5 طرق عملية لتقول "لا" لعرض عمل

image

تتقدم بعدد لا نهائي من الطلبات للحصول على وظيفة، وتحضر الكثير من المقابلات، وأخيراً تحصل على عرض العمل. رائع، أليس كذلك؟

ولكن اِنتظر! لقد تلقيت عرض دون توقعاتك أو عدة عروض.

والآن يجب عليك رفض واحد منهم على الأقل، وهذا أمر صعب دائمًا. سواء كان عرض العمل ليس مناسباً أو أنك قد حصلت على عرض آخر أفضل، إليك طرق عملية لرفض عرض العمل مع إظهار التقدير لمسؤول التوظيف.

5 طرق عملية لتقول "لا" لعرض عمل

رفض عرض وظيفي

الرفض لا يعني إنهاء العلاقات

بما أن رفض أصحاب العمل لمقدمي طلبات العمل أمر شائع جداً وطبيعي، فمن الطبيعي أيضاً رفض عرض عمل أو صاحب عمل. يدرك مسؤولو التعيين في نهاية المطاف أن حضور المقابلة لا يعني أنك ستقبل المنصب إذا وقع الاختيار عليك.

إنها مجرد إشارة ضمنية أن صاحب العمل "محتمل" أن يوظفك.

ضع في اعتبارك أن تلقي أي رد فعل سيئ على خطاب أو مكالمة الرفض لا يعني أن العلاقات قد انتهت بالكامل. إنه رد فعل غير المناسب يدل على مشكلة في التواصل لدى صاحب العمل.

مثلما يكون رد فعله سيئ أيضاً إذا طلب موظف ما علاوة أو إجازة. إن القبول أو الرفض سلاحًا ذو حدين.

أرسل الرد سريعًا

بمجرد أن تقرر رفض العرض، اتصل بمدير التوظيف وأبلغه فورًا.

لا تؤجل لأن ذلك قد يؤثر سلبًا على سير عملية التوظيف للمنصب (وقد يؤدي ذلك إلى قطع العلاقات نهائيًا). فضلاً عن ذلك فقد يكون لديه مرشحون آخرون في انتظار الموافقة على العرض إذا رفضته.

قم بذلك عبر الهاتف

على الرغم من أن رفض عرض الوظيفة عبر البريد الإلكتروني أمر مقبول في بعض الحالات، لكن لتبدو أكثر تقديرًا واحترامًا، قم بذلك عبر مكالمة هاتفية. اتصل بمدير التوظيف مباشرة.

إذا شعرت أن الوصول إلى هذا الشخص عبر الهاتف سيؤخر العملية، أرسل بريدًا إلكترونيًا وأضف ملاحظة أنك حاولت الوصول إليه عبر الهاتف، ولكنك لم تتمكن من ذلك، لذا ترسل بريدًا إلكترونيًا لتوفير الوقت.

المكالمة الهاتفية تمنح جهة التوظيف مساحة لطرح أسئلة متابعة والتعرف على سبب قبولك لمنصب آخر. وقد ينتج عن ذلك تقديم المزيد من المزايا لك أو إدراجك ضمن قائمة المرشحين مستقبلاً لوظيفة أخرى تلبي متطلباتك.

أعط أسبابًا صادقة ولكن كن غامضًا

قد يبدو هذا غير عادل لأن أصحاب العمل دائماً ما يرفضوا المتقدمين للوظيفة دون تقديم المبررات، ولكنه يعمل لصالحك حيث الحفاظ على علاقة جيدة مع صاحب العمل.

ليس من الضروري أن تكون أسبابك مُفصّلة.

يمكنك أن تقول "أشكركم على تقديم هذا الدور لي، ولكن بعد تفكير طويل، اتخذت قرارًا بالاعتذار والانتقال إلى منصب أجده أكثر ملاءمة لمؤهلاتي ومتطلباتي مع شركة أخرى ".

أو، يمكنك تحديد أسبابك، في جملة واحدة أو جملتين بسيطتين، إذا كنت تتراجع بسبب نطاق الراتب أو المسؤوليات الوظيفية أو الأهداف الوظيفية.

قد تعمل الشركة معك لإيجاد حل وسط؛ في أغلب الأحيان تترك الشركات الأبواب مفتوحة للمزيد من المفاوضات.

تجنب التلاشي

التلاشي (في العلاقات) يعني الاختفاء بعد فترة طويلة من التواصل الجاد مع شخص ما دون متابعة أو رد على أي اتصالات أخرى. على الرغم من أن مسؤولي التعيين يقومون بذلك دائمًا مع مقدمي الطلبات، إلا أنه ليس صحيحًا.

إن البقاء على اتصال وتقديم الملاحظات في وقت مبكر من شأنه أن يدفع جهة التوظيف إلى التقدير وإبقاء الأبواب مفتوحة لأي وظائف شاغرة محتملة في المستقبل.

أظهر التقدير

عندما ترفض عرض وظيفة، اُشكر جهة التوظيف قائلاً: "إنني أقدر جهودك لمقابلتي، وآمل أن نتمكن من التعاون في المستقبل". إن إظهار الامتنان سيبدي تقديرك لعرض مسؤول التوظيف ووقته.

إن شكر مسؤول التوظيف على جهوده والوقت الذي أمضاه هو الأهم. نعم، إنه عمله، ولكنه أيضًا أمضى الكثير من الوقت في مراجعة سيرتك الذاتية وتصفح حساباتك عبر منصات التواصل الاجتماعي وإجراء مقابلات معك.

كما أنه قد يكون أضاع فرصة مقابلة مرشح آخر مناسب أثناء مقابلتك.

يمكنك أن تقول: شكرًا جزيلاً على قبولي لمنصب المحاسب. كان من دواعي سروري أن ألتقي بك وأن أرى شركتك. لقد استمتعت بالمقابلة، وأقدر حقًا جهودك.

إن سوق العمل ك "عربة تفاح"، عالم صغير للغاية، وخاصة في بعض المجالات، لذا فإن ترك انطباع جيد قبل وبعد رفض العرض خيارًا ذكيًا دائمًا. اذكر شيئًا ناقشته مع مسؤول التوظيف أو أنهي الرفض متمنياً له مستقبلاً مشرقًا.

على سبيل المثال، "أود أن أشكرك على اهتمامك البالغ، وأتمنى لك دوام النجاح".

وأخيراً،

في حين أن رفض عرض وظيفة قد يكون غير سار، فإنك في النهاية ترفض العرض لأنك قد اتخذت القرار المناسب لك. إذا قمت بتقييم خياراتك مسبقًا وإعداد إجابة منظمة، فلا داعي لتجاهل الرد على عرض الوظيفة.

قد تفترض أن رفض العرض سيغضب مسؤول التوظيف، ولكن إعلامه بمجرد اتخاذ القرار هو قرار أكثر ذكاءًا وحكمة دائمًا. سيشعر بالانزعاج في البداية، بالطبع، لكنه سيتفهم أيضاً السبب وراء قرارك.

ولكن، سيتحول هذا الغضب إلى عدم رضا إذا تأخرت في إبلاغه بقرارك. يؤدي رفض عروض الوظائف بشكل احترافي إلى إبقاء الأبواب مفتوحة لأي فرص مستقبلية محتملة للانضمام إلى المؤسسة.

اقرأ أيضًا:

10 أسرار ينبغي أن تخفيها عن صاحب العمل

الأكثر قراءة