجنب الأنشطة المحفزة مثل استخدام الكمبيوتر والتلفزيون في وقت متأخر من الليل لتطوير أنماط نوم صحية.

الأكثر قراءة