7 طرق لتحسين مهاراتك الشخصية قبل التخرج

image

لم يعد عالمنا كما اعتدنا عليه من قبل، فأصبحت المهارات الشخصية مهمة للغاية في مكان العمل.

على الرغم من أن أصحاب العمل يختارون فريق عملهم اعتمادًا على مؤهلاتهم وكيفية ظهورهم في المقابلات، يتم أخذ المهارات الشخصية للمُرشح في الاعتبار عند اتخاذ قرارات التوظيف والترقية.

د. جوب برو هنا اليوم لشرح تعريف المهارات الشخصية وكيفية تطويرها.

من الضروري أن تمتلك مهارات تقنية وغير تقنية إذا كنت ترغب في النجاح في حياتك المهنية، بينما يمكن تعلم المهارات الشخصية وصقلها، فقد تكتسب بعضًا منها بشكل طبيعي، تشمل المهارات الشخصية الاستماع النشط والتواصل والتفاوض.

أولئك الذين لديهم خلفية قوية في المهارات التقنية لديهم ميزة عن أولئك الذين لديهم قدرات تقنية أقل.

من ناحية أخرى، فإن المهارات الشخصية أكثر صعوبة في الوصف والتعريف، وهي بنفس أهمية المهارات التقنية، فإذا لم تكن متواصلاً قويًا، ستجد صعوبة في تجاوز المرحلة الأولى من المقابلات.

اقرأ أيضًا، بناء علاقات فعالة: 7 نصائح لبناء شبكة علاقات لطلاب الجامعة

فيما يلي سبع طرق لتحسين مهاراتك الشخصية قبل التخرج.

1- إقامة علاقات حقيقية مع الآخرين

عندما يتعلق الأمر بتطبيق المهارات الشخصية، يعتمد الكثير منها على علاقاتك مع الأشخاص، بما في ذلك زملاء العمل والرؤساء.

يمكنك أيضًا التحدث إلى أساتذتك وزملائك في الدراسة، قد تساعدك المحادثات حول الهوايات والاهتمامات على تطويرعلاقات رائعة معهم.

ضع في اعتبارك اهتماماتكم المشتركة حتى تتمكن من بدء محادثة معهم، إذا كنت في فترة تدريب أو وظيفة بدوام جزئي وتشكل جزءًا من فريق كبير، قم بدعوة أفراد الفريق للخروج وتناول الطعام معًا.

من الأساليب الممتازة للتواصل مع الأشخاص فهمهم على المستوى الشخصي، وسيكون لديك فهم أفضل لشخصيتهم وأخلاقياتهم بالعمل نتيجة لذلك، مما قد يساعد حياتك المهنية.

2- راقب أفعال الآخرين

تعد مراقبة الآخرين طريقة رائعة لصقل مهاراتك الشخصية والتعلم من أخطائهم، يمكنك أن تراقب أفعال الأساتذة وزملاء الدراسة وزملاء العمل والمشرفين لتطور تلك المهارات.

شاهد كيف ينفذون مهمة ما ويتواصلون مع الآخرين؛ نظرًا لأن كل شخص لديه مزيج فريد من المهارات الشخصية والتقنية، فمن المهم أن تتقبل آراء الآخرين.

3- ادفع نفسك إلى حدود جديدة

الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك وتجربة شيء جديد أمرين بالغي الأهمية.

إذا رغبت في تعزيز قدراتك في التحدث أمام الجمهور، فتطوع لتصبح قائدًا لفريقك لتُقدم المشاريع.

4- تقبل النقد بأذرع مفتوحة

تقبل النقد من الأساتذة والمشرفين والمديرين وزملاء الدراسة وزملاء العمل أمرًا ضروريًا لتقوية مهاراتك الشخصية.

كلما كنت منفتحًا للنقد، كان من الأسهل عليك أن تتقبل النقد البناء وتستفيد منه بشكل جيد في حياتك المهنية.

مهارات التواصل وقدرات العمل الجماعي ومهارات إدارة الوقت والإمكانات القيادية ليست سوى عدد قليل من الأشياء التي يمكن أن تتعلمها من تقييمك.

عندما تحصل على تقييم، اشكر الشخص الذي أعطاك إياه وخطط للتطور والتعلم منه.

5- جهز نفسك لتجربة جديدة

في أي وقت تعمل فيه على تحسين مهارة بسيطة، من المؤكد أنك ستواجه بعض الحواجز على طول الطريق، ومهما كان الموقف، فإن الشيء الأساسي هو أنك ستتعلم شيئًا قيّمًا من التجربة.

على سبيل المثال: إذا كنت مسؤولاً عن مشروع وتعمل على مهاراتك الشخصية في القيادة والتعاون، فكر في قضاء بعض الوقت بعد اكتمال المشروع للحصول على تقييمات حول قيادتك وكيفية تحسين المشروع في المرة القادمة.

6- عبر عن ذاتك

المهارات الشخصية مثل الخطابة والتواصل لهم قيمة خاصة.

يمكنك أن تُرشح نفسك لتكون قائدًا طُلابيًا أو تعمل كمرشد سياحي، وكلاهما يتطلب الكثير من التحدث أمام الجمهور، وهي طريقة ممتازة لاكتساب الخبرة في هذه المجالات.

 حتى لو لم يكن ذلك ضروريًا، يمكن أن تساعدك دورة التواصل الكلامي على التميز عن الآخرين عندما يتعلق الأمر بمقابلات العمل.

7- خطط للمستقبل

تتغير العديد من المهارات التقنية الخاصة بالوظائف بسرعة مع تطور التكنولوجيا.

من ناحية أخرى، تصبح المهارات الشخصية جزءًا من شخصيتك بمرور الوقت وتزداد قيمتها كلما اكتسبت الخبرة، نتيجة لذلك، فإن المهارات الشخصية التي تتعلمها الآن ستخدمك بشكل جيد في المستقبل.

في الختام

 سيضمن لك تطوير مهاراتك الشخصية الحصول على فرص عمل رائعة بعد التخرج، كل ما عليك فعله هو اتباع الخطوات السابقة والتحرر من منطقة الراحة الخاصة بك.