اليوم العالمي للكتاب: 5 أسباب تجعل القراءة سبيلاً لتعزيز حياتك المهنية

image

هل أنت دودة كتب، أم أنك مشغول فقط بقراءة تحديثات الفيسبوك ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك؟ إذا كنت من بين عدد لا يحصى من الأشخاص الذين لا يقرؤون بانتظام، فأنت بلا شك تخسر الكثير لما لها تأثير كبير على حياتك المهنية.

فيما يلي 5 أسباب تجعل القراءة سبيلاً لتعزيز حياتك المهنية:

القراءة تخفف التوتر

مهنيًا، عليك أن تدرك كيفية التعامل مع التوتر بشكل صحيح حتى لا تصبح "طنجرة ضغط" جاهزة للانفجار في وجه مديرك أو زملائك أو موظفيك.

وفقًا للدراسات الحديثة، فإن ست دقائق من القراءة يوميًا فقط "تقلل من مستوى توترك بأكثر من الثلثين".

تُعد القراءة وسيلة أفضل للاسترخاء من الاستماع إلى الموسيقى، وتناول كوب من القهوة، وممارسة بعض التمارين الرياضية.

 لذا، بدلًا من شرب الشاي أو القهوة أو الصراخ أو البكاء في سريرك، اختر كتابًا.

القراءة تساعد على النوم

القول دائمًا أسهل من الفعل. ويدرك الجميع أهمية النوم الكافي، لكن يمكن أن نبقى مستيقظين طوال الليل للتفكير في تحديات الحياة.

تعد القراءة من أسهل الطرق للاسترخاء ليلاً، وفقًا للأبحاث، تجعلك القراءة تستمتع بنوم أعمق مما لو بقيت تشاهد التلفاز.

القراءة تساعدك لتصبح صانع قرار

عادة، يتخذ الأشخاص 35000 قراراً يوميًا. وبالطبع، لا يريد الجميع سوى اتخاذ القرارات السليمة.

ولا شك أنه من الضروري ضمان تجنب اتخاذ قرارات متهورة. هل تعلم أن القراءة ستساعدك في تجنب الوقوع في هذا الخطأ؟

ووفقًا لدراسة أجراها ثلاثة من علماء جامعة تورنتو، فإن: قراءة الأدب الخيالي "يمكن أن تسهم في تحسين ممارسات التعامل مع المعلومات بشكل عام، بالإضافة إلى ممارسات التفكير الإبداعي". بعبارة أخرى، تخلق قراءة القصص الخيالية لدى القراء الرغبة دائمًا في "التحليل المعرفي"، أو أنهم يصبحوا أقل عرضة للتوتر بسبب المواقف المضطربة.

نظرًا لأنك ستكون أكثر انفتاحًا على السيناريوهات غير المتوقعة بعد قراءة الروايات، ستتمكن من تعزيز قدراتك على اتخاذ القرار وتجنب اتخاذ قرارات متهورة غير عقلانية.

القراءة تحسن مهاراتك القيادية

يتم تصوير القراء دائمًا على أنهم أفراد يتجنبوا التواصل ويفضلوا الغوص في أعماق الكتب.

لكن، تلك الصورة عارية تمامًا عن الصحة.

كشفت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يقرؤون لمدة ثلاثين دقيقة فقط في الأسبوع يتمتعوا بشعور أعمق بالتعاطف عند التواصل مع الآخرين.

القدرة على التواصل مع الآخرين والتعاطف- هي صفة مُشتركة بين كلاً من القراء والقادة الأقوياء.

القراءة تجعلك أكثر ذكاءً

إن المخ كأي عضلة في الجسم، يجب تدريبه ليبقى في حالة جيدة. نعم ، ألعاب السودوكو والكلمات المتقاطعة ممتعة، لكن القراءة هي طريقة مثالية للحفاظ على عقلك نشطًا.

عادةً، لن تحصل على صحة أفضل إذا لم تحافظ على لياقتك. وسوف يتدهور جسمك مع مرور الوقت. لن تتمكن من تعزيز قدرتك على التحمل إلا إذا مارست التمارين الرياضية. الأمر نفسه ينطبق على المخ. سيعمل عقلك بشكل أسرع إذا قمت بتدريبه يوميًا. لذا، لن تساعدك القراءة في تعلم أشياء جديدة فحسب، بل ستعزز أيضًا معرفتك العامة لتصبح أكثر ذكاءً

على الرغم من أن قراءة أي شيء تُعد بداية جيدة، إلا أن إحدى الطرق لإضافة قيمة بسهولة هي البحث عن كتاب يمكن أن يساعدك في تعلم المهارات الأساسية اللازمة لوظيفتك.

بالطبع، يمكنك القراءة من أجل الاستمتاع أيضًا. وسيساعدك أي شيء تتعلمه على توسيع نطاق معرفتك.

عامةً، لا تفترض أن قراءة الكتب غير فعّالة لمجرد توافر مقاطع الفيديو والدورات التدريبية عبر الإنترنت.

تذكر دائمًا، " قارئ اليوم... قائد الغد"

تسلق السلم الوظيفي، ابدأ من هنا!