10 طرق كي لا تترك مشاكلك الشخصية تؤثر على العمل

image

من الأسهل دائمًا أن تؤدي العمل عندما لا تتضمن حياتك الشخصية العديد من المشكلات أو الكوارث أو الإجهاد، ولكن ماذا عن العمل في ظل وجود ضغط كبير في حياتك الشخصية؟

عندما نذكر التوازن بين العمل والحياة، فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو مشكلة استيلاء العمل على الحياة الشخصية، ولكن هل فكرت يومًا في العكس؟

ندرك في دكتور جوب برو أنه من الصعب عزل الحياة المهنية عن التأثر بالمشكلات الشخصية.

نحن هنا اليوم لمساعدتك في إيجاد حل من خلال إرشادك إلى 10 طرق حتى لا تترك مشاكلك تؤثر على حياتك المهنية.

1- خذ قسطًا من الراحة

ليس من الضروري أن تكون فترة طويلة، ولكن على الأقل خذ يومًا أو يومين لإعادة شحن طاقتك.

من غير الصحي التظاهر بأن كل شيء على ما يرام بينما أنت في حالة ذهنية بائسة.

يحتاج البشر إلى مواجهة مشاعرهم والتعامل معها حتى يتمكنوا من العمل لاحقًا.

تعامل مع مشاعرك ولا تتجنبها، تحدث إلى صديق أو استلقي في السرير دون فعل أي شيء أو حتى استشر معالجًا، فأنت تستحق بعض الراحة.

2- تحدث إلى رئيسك في العمل

التواصل مع رئيسك يزيل بعضًا من العبء عنك، هذا لا يعني التذمر والشكوى من مشاكلك لهم.

وضح ما إذا كنت تواجه بعض المشكلات الشخصية، وكيف يمكن أن تؤثر على العمل، والمدة التي قد يتأثر فيها أداؤك، وكيف يمكن لمديرك تقديم يد المساعدة في تجاوز أزمتك.

المدير الناجح سوف يفهمك ويدعمك، وسيقدم أيضًا بعض النصائح لمساعدتك في التعامل مع المشكلات.

علاوة على ذلك، قد يكلف زميلًا لك بمساعدتك في مهامك وجعلها أكثر قابلية للإدارة.

3- لا تفرط في مشاركة المعلومات

من الرائع أن تكون صريحًا بشأن مشاكلك، ولكن يجب أن تضع حدودًا للأمر، على سبيل المثال: قد تسمح مشاركة كل التفاصيل المتعلقة بحياتك الشخصية  مع رئيسك أو زملائك في العمل بأن يحكموا على أدائك من خلالها.

تحدث إليهم واطلب نصيحتهم ودعمهم، لكن لا تدع المشاكل الشخصية تحدد شكل حياتك المهنية.

انتبه إلى زملاء العمل الذين قد يسببون لك المتاعب، فمنهم من يستغل أي معلومة شخصية واحدة لاستخدامها في صالحهم.

4- قم بتغيير شخصيتك بناءً على الموقف

نعلم أنه من الصعب وضع حدود بين العمل والحياة، وفي المقام الأول، نحن بشر لا يستطيعون تغيير حالتهم المزاجية بمجرد الضغط على زر.

ومع ذلك، يمكن للبشر تغيير حالتهم وفقًا للظروف المحيطة بهم.

على سبيل المثال: في المنزل، أنتِ زوجة، أو أنت زوج، أو أنتِ ابنة، أو أنت ابن، أو أنت أب، أو أنتِ أم، ولكن عندما يتعلق الأمر بحياتك المهنية، فأنت موظف، لذا حاول التدرب على وضع الحدود وترك مشاكلك خارج المكتب.

5- تجنب وسائل التواصل الاجتماعي

لا يدرك معظم الموظفين أن متابعة الإنترنت باستمرار تستهلك الكثير من طاقتهم؛ مما يؤثر على تركيزهم.

اضبط هاتفك المحمول على وضع عدم الإزعاج أثناء ساعات العمل؛ مما يساعدك على التركيز وترك مشاكلك بعيدًا.

إذا لم يكن الأمر طارئًا، فلا تتلقى مكالمات من العائلة أو الأصدقاء كي لا يتشتت انتباهك أو تتأثر بأي من القضايا الشخصية.

6- اشغل نفسك بمساعدة الآخرين

تُعينك مساعدة الآخرين على التركيز على مشكلاتهم بدلاً من مشكلاتك، إنه لمن المريح أن ندرك أننا لسنا محور العالم.

إن تقديم بعض المساعدة للآخرين يخلق إحساسًا بالهدف والإنجاز، كما أنه يضيف قيمة كبيرة لحياتك.

هذا الوافد الجديد الذي يشعر أن مهام العمل كثيرة عليه، طمئنه بأن كل شيء سيكون على ما يرام، وزميل العمل الذي عاد لتوه من إجازة طويلة، أرشده كي يستعيد جودة أدائه مرة أخرى.

هناك أمثلة مختلفة لزملاء العمل الذين يحتاجون إلى مساعدتك، تواجدك من أجلهم أمر رائع.

لمعرفة المزيد، العمل التطوعي: لماذا يجب أن تبدأ الآن؟

7- تذكر أن المثالية وهم

 تؤثر المشكلات الشخصية أحيانًا على حياتك المهنية بشكل سيء للغاية؛ لمجرد أنك تقسو على نفسك.

لا يدرك معظم الناس أن العمل جزء من الحياة، ولا يمكنهم الفصل بينهم تمامًا.

فبينما تبذل قصارى جهدك لتكون منتجًا، لا تنس أنه لا بأس بعدم التمتع بحياة مثالية.

من الأفضل أن تتقبل أن الحياة عبارة عن نجاحات وإخفاقات، والأمر ينطبق على الأمل أيضًا.

8- اختر ما هو مناسب لك

البشر مختلفون، مما يجعلهم يتعاملون مع الكوارث بشكل متفاوت.

ينظر بعض الموظفين إلى العمل على أنه وسيلة للراحة والهروب من الواقع لتجاوز الأوقات الصعبة، ومع ذلك، يعتقد البعض الآخر أنه يمثل عبئًا إضافيًا عليهم.

اكتشف ما هو الأفضل لك وقم به.

9- تعامل مع كل مشكلة على حدة

لا يمكنك التعامل مع القضايا الشخصية والمهنية في نفس الوقت، امنح نفسك الفرصة للتعامل مع كل مشكلة بمفردها.

كما ذكرنا سابقًا، من الأفضل التعامل مع المشكلات الشخصية عندما تكون خارج العمل؛ كي لا تسمح لها بإلهاء عقلك أو التأثير على تركيزك.

10- لا تتجنب رعاية الذات

 نتفهم أن الاهتمام بالذات في أوقات المشكلات والكوارث والأزمات الشخصية لا يمثل أولوية لمعظم الناس، بينما ينبغي أن يولوا اهتمامًا لها.

تخفض العناية بالذات من مستويات التوتر وتعزز إنتاجيتك.

يساعدك التركيز على صحتك في التغلب على التوتر وتحقيق المزيد من التوازن بين العمل والحياة.

امنح نفسك بعض الوقت للتنفس، لعب اليوجا، أخذ حمام دافيء، تناول طعام صحي، وقضاء وقت ممتع.