هذا سر نجاحي في الحصول على المزيد من المقابلات وعروض العمل

image

إذا كنت تقرأ هذا المقال، فإننا نتفق على شيء واحد، وهو:

أنك متوتر للغاية لأنك تقضي الكثير من الوقت في البحث عن وظيفة جديدة دون جدوى.

وتريد الحصول على المزيد من المقابلات وعروض العمل.

أليس كذلك؟

هل تعلم عدد الموظفين المسرحين خلال العام الماضي بعد انتشار فيروس كورونا؟

إنه رقم كارثي!

لذا، في سوق العمل اليوم، حيث يحصل الجميع تقريبًا، على درجات البكالوريوس وتتوفر بوابات الوظائف عبر الإنترنت للملايين في جميع أنحاء العالم، يجب على الباحث عن العمل المُعاصر بذل المزيد من الجهد لجذب الانتباه.

لا شك أنك قُمت بما يلي:

  • البحث عن Drjobpro.com، ثم الاطلاع على ما يوفره من وظائف
  • البحث عن Linkedin.com،  ثم الاطلاع على ما يوفره من وظائف
(والقائمة لا تنتهي)

وأيضاً، قُمت بالبحث عن وظيفة، والتقديم، والبحث عن وظيفة، والتقديم، إلى ما لا نهاية.

أتدري؟ جميع الباحثين عن عمل يفعلون ذلك.

إذاً، كيف يمكن لمسؤول التوظيف اختيار المرشح المثالي وهو يشعر أن طلب الوظيفة نفسة (السيرة الذاتية والخطاب التعريفي) قد تم نسخه ولصقه آلاف المرات؟

لذا، هناك أخطاء 5؛ بإصلاحها، فإنك لا تدع لمسؤول التوظيف خيارات أخرى سوى دعوتك إلى المقابلة.

اليوم، أشارككم سر نجاحي في الحصول على المزيد من المقابلات وعروض العمل.

الخطأ الأول: الأخطاء النحوية والإملائية

هل تعلم ما شعور مدير التوظيف عندما يقرأ أنك "كاتب محتتوى"؟

نعم، تمامًا كما تشعر الآن.

هل سيوظف شخصًا لكتابة محتوى مثالي بينما لا يمكنه كتابة سيرته الذاتية؟

ستكلفك مثل هذه الأخطاء فقدان الحصول على الوظيفة لأنها تُظهر أن الشخص،

•           لا ينتبه إلى التفاصيل (وهي مهارة ناعمة مهمة في جميع الوظائف تقريبًا)

•           لا يبذل جهدًا كافيًا لبناء سيرته الذاتية (وهذا يدل على أنه لن يلتزم بمسؤولياته)

•           تحصل السير الذاتية التي تحتوي على مثل تلك الأخطاء على ترتيب أقل على نظام تتبع طلبات التوظيف (ATS)، ويؤدي ذلك إلى ضياع العديد من مقابلات العمل.

كيف تصوّب الخطأ؟

دقق سيرتك الذاتية بنفسك. ويمكنك أيضًا استخدام أدوات التدقيق اللغوي مثل Grammarly للتأكد من أن سيرتك الذاتية خالية من الأخطاء.

طلب المساعدة من الآخرين مفيد في تلك الحالة؛ يمكنك أن تطلب من صديق التحقق مما إذا كانت هناك أي أخطاء نحوية وإملائية في سيرتك الذاتية.

نصيحة احترافية: حاول أن تجعل "التدقيق اللغوي" إحدى مهاراتك من خلال قراءة كل ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل المنشورات والصور والقصص وما إلى ذلك، بعناية. يساعدك هذا على اكتشاف الأخطاء بسهولة وتجنبها أثناء كتابة أي محتوى.

الخطأ الثاني: استخدام طلب عام للحصول على الوظيفة (سيرة ذاتية وخطاب تعريف)

اليوم، يمكن للجميع البحث على جوجل باستخدام كلمات رئيسية مثل "نموذج سيرة ذاتية لوظيفة محاسب" و"خطاب تعريفي لوظيفة مهندس" وغيرهم، وسيحصل  الشخص على آلاف إن لم يكن ملايين النماذج.

المفاجأة هي أن جميع الباحثين عن عمل تقريبًا يستخدمون النماذج نفسها أثناء التقدم لوظيفة؛ وتبدأ كل سيرة ذاتية بعبارة "أنا أبحث عن فرصة لاستغلال مهاراتي".

يشعر مسؤولو التوظيف بالإحباط الشديد أثناء قراءة محتوى السيرة الذاتية نفسه عشرات، إن لم يكن مئات المرات. ويصبحوا غير قادرين على تحديد من هو الشخص المناسب حقًا.

كيف تصوّب الخطأ؟

تتمثل الإستراتيجية المثالية في قراءة إعلان الوظيفة بعناية وإدخال الكلمات الرئيسية في سيرتك الذاتية.

إن أول ما يبحث عنه القائمون على التوظيف، سواء كانوا بشرًا أم آليين، هو الكلمات الرئيسية.

يعكس استخدام الكلمات الرئيسية أنك أديت واجبك في قراءة إعلان الوظيفة وأنك على دراية بأحدث الاتجاهات في المجال مما يجعلك مرشحًا جيدًا.

نصيحة احترافية: تخطى العبارات الطنانة مثل "يمكنني العمل في فريق"، "يمكنني العمل تحت الضغط"، وحدد إنجازاتك بالأرقام. الأرقام طريقة رائعة للتميز بين الآخرين.

