5 أسرار لتنمية مهاراتك القيادية قبل التخرج

image

مهاراتك القيادية أمر في غاية الأهمية، خاصة بعد التخرج والتعامل مع سوق العمل.

الرؤساء وغيرهم من الشخصيات المعروفة ليسوا وحدهم القادرين على القيادة، ولكن، أنت أيضّا يمكن أن تصبح قائدًا، إذا كنت شغوفًا بدرجة كافية بقضية معينة لدرجة إقناع الآخرين بالانضمام إليك.

قبل الالتحاق بسوق العمل، يجب على كل طالب أن يصقل مهاراته القيادية لأنها تجعله فريدًا من نوعه، بداية من مرحلة المقابلة إلى العمل الفعلي.

يريد أصحاب العمل في سوق العمل اليوم أشخاصًا يمكنهم تحمل المسؤولية واتخاذ قراراتهم بأنفسهم والمساعدة في تشكيل مستقبل الشركة.

يمكن العثور على قادة بالفطرة بيننا، ولكن يمكن لأي شخص أن يتعلم المهارات اللازمة خلال بذل جهد كافٍ، يجب أن تكون على استعداد لبذل الجهد إذا كنت ترغب في التقدم في مهنتك المستقبلية.

اقرأ أيضًا، 9 طرق لتعزيز مهارات البحث قبل التخرج

يجب أن يكون القادة قادرين على تحفيز وإلهام أعضاء فريقهم، ليصبحوا أكثر إنتاجية وكفاءة، ومما سيجعلهم يشعرون بالتقدير.

يناقش د. جوب برو خمس نصائح معك لتطوير مهاراتك القيادية قبل التخرج.

1- حافظ على ضبط النفس

الانضباط صفة أساسية لأي قائد، لكي تكون قائدًا ناجحًا وتشجع الآخرين على الانضباط، يجب عليك تطوير الانضباط في حياتك المهنية (والشخصية)، سيقيّم الناس قدراتك القيادية بناءً على مدى انضباطك في العمل.

يعد الحفاظ على المواعيد، والوفاء بالمواعيد النهائية للتسليم، واختتام الاجتماعات في الوقت المحدد كلها أمثلة على الانظباط.

 ممارسة الانظباط أمر صعب بالنسبة لشخص غير منظم بطبيعته، ولكن يمكنك دائمًا البدء بخطى صغيرة والعمل على ذاتك، على سبيل المثال، حاول القيام بعادات صحية في المنزل، مثل الاستيقاظ مبكرًا وممارسة الرياضة كل يوم.

2- خذ وقتك للاستماع للآخرين

يجب أن يتمتع القادة المؤثرون بمهارات تواصل ممتازة، الاستماع هو قدرة تواصل قيادية حاسمة.

 إذا لم تكن لديك مهارات استماع جيدة، فلن تحصل على تقييمات من الآخرين ولن تعرف جوانب المشاريع التي يعمل عليها أعضاء فريقك ويستمتعون بها.

غالبًا ما يُطلب من الأشخاص المتخصصين في أنشطة أو تخصصات معينة أن يتم تعيينهم من قبل المديرين والقادة، سيساعدك الاستماع إلى فريق المتخصصين لديك على اتخاذ أفضل قرار ممكن من خلال فهم ما يمكن فعله وما لا يمكن فعله.

القدرة على تلقي ردود الفعل والعمل على أساسها أمر ضروري، وأفضل طريقة للاستماع هي الحفاظ على التواصل البصري والتركيز والرد وفقًا لذلك.

تذكر أن التواصل اللفظي ليس سوى جانب واحد من جوانب التواصل، تعرف على النوايا الحقيقية للآخرين وافهمها من خلال ملاحظة تعابير وجههم ونبرة صوتهم وإيماءاتهم.

3- طور قدرتك على التنبؤ بما هو قادم

تعد القدرة على إدراك الصورة الكبيرة والتنبؤ بالمشكلات ميزة أساسية في القائد؛ فهي قدرة مفيدة في متناول أولئك المسؤولين عن المشاريع الكبيرة الحساسة للوقت، بالنسبة للقائد، تحديد المشكلات وتقديم الأفكار حول كيفية تجنبها أمرًا ضروريًا.

قد يكون من الصعب تحديد ذلك بشكل خاص أثناء قيادة الفرق التي تعمل بعيدًا عنك، ولكن مع الخبرة، ستصبح أكثر استعدادًا لمجموعاتك ومشاريعك.

4- اسعَ نحو هدفك بحماس

هؤلاء من لا يهتمون بما يقومون به ولا يشعرون بالشغف نحوه، ليسوا من المرجح ناصحين نافعين للآخرين.

تعريف الشغف هو عدم القدرة على الاستسلام مهما كانت الأمور صعبة، إذا لم يكن لديك شغف، فسوف تتوقف عن التقدم وتصبح راكدًا، إن إظهار الحماس والشغف الحقيقيين يشجع الموظفين على المثابرة في جهودهم.

يستجيب الموظفون للمديرين المستعدين لمساعدتهم في التعلم وتطوير مهاراتهم، طور مهاراتك القيادية مع إظهار شغفك بكل ما تفعله، ستصبح رغبتك في بناء مهاراتك القيادية واضحة لفريقك، وسوف يتم إلهامهم للقيام بالمثل.

5- حدد هدفك

عند تحسين مهاراتك القيادية، من المهم أن تفهم سبب تكريس نفسك لمشروع معين، ما الذي يجعلك تستمر؟ قد يكون ردك الأول هو الزيادة في الراتب لوظيفة ما أو المكانة المختلفة التي تأتي مع الحصول على منصب أعلى.

ماذا عن الدخل الأكثر أهمية الذي تريده؟ هل هو من أجل رفاهية عائلتك؟ غالبًا ما يسعى الناس إلى مناصب قيادية لأنهم يعتقدون أن بإمكانهم إحداث فرق في حياة الآخرين من خلال إنشاء منتجات وخدمات تلبي احتياجاتهم.

 هذه كلها أهداف سامية، ومن خلال إنشاء أهدافك الخاصة، ستصبح قائدًا أكثر فاعلية يلهم الآخرين بالثقة والمعرفة والتمكين.

يساعدك اكتساب الخبرة كقائد على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أهدافك، سواء كانت مهنية أو شخصية، وبسبب تفانيك وحماسك، سيصبح الكثيرين ممن حولك مصدر إلهام لتحسين مهاراتهم القيادية.