5 أسرار لإتقان مهارات تعلم اللغة قبل التخرج

image

يستغرق تعلم لغة جديدة وقتًا وجهدًا كبيرين، لكنه لا يذهب سدىً أبدًا، فالقدرة على التواصل بشكل احترافي والتحدث بلغة أجنبية تفتح لك الأبواب في مجالات جديدة.

توجد طرق متعددة لتحديد مستوى الكفاءة اللغوية للشخص، ولكي تتقن لغة أجنبية، يجب أن توازن وقتك بين قدراتك اللغوية.

اقرأ أيضًا، 8 طرق لتُحسن مهاراتك بالتفكير النقدي قبل التخرج (إنفوجرافيك)

د. جوب برو هنا اليوم لمساعدتك على تحقيق المستوى الأمثل لتعلم اللغات قبل التخرج.

فيما يلي خمس خطوات لتطوير مهاراتك في تعلم اللغة والعثورعلى أفضل فرص العمل.

1- استخدم مصادر صوتية متنوعة

هناك الكثيرمن مصادر التعلم الأخرى إلى جانب البودكاست والكتب الصوتية.

تذكر أنه عندما تشاهد الأخبار أو الأفلام الأجنبية، فإنك تستمع أيضًا إلى اللغة المنطوقة هناك.

 في حين أن البعض قد ينظر إلى هذه الأساليب على أنها غير مُجدية،إلا أنك ستندهش من مقدار ما يمكنك تعلمه من مصادر غير متَوَقَعَة.

إذا كنت ترغب في تحديث تجربة الاستماع لديك، فجرب شيئًا آخر غير البودكاست.

تعتبر مشاهدة البرامج التلفزيونية أو الأفلام فكرة جيدة أيضًا.

الاستماع إلى الحلقات التلفزيونية أو الأفلام بلغة الدولة التي تتعلم لغتها طريقة رائعة لتعزيز مهارات الاستماع لديك والتأقلم مع السرعة التي يتحدث بها الناس.

توفر نتفلكس مكتبة واسعة بشكل مدهش من الأفلام الأجنبية التي ستعمل بلا شك على تحسين فهمك للغة التي تتحدث بها الدولة التي تتعلم لغتها إذا قررت تجربة هذا النهج.

2- تواصَل مع آخرين من ثقافات أخرى

من خلال التحدث مع متحدثي اللغة الأصليين، يمكنك التعرف على تعقيدات اللغة وكيفية نطق عبارات معينة بشكل صحيح.

على الرغم من أن سماع اللهجة المحلية وسرعة التحدث قد يمثلان تحديًا في البداية، إلا أنه سيحسن بشكل كبير من قدرات الاستماع لديك.

يمكن أن يساعدك التحدث مع أفراد من ثقافات متنوعة ممن يتعلمون اللغة أيضًا على شحذ قدراتك في الاستماع والتحدث لأن المتحدثين غير الأصليين من المرجح أنهم ينطقون الكلمات بشكل مختلف.

3- تعلم اللغة من خلال الانغماس فيها

الهدف من تعلم اللغة ليس إضافة إنجاز آخر إلى سيرتك الذاتية.

إن تعلم لغة جديدة هو أن تنفتح على عالم جديد تمامًا وغير مألوف، حيث تتشابك اللغة مع التاريخ والثقافة والأعراف الاجتماعية لمكانها الأصلي.

نظرًا لأنك لا تستطيع تعلم لغة دون معرفة الثقافة، فهي عمليًا تحول في نمط الحياة.

ضع في اعتبارك كيف يتعلم الطفل لغة جديدة، هذا شيء يتعلمه الأطفال في المدرسة من معلميهم وزملائهم في الفصل، وهو أيضًا شيء يتعلمونه من والديهم في المنزل.

الأطفال كالإسفنج عندما يتعلق الأمر باستيعاب كلمات وعبارات جديدة، وذلك بفضل تعرضهم المستمر للغة، إذا كنت تغمر نفسك بنفس الطريقة، فلن يمر وقت طويل قبل أن تتحدث نفس لغتهم.

عليك أن تقوم ببعض الأعمال إذا كنت تريد أن تتقن لغة أخرى، إذا كانت لديك الموارد والأدوات المناسبة، فسيكون إجراء تغيير في نمط حياتك أسهل بالنسبة لك.

4- دوّن أفكارك بمذكرات يومية

يساعدك ذلك في البقاء على اطلاع دائم بتقدمك في الكتابة، وهي أيضًا طريقة ممتازة لممارسة الكتابة كل يوم.

إذا كنت ترغب في الاحتفاظ بمذكرات لغوية، فيمكنك القيام بذلك دون أن تتقن اللغة، تُستخدم المدخلات الأولى في اليوميات دائمًا لتتبع المصطلحات الجديدة التي تعلمتها في الفصل.

عندما تكون واثقًا من قدراتك الكتابية، يمكنك استخدام يومياتك اللغوية كمفكرة يومية بدلاً من لغتك الأم، للتعبير عن أفكارك ومشاعرك ونجاحاتك وأحداثك اليومية!

5- اخرج وتحدث

أن تكون منفتحًا للتحدث قدر الإمكان هو أفضل طريقة لتعلم كيفية التحدث بلغة ما بطلاقة، استفد من كل فرصة لديك لممارسة مهاراتك في اللغة التي تتعلمها، ارتكب الأخطاء وتعلم منها من خلال التحدث مع الآخرين ممن يجيدون اللغة.

حاول استخدام اللغة الأجنبية في محادثة بدلاً من العودة إلى لغتك الأم عندما تكون عالقًا في مصطلح أو ترجمة، وحاول شرح ما تعنيه بكلمات مختلفة،  تساعدك هذه الأنواع من الإنجازات على الاقتراب من إتقان اللغة الأجنبية التي تود تعلمها.

من المهم أيضًا ملاحظة أن ممارسة التحدث لا تحتاج إلى أن تكون بين أشخاص آخرين.

عندما تكون بمفردك وتستمع إلى وسائل الإعلام الأجنبية أو تشاهدها، فلك مُطلق الحرية في تقليد ومواكبة ما تستمع له لتعلم كيفية التحدث مثل السكان المحليين.