10 علامات تُخبرك بأن الوقت قد حان لترك عملك

image

ربما تميل دائمًا إلى منح وظيفتك فرصة ثانية، ولكن هناك نقطة معينة تصل إليها حيث يتعين عليك ترك عملك.

نحن في د.جوب برو ندرك أن اتخاذ القرار بشأن ترك عملك ليس بالأمر السهل، لأنه يتطلب الكثير من التفكير والجهد الذهني.

فيما يلي عشر علامات تدل على أنه يجب عليك ترك عملك الآن.

1- تشعر بالراحة المبالغ فيها بالعمل

قد يبدو من الغريب قول ذلك، لكن الشعور بالراحة الشديدة في أي وظيفة ليس مؤشرًا على النجاح، بل إنه يعكس أنك لا تواجه تحديات جديدة في عملك، مما يعني أنك لا تتطور.

سوف تشعر بالملل من الروتين في مرحلة ما، اخرج من منطقة الراحة الخاصة بك، وابحث عن التحديات الجديدة والتطور.

2- أصبح الذهاب إلى العمل عبء عليك

إذا واصلت التفكير في أن العمل يمثل عبئًا كبيرًا عليك، فربما هذه علامة على أنه قد حان الوقت لتركه.

في بعض الأحيان لا نود أن نستيقظ من النوم لأجل العمل لأننا متعبون للغاية، لكن الأمر يصبح ناقوس خطر عندما يتكرر مرات عديدة.

إن عدم الرغبة في الذهاب إلى عملك كل يوم ليس بالأمر الطبيعي، ما رأيك بإعادة النظر في البقاء في وظيفتك؟

3- أنها تؤثر على صحتك الجسدية

 العمل متعب بطبيعته، ولا بأس بالأمر، ولكن هناك مرحلة معينة حيث لا يمكنك تحمل الكثير من الجهد.

صحتك تأتي في المقام الأول، إذا كان عملك يؤثر عليها بشكل سلبي، فلا داعي للمضي قدمًا.

العمل مؤقت على أي حال، لكن الصحة هي أهم استثمار لك، إذا لم تتمكن من تحقيق التوازن بين العمل والاعتناء بنفسك، فيرجى ترك وظيفتك.

4- يضر بصحتك العقلية

الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية، وهم أيضا انعكاس لبعضهم البعض.

إذا تسبب لك عملك في الكثير من الضغط أو القلق أو الاكتئاب، فيرجى مراجعة المعالج والاستفسارعن رأيه.

هناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل نوع معين من الوظائف لأنها لا تناسب طبيعتهم.

وفي بعض الأحيان يكون مكان العمل نفسه ضار بالصحة العقلية ويؤثر سلبًا عليها.

لمزيد من المعلومات، استطلاع رأي دكتور جوب برو: 53% من الموظفين يتفقون أن بيئة العمل الصحية عاملاً رئيسياً لتعزيز الأداء

5- لا تستطيع التأقلم هناك

إذا كانت ثقافة الشركة لا تناسبك أو إذا كنت تشعر أنك لا تنتمي إليها، فربما لا تُمثل مكان العمل الأفضل لك.

يشعر الناس أحيانًا بأنهم غير مقبولين أو غير مرغوب فيهم في أماكن عملهم لعديد من الأسباب.

هل يمكنك من فضلك محاولة البحث عن بيئات عمل أكثر تنوعًا وشمولية تقبل الأشخاص من مختلف الشخصيات والخلفيات الثقافية؟

6- عملك يتعارض مع أخلاقك

كل شخص لديه مجموعة مباديء وأخلاق خاصة به، يحترمها ويعتز بها، إذا كانت وظيفتك تتعارض مع أخلاقياتك، فلن تشعر بالراحة عند القيام بعملك.

ربما تتجاهل حقيقة أنك تشعر بالذنب تجاه قيامك بعملك، ولكن في أعماقك تشعر أنك بحاجة إلى المغادرة على الفور.

حاول التفاوض بشأن الإجراءات التي لا تناسبك مع مديرك للوصول إلى حل، إذا لم ينجح النقاش، فلا بأس بأخذ خطوة ترك العمل.

7- لا تشعر بالتقدير

التقدير ليس على المستوى المادي فحسب، بل يتعلق أيضًا بفهم جهودك والإثناء عليها.

إذا كنت تعمل بجد وحصلت على نتائج عالية وحققت العديد من الإنجازات، فأنت تستحق أن يلاحظك رئيسك وزملاؤك في العمل.

يحب البشر بطبيعتهم أن يشعروا بأنهم ملحوظون، عندما لا يتم تقدير جهودهم بشكل مناسب، فإنهم في الغالب يشعرون بخيبة أمل، وتبدأ إنتاجيتهم في التدهور.

8-  ليس هذا العمل الذي تريد القيام به

يتجاهل الناس في الغالب ما يريدون ويختارون ما هو متاح لهم بدلاً من ذلك، الحياة أقصر من قضائها في وظيفة لا تحبها.

خطط قبل ترك عملك واتخذ خطوات صغيرة لتحقيق حلمك، ففي بعض الأحيان تريد مسارًا وظيفيًا مختلفًا، أو أن تكمل دراستك، أو تسافر خارج البلاد لتبدأ حياة جديدة.

اسأل نفسك عن شغفك الحقيقي واتخذ خطوة للأمام.

9- لديك فرص عمل أفضل

يخشى الناس في الغالب من المخاطرة بترك وظيفتهم الحالية للذهاب إلى وظيفة مختلفة، وهذا أمر مفهوم.

من ناحية أخرى، من الضروري قياس مزايا وظيفتك الحالية ومقارنتها بالعروض الأخرى.

نحن نعلم مدى حبك لشركتك وزملائك في العمل ومكتبك، ولكن يرجى أن تكون أكثر منطقية بشأن ذلك.

في مرحلة ما، سيغادر الجميع أو يتم ترقيتهم، وستندم على رفض فرص العمل الأفضل تلك.

هل من الممكن أن تفكر جيدًا قبل رفض عرض عمل يمكن أن يحسن من جودة حياتك؟

10- نفدت الحلول

إن ترك عملك ليس قرارًا يمكنك اتخاذه بين ليلة وضحاها، يتطلب الأمر تفكيرًا عميقًا، والبحث عن حلول، وإيجاد طريقة للبقاء في وظيفتك الحالية.

هل تمانع في محاولة معرفة الأسباب الحقيقية وراء عدم راحتك في العمل أولاً؟ ربما يكون ذلك بسبب أنك تمر بمواقف حياتية صعبة، ربما تكون مريضًا جسديًا أو تمر بمصاعب نفسية، وربما يمكنك التنازل عن بعض الأشياء للبقاء في وظيفتك.

اسأل الآخرين عن آرائهم واتبع حدسك في نفس الوقت، استمع إلى ما يخبرك به قلبك، ولكن تأكد من بذل قصارى جهدك قبل الاستسلام وترك ما لديك بالفعل.

ستجد أحيانًا حلولاً وبدائل لمشكلات وظيفتك الحالية.

تذكر أن جميع الوظائف لها جوانب إيجابية وسلبية، الأمر كله يتعلق بما يمكنك تحمله وما لا يمكنك التسامح معه.

في الختام،

من الضروري ترك وظيفتك عندما تكون سلبياتها أكثر من إيجابياتها، فكر في العلامات السابقة جيدًا؛ لتتخذ قرارًا حكيمًا بشأن حياتك المهنية.