8 نصائح للبدء في مجال جديد ب "صفر علاقات"

ليس سهلاً أن تبدأ حياة مهنية جديدة بعد قضاء الكثير من الوقت والجهد في وظيفتك. ولا أحد يسعى إلى التضحية بالاستقرار الوظيفي والبدء من الصفر. ولكن أحيانًا تكون جميع الأمور مُحبطة؛ قد لا تكون حياتك المهنية مرضية كما كانت من قبل، أو قد ترغب في تحقيق المزيد من التوازن بين العمل والحياة. كما أن الأشخاص يكتشفون أحيانًا أن وظيفتهم ليست ما يبحثون عنه، وإذا حدث لك هذا، فهذا هو الوقت المثالي للتغيير.

مع وجود خطة جيدة لن يكون بدء حياة مهنية جديدة صعبًا. ستجد آفاقًا تناسب مستواك المهني من خلال تهيئة خبراتك ومهاراتك القابلة للتحويل. اليوم، تبحث الشركات عن موظفين لديهم مسارات وظيفية مختلفة. إنهم يتبنون نهجًا جديداً يهدف إلى تطوير وتنمية أعمالهم.

إذا كنت تتطلع إلى البدء في مجال جديد ب"صفر علاقات"، فإليك كيفية القيام بذلك بنجاح.

حدد المهارات التي تبحث عنها الشركات

يمكنك استخدام بوابات الوظائف الإلكترونية لتعيين قائمة بالمهارات والمؤهلات والخبرة والمتطلبات الأكثر طلبًا المذكورة في إعلانات الوظائف في مجالك المستهدف. ثم ابحث عن قادة المجال وتابعهم لتكن على اطلاع بأحدث الاتجاهات في هذه المجال. أثناء البحث، ستجد بعض الكلمات المكررة، وهي "كلمات رئيسية" يجب عليك إدراجها في سيرتك الذاتية والخطاب التعريفي.

ضع في اعتبارك مهاراتك القابلة للتحويل

أولاً، ضع في اعتبارك المواهب التي اكتسبتها خلال حياتك المهنية. لا تفترض أن خبراتك تنطبق فقط على مهنتك الحالية إذا كنت تخطط لتغيير المجالات. ستحظى بعض مهاراتك ومؤهلاتك بتقدير أكبر في القطاعات الأخرى، وستكون نقطة قوتك.

على سبيل المثال، افترض أنك مندوب مبيعات. في هذه الحالة، ستكون مهاراتك في المبيعات والتسويق متوقعة في مجال عملك. ولكن، إذا كنت تعمل كمