10 دروس مهنية لمن هم في العشرينات من عمرهم

image

مع وجود دكتور جوب برو لمدة 7 أعوام في سوق العمل، هناك دروس مهنية عديدة تعلمناها عبر سنوات من الخبرة.

في سن العشرينات، يمتليء الكثيرون بالحماس والتصميم من أجل تحقيق أحلامهم.

إنها بداية الحياة المهنية لمعظم الناس، وتمثل قيمة كبيرة بالنسبة لهم.

نحن هنا اليوم لنقدم لك أفضل الدروس التي يتمنى الجميع لو عرفوها في العشرينات من العمر.

1- الشغف ليس كل شيء

يأتي العمل الجاد في المقام الأول، الشغف لا يستمر دائمًا، فهو يختفي في النهاية إذا لم تعززه بالتفاني والتعلم.

عندما تصبح جيدًا في فعل شيء ما، يأتي الشغف على أي حال.

ففي بعض الأحيان يكون العمل مملًا ومخيبًا للآمال وغير ممتع، وما يجعلك تستمر هو التصميم وليس الشغف.

2- ضع صحتك في عين الاعتبار

الصحة ليست شيئًا ثانويًا، انتبه لها جيدًا.

نم جيدًا، وتناول طعامًا صحيًا، ومارس الرياضة، وتناول الفيتامينات، ولا تتجاهل ذاتك من أجل العمل.

الصحة العقلية ضرورية أيضًا؛ فهي تؤثر على صحتك الجسدية، وإنتاجيتك، والوصول إلى أهدافك.

لا تضحي بصحتك العقلية من أجل وظيفة ما، فالعمل ليس أهم شيء في الحياة.

ضع في اعتبارك زيارة معالج نفسي متخصص من وقت لآخر للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.

3-  حقق توازنًا بين العمل والحياة

العمل ليس كل شيء، إنه مجرد جزء من الحياة، فلا تدعه يستحوذ على حياتك بأسرها.

ضع في اعتبارك قضاء وقت ممتع لك ولعائلتك، اخرج، وشاهد أصدقائك واستمتع بعشريناتك.

لا تضيع عمرك في الشعور بالضغط والقلق بشأن المستقبل.

وعلى الصعيد الآخ، فالعمل أمر حيوي، ولا يمكن لأي شخص أن يعيش دون أن يكون لديه مهنة وأهداف وأحلام، وهو يساعدك أيضًا في العثور على قيمة ومعنى لحياتك.

4- لا بأس في تغيير الوظائف

لا تلتزم بفكرة أن يكون لديك نفس المهنة طوال حياتك، فلا بأس في تجربة وظائف جديدة واستكشاف قدراتك والخروج من منطقة الراحة الخاصة بك.

يدرك أصحاب العمل الآن ويفهمون أهمية اكتساب الخبرات الجديدة والمعرفة الواسعة حول المجالات المختلفة.

أيضًا، امنح نفسك فرصة كافية لتجربة عمل ما بإخلاص حتى تتمكن من الحكم عليه بشكل صحيح.

إذا لم تلتزم بمهنة محددة بما يكفي من الوقت، فلن تكون قادرًا على استكشافها بدقة.

5-  لا تتوقف عن التعلم

التعلم والتطوير الذاتي هما مفاتيح النجاح، لا تتوقف عن العمل على نفسك.

في عصر التكنولوجيا، هناك عدة طرق للتعلم وتطوير مهاراتك.

يمكنك العثور على الكثير من الموارد عبر الإنترنت لمساعدتك في تعلم أي شيء من البداية.

هناك منصات للدورات التعليمية ومقاطع فيديو على يوتيوب وحتى كتب إلكترونية؛ لتتمكن من الوصول إليها بسهولة.

أصبح التعلم الآن متاحًا للجميع، أينما كانوا.

المعرفة المتجددة والتعلم الجيد يؤثران كثيرًا على الوظائف التي ستحصل عليه وعلى جودة حياتك، فمن فضلك لا تتجاهلهم.

لمعرفة المزيد، 8 نصائح لتجد وظيفة أحلامك دون خبرة مسبقة

6- استمع إلى النصيحة

البشر مختلفون، فالبعض منهم أكثر خبرة وقد ينظرون إلى الأمور بشكل مختلف.

لا بأس في الاستماع إلى الآخرين واعتبار وجهات نظرهم، هذا لا يجعلك أقل مكانة أو غير مؤهل.

العشرينيات هو العمر الذي تجمع فيه الخبرات وتستفيد من كل ما تمر به.

في بعض الأحيان يقدم لنا الناس هذه التجارب من خلال النصائح بدلاً من أن نمر بها بأنفسنا مرة أخرى.

حاول أن تكون موضوعيًا ومنطقيًا بشأن ما تسمعه من الآخرين ولا تحكم على الآراء بسرعة.

أيضًا، لا تحكم على النصيحة وفقًا لمشاعرك تجاه مقدمها، فلا بأس في تلقي رأي مفيد من شخص لا نحبه كثيرًا.

امنح نفسك المساحة لقبول الأشياء الجديدة والانفتاح.

7- كن مرنًا ولكن لا تضحي بقيمك

من الضروري أن تكون مرنًا ومنفتحًا في أي عمل، ولكن من الضروري أيضًا عدم التخلي عن أخلاقياتك.

كل شخص لديه مجموعة من المعتقدات والقواعد التي يحترمها، وقد يفقد جزءًا من هويته إذا ضحى بأي من قيمه الرئيسية.

يجب أن يحترمك عملك كإنسان ويمنحك الحق في الحفاظ على راحتك.

8- احترم الأشخاص المتنوعين

الاحترام هو مفتاح النجاح على المستوى الشخصي والمهني.

ستلتقي بالكثير من الأشخاص خلال رحلة العمل، وسيكون الكثير منهم مختلفين عنك.

يأتي بعض زملاء العمل من دول وأديان وخلفيات ثقافية ولغات وألوان مختلفة، ولا يمكنك الحكم على الناس بناءً على أي من الأشياء السابقة.

البشر بشر في كل الأحوال، وجميعهم يستحقون نفس القدر من الاحترام والتقدير.

9- تَعَاطَف مع الآخرين

هذا سيساعدك كثيرًا، خاصة عندما تكون رئيسًا أو قائدًا، يمنحك التعاطف صفات مميزة ويجعلك إنسانًا أفضل.

يقدر الموظفون وزملاء العمل أولئك الذين يفهمون ظروفهم ووضعهم، ويساعدك وضع نفسك مكان الآخرين على أن تكون أكثر تسامحًا وتفهمًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التعاطف يخلق بيئة عمل صحية ويعزز الإنتاجية.

10- لا تستسلم

طريقك سيكون مليئا بالعقبات والمشاكل، فلا شيء يأتي بسهولة.

الفشل لا يمثلك، فإنه يدفعك فقط للتعلم والتقدم بذاتك.

كل الشخصيات الناجحة فشلت مئات المرات حتى وصلت إلى أحلامها.

استغل سنك الصغير لتبذل قصارى جهدك وتنمو.