6 طرق لتحسين مهارات تحفيز الذات قبل التخرج

image

تحفيز الذات من المهارات الأساسية التي يحتاجها سوق العمل، خاصة بعد التغيرات التي نجمت عن فيروس كورونا.

لقد تغير عالمنا بشكل كبير بعد فيروس كورونا، فيعمل العديد من الموظفين عن بعد؛ مما  يتطلب المزيد من مهارات تحفيز الذات.

اقرأ أيضًا، 5 أسرار لتنمية مهاراتك القيادية قبل التخرج

نواجه جميعًا مشاعر العزلة والوحدة والإحباط عندما نعمل بمفردنا؛ لهذا السبب من الضروري اكتساب مهارات تحفيز الذات.

ما هو تحفيز الذات؟

هو الدافع الداخلي لإنشاء الأشياء وإنجازها، وهو ما يجعلك تستمر عندما تفعل شيئًا لأنك تريد ذلك، وليس لأن شخصًا ما أخبرك بذلك.

فيما يلي ست نصائح لمساعدتك على تحسين مهاراتك في تحفيز الذات قبل التخرج، مُقدمة لكم من د. جوب برو.

1- انتبه لإنجازاتك

نحن لا نقيم إنجازنا بالمدى الذي قطعناه ولكن بمدى بعدنا عن تطلعاتنا وأحلامنا؛ مما يقلل الدافع ويخلق التسويف.

قد نزيد من دافعنا عن طريق تغيير تفكيرنا لكي نصبح أكثر وعياً بكيفية عمل عقولنا.

عندما نستخدم عقولنا لحل المشكلات، ورؤية نجاحنا وتحقيقه وتقييمه، فنحن عادةً أسعد الناس من حولنا.

علّم عقلك أن يقيّم التفاصيل والإنجازات بشكل مختلف، وانظر للجانب الإيجابي من الأمور.

2- ابتكر عادة إيجابية جديدة والتزم بها

حتى أصغر التغييرات قد يكون لها تأثير كبير.

التناسق والتكرار ضروريان عند تكوين عادة جديدة، سواء كان الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو إنشاء مقاطع فيديو أو تحسين مهاراتك في التحدث.

عندما تمارس شيئًا جديدًا بشكل متكرر، فإن عقلك يطور روابط جديدة تسمح لك بإحراز تقدم ضئيل ولكن ذو مغزى.

ابدأ عادة صباحية جديدة بتكرار عادة قديمة، ابدأ التأمل والتزم به إذا كنت تريد نتائج جيدة، فمفتاح التدريب لخمسة كيلومترات هو الجري كل يوم لزيادة قوتك وقدرتك على التحمل.

يبدو الأمر كما لو كنت ترى نفسك كشخص يفشل في إنهاء المهام لأن لديك فكرة مسبقة عن شخصيتك.

ولكن إذا أخبرت نفسك يوميًا أنك من أفضل من ينجزون مهامهم على مستوى العالم، فستبدأ في التصرف والتفكير في ذاتك بتلك الطريقة.

بدلًا من تأجيل المهام الأساسية، ابدأ بخطوات صغيرة وحقق تقدمًا، حتى لو كان ذلك لمدة خمس دقائق فقط، واستمر في العمل على هذا الواجب في اليوم التالي.

يرجى عمل قائمة بأهدافك والعمل على تحقيقها كل يوم لتحقيق النجاح، إذا تحسنت بنسبة 1٪ كل يوم، فسترى تقدمًا ملحوظًا بمرور الوقت.

3- أحِط نفسك بأشخاص مرحين

قم بزيادة وتيرة الاتصال مع الأفراد المتفائلين والمتحمسين، حتى المحادثات الأساسية مع زملاء العمل أو المحادثات القصيرة مع صديق لمشاركة الأفكار.

من السهل التمييز بين الشخص الإيجابي والسلبي، خلال الظروف الصعبة، سوف يساعدونك في النمو وسيساعدونك على اكتشاف إمكانيات جديدة.

4- قدم المساعدة للآخرين

حفز أصدقاءك بالتعبير عن أفكارك، عندما ترى الآخرين ينجحون، سوف يلهمك ذلك لتحقيق نفس النتائج، أخبر الآخرين عن إنجازاتك بالكتابة عنها واسألهم عن آرائهم.

5- اقضِ المزيد من الوقت في الأنشطة التي تحفزك

كيف سيصبح عملك وحياتك الشخصية إذا كان بإمكانك قضاء المزيد من الوقت في فعل ما تحب؟

تؤدي زيادة مستويات الطاقة إلى النمو المستمر وزيادة الثقة بالنفس، يعد تحسين نومك طريقة رائعة للشعور بمزيد من النشاط.

إليك شيء يجب التفكير فيه:

اختر ثلاثة أشياء تثيرك وتحفزك بشكل كبير، قم بالتزام شهري لقضاء ساعة واحدة على الأقل على كل عنصر في قائمتك.

انظر إلى أي مدى يمكنك دفع نفسك، إذا حصلت على النتائج التي تريدها، ركز على تلك الأنشطة الثلاثة واستبعد ثلاثة أنشطة أخرى تستهلك وقتك.

6- تأكد من حصولك على قسط وافر من الراحة

نحتاج إلى إتاحة الوقت لأنفسنا للتوقف وأخذ قسط من الراحة، إذا أردنا أن نظل متحفزين، خاصة عندما تصبح الحياة مليئة بالمصاعب.

لا يمكن أن يستمر جسدك وعقلك في المضي قدمًا إذا لم تسمح لنفسك بالراحة؛ فهي ضرورية لصحتك العقلية والجسدية وستساعدك في تحفيز ذاتك.