الخطأ الثالث: إرسال طلبات التوظيف وانتظار الردود

يعتقد العديد من الباحثين عن عمل أنه من خلال النقر على "إرسال" لإرسال طلباتهم بأنهم أنجزوا مهمتهم وينتظروا أيامًا وأسابيع وشهورًا للحصول على رد (في معظم الأحيان، لا يتلقون شيئًا سوى "الصمت").

النقر على "إرسال" يشبه وضع سيرتك الذاتية على مكتب مسؤول التوظيف، حيث سيتلقى مئات السير الذاتية بعد بضع ثوانٍ. بمجرد انتظارك لمسؤول التوظيف ليعثر على طلبك بنفسه، أنت تخاطر بفرصة عدم الاطلاع على طلبك إطلاقاً بين المتقدمين الأوائل.

كيف تصوّب الخطأ؟

لجذب انتباه مسؤول التوظيف، يمكنك الاستفادة من منصة لينكد إن ورسائل البريد الإلكتروني. أرسل ملاحظة قصيرة إلى مسؤول التوظيف تقدم خلالها نفسك وتذكر أنك مهتم بالمنصب حيث أرسلت سيرتك الذاتية، وستكون سعيدًا إذا تلقيت دعوة لإجراء مقابلة.

إليك نموذج للرسالة:

عزيزي [الاسم]،

أتمنى أن تكون جميع الأمور على ما يرام! لقد تقدمت مؤخرًا لشغل منصب "مدير محتوى" في شركتك وسأكون ممتنًا لإتاحة الفرصة لي لإجراء مقابلة معك. لدي أكثر من [عدد] سنوات من الخبرة في الإدارة، وقمت بإدارة مشاريع مختلفة طوال مسيرتي المهنية، وأعتقد أنني سأكون مصدر قوة حقاً لفريقك. يرجى إخباري إذا كان لديك الوقت لمناقشة المنصب معي بمزيد من التفصيل.

شكراً مقدماً على وقتك واهتمامك،

[اسمك]

لتجنب كونك مرشحًا "مزعجًا"، عليك المتابعة مرة واحدة فقط. يعكس ذلك مدى اهتمامك ويدفع مسؤول التوظيف للاطلاع على سيرتك الذاتية.

الخطأ الرابع: البحث عن وظيفة جديدة سراً

يُفضل بعض الباحثين عن عمل عدم إذاعة الخبر عندما يتعلق الأمر بالبحث عن وظيفة جديدة. لكن، إذا التزمت الصمت، فلن تحصل على وظيفة أبدًا، أو ستحصل على وظائف تقليدية. نعيش، اليوم، في عصر "العلاقات" حيث يمكن الحصول على جميع ما تحتاجه من خلال "علاقاتك".

تلك هي النسخة الجديدة لما يُعرف ب"الواسطة".

لذا، فإن إذاعة الخبر مبكراً سيعزز فرصك في الحصول على مقابلات عمل. خاصة، إذا رشحك الأفراد لما يُعرف بـ "الوظائف الخفية".

اعرف المزيد عن "سوق العمل الخفي"!

لا تعلم كيفية بناء شبكة مهنية قوية؟ اقرأ هذا!

كيف تصوّب الخطأ؟

قبل التواصل مع الأشخاص لترشيحك، اقرأ المزيد عن شركاتهم ومناصبهم وافهم كيف يمكنهم مساعدتك. يمكنك الوصول إلى العديد من الموظفين في الشركة، وليس فقط مسؤولي التوظيف. على سبيل المثال، يمكنك التواصل مع مدير في قسمك، واسأله عما إذا كان يمكنه أن يُرشحك، أو يخبرك إذا كانت هناك أي فرصة متاحة في قسمه. في بعض الأحيان، يتخذ المدير قراراً بالاستغناء عن موظف، لكنه ينتظر حتى يجد موظفًا مناسبًا (من يدري؟ قد تكون هذا الشخص المناسب).

الخطأ الخامس: التقدم للوظائف عشوائياً

لدى الباحثين عن عمل وجهة نظر تقليدية: كلما زاد عدد طلبات العمل التي يقدمونها، زادت دعوات المقابلات التي يتلقونها.

هذه القاعدة خاطئة. لا تضمن لك الكمية نتائج إيجابية في المقابل. عليك أن تختار الجودة أولاً بدلاً من البحث العشوائي عن الوظائف الشاغرة والتقدم للحصول عليها.

 من المُجدي استثمار الوقت والجهد في العثور على وظائف تتناسب مع مؤهلاتك ومعرفتك وخبراتك.

كيف تصّوب الخطأ؟

الإستراتيجية المثالية للبحث عن وظيفة هي البحث عن الوظائف المتعلقة بقدراتك وخبراتك ومهاراتك. يجب أيضًا مراعاة العوامل الأخرى، مثل الشركة والوظيفة ومجموعة المهارات والموقع أثناء البحث عن وظيفة.

من خلال تصفية احتياجاتك، ستبذل جهدًا أقل وتحقق المزيد من النتائج.

يجب أن تركز فقط على الوظائف ذات الصلة ومحاولة الوصول إلى مسؤولي التوظيف في الشركات المستهدفة.

حدد أهدافك وحسّن بحثك عن حياتك المهنية وأحصل على النتائج المثالية.

والآن، ما الخطوة التالية؟

بعد إصلاح أخطائك، ستتمكن من التألق بين الآخرين والحصول على المزيد من المقابلات وعروض العمل. ابدأ في التقدم للحصول على أحدث الوظائف واستعد للحصول على مقابلة العمل التالية.