الاستماع إلى الموسيقى أثناء العمل: يزيد من صعوبة حفظ المعلومات الجديدة وتذكرها أم يجعل الأشخاص أكثر إنتاجية؟ هذا هو السؤال الذي طالما كان يشغل الباحثين في الآونة الأخيرة. ومع البقاء في المنزل لتجنب انتشار فيروس كورونا، زادت معاناة الأشخاص من الإحباط. وأصبحت معدلات الملل أعلى، لذا فإن بعض الموسيقى قادرة على تعزيز إنتاجيتنا أثناء العمل من المنزل.
إن الاستماع إلى الموسيقى أثناء العمل له مزاياه. ومع ذلك، لتحقيق أفضل استفادة منه، عليك العثور على مقاطع موسيقية ملائمة للعمل، وتختلف تلك المقاطع حسب مسؤوليات عملك.
ابحث عن المقاطع الموسيقية التي تساعدك في ضبط ترددات النجاح. الأمر ليس الموسيقى فقط، لكنه المناخ العام.
في ضوء ذلك، أجرى د.جوب استفتاءً على صفحته على لينكد إن يسأل فيه: "هل تستمع إلى الموسيقى أثناء العمل؟"
وشارك الزوار وجهات نظر مختلفة، لكن الأغلبية ذهبت إلى "نعم! فهي تضفي المتعة على العمل".
هل تعزز الموسيقى من الإنتاجية إذاً؟
الجواب المثالي للأغلبية .. نعم! يتفق بعض الباحثين أن الاستماع إلى الموسيقى في العمل هو نوع من "تعدد المهام" مما يشير إلى تمتع الشخص بمستويات كفاءة عالية. ويقترحون جدولة الموسيقى كما تقوم بجدولة مهامك واجتماعاتك. فهي تعزز الإنتاجية وتجعلك أكثر سعادة عند الشعور بالملل في العمل.من ناحية أخرى، يقول المعارضون إن الموسيقى لا يمكنها تحسين الإنتاجية لأننا نختار مقاطع موسيقية بناءً على مزاجنا، لذا إذا كنت تشعر بالملل بالفعل، فسوف تختار الأغاني التي تعزز هذا الملل.
"تأثير موتسارت" هو أفضل مثال يُبرهن وجهة النظر الأولى حيث أن الاستماع إلى المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية يلعب دورًا إيجابيًا في تحقيق مستويات أعلى من التركيز، والذكاء، وإنجاز الأعمال بشكل أفضل.
وعلاوة على ذلك، أظهرت الدراسات وجود علاقة قوية بين الموسيقى الكلاسيكية ومهارات التعلم لأنها مألوفة وبلا كلمات، لذا فهي الخيار الأمثل عند تطوير مهارات جديدة.
ليس فقط الموسيقى الكلاسيكية التي يمكنها أن تزيد إنتاجيتك، بل هناك أيضًا العديد من الأنواع الأخرى التي تعزز الإنتاجية.
هل أنت متحمس لتجربة الاستماع إلى الموسيقى أثناء العمل؟
إليك أهم المقاطع الأعلى تصنيفًا على يوتيوب؛ حيث يستمتع الأشخاص بالاستماع إليها أثناء العمل.
2022-11-03
2022-09-09
2022-07-13
2022-07-07
2022-07-07
