«كي بي إم جي»: قادة التكنولوجيا في الإمارات يكتسبون قيمة أكبر بسبب الوباء

image

هل أنت متخصص في المستويات التنفيذية للتكنولوجيا؟ إذاً، قد تكون من بين أكثر المرشحين طلباً في سوق الوظائف في الإمارات اليوم.

يتوقع معظم قادة التكنولوجيا، على مستوى العالم وفي الإمارات العربية المتحدة، زيادة في ميزانيات تكنولوجيا المعلومات نتيجة لزيادة الكفاءات التشغيلية، ومشاركة العملاء، والرؤى المستندة إلى البيانات. وكان هذا من بين النتائج الرئيسية لاستطلاع «كي بي إم جي» (KPMG) لعام 2020 الذي شهد مشاركة  4200 متخصص من قادة التكنولوجيا في 83 دولة.

"أدى وباء فيروس كورونا إلى تعطيل جميع القطاعات في مختلف أنحاء العالم وحفّز التحول الرقمي. ورغم أن الوباء ربما لم يغير بالضرورة استراتيجيات الأعمال، فقد أعاد التأكيد على أهمية البيانات والسحابة والأمن السيبراني. وقال فرحان سيد، الشريك، رئيس قسم الاستشارات في شركة «كي بي إم جي» في منطقة الخليج الأدنى "إن التكنولوجيا تساعد الشركات على التكيف والتوقّع بشكل أفضل في بيئة أعمال متقلبة".

وقال تقرير «كي بي إم جي»أن المنظّمات قد تأثرت بوباء الفيروس التاجي بطرق مختلفة. كما يتوقع حوالي نصف المشاركين في الإمارات العربية المتحدة انتعاشاً تدريجياً ويسعون إلى تحقيق انتقالاً تكنولوجيًا مرنًا يرتكز على الخبرة لعودة أقوى.

الهيمنة التكنولوجية

يذكر تقرير «كي بي إم جي» أن القادة الرقميين في الإمارات قد تفوقوا على نظرائهم عالميًا فيما يتعلق بتجربة ومشاركة العملاء.

البيانات هي النفط الجديد للشركات الإماراتية – حيث صنّف 63% من المدراء التنفيذيين تقنية المعلومات "جمع البيانات" كأكثر المجالات الرقمية نجاحًا مقارنة ب42% من المدراء التنفيذيين لتقنية المعلومات عالميًا، يذكر تقرير «كي بي إم جي» أن هذا ساهم أيضًا في التركيز على القيمة الكبيرة للبيانات ومدى أهمية أن تُنتج الشركات رؤى قابلة للتنفيذ.

وفي الوقت نفسه، رأى 29% من قادة الإمارات في مجال التكنولوجيا الرقمية أنهم كانوا على قدر كبير من الفعالية في تنفيذ الإستراتيجيات الرقمية على مستوى المؤسسات، مقابل المتوسط العالمي البالغ 17%، وقال تقرير «كي بي إم جي»"هذا ليس مفاجئًا، نظراً للابتكار السريع بين الشركات المحلية، والذي تعززه المبادرات الحكومية".

وقد اتفق ما يقرب من ثلثي القادة الرقميين في الإمارات العربية المتحدة على أن هذا الوباء من المرجح أن يزيد من تأثير القطاع بشكل كبير. وبما أن التكنولوجيا أصبحت ذات قيمة كبيرة خلال الأشهر الستة إلى الثمانية الماضية، فإن منصب الرئيس التكنولوجي أيضاً لا يقل أهمية عن ذلك. وفقًا لـ 70% من المستجيبين للدراسة المسحية الصادرة عن «كي بي إم جي»  في الإمارات العربية المتحدة، فقد طور الوباء ثقافة الشمولية في فرق التكنولوجيا؛ أي بنسبة 20% أكبر من المتوسط العالمي.

"للتغلب على التحديات الجديدة، تواصل المنظمات التعجيل باعتماد التكنولوجيا، مما يتطلب زيادة التعاون بين فرق الأعمال التجارية وفرق التكنولوجيا. ومع تطور العديد من المؤسسات لتصبح شركات تقودها التكنولوجيا، نتوقع أن نرى مستقبل تكنولوجيا المعلومات كمؤسسة متصلة غير مفككة، متقدة الذكاء، وتركز على العملاء"، وفقًا لتصريحات وجدي حرزالله، الشريك، رئيس الاستراتيجية الرقمية في «كي بي إم جي» في منطقة الخليج الأدنى.

توظيف فرق تكنولوجيا المعلومات

توظيف-فرق-تكنولوجيا-المعلومات
وعندما يتعلق الأمر بالمواهب، يسعى قادة التكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة في المقام الأول (30%) إلى  تعيين أصحاب المهارات في مجال هندسة المشاريع، ثم يتبعهم ذوي الخبرة في مجال الذكاء الاصطناعي (25%). عالميًا، يتفق 35% من المشاركين على أن الأمن الإلكتروني هو أعلى المهارات طلبًا.

وفقًا لتقرير «كي بي إم جي»، غيّر كوفيد-19 أولويات الموظف. ورغم أن "معدلات الأجور" كانت من المعتقد أنها الأكثر أهمية قبل انتشار الوباء، فقد حلت محلها "الأخلاقيات الواضحة" و"القيادة الحاسمة" بعد انتشار الوباء. وقد ساعد تبني أنشطة العمل عن بعد على الصعيد العالمي العمال والموظفين على حد سواء، مما فتح الأبواب أمام فرص جديدة. وفي سوق العمل التكنولوجي النشط في الإمارات العربية المتحدة، يفضل القادة الرقميين توافر ظروف عمل مرنة على المزايا المتوقعة الأخرى لاستبقاء المواهب وتوظيفهم.

هل تريد البقاء على اطلاع بآخر الوظائف الشاغرة في مجال تكنولوجيا المعلومات؟ سجّل هنا وتقدّم بطلب هنا.

الأكثر قراءة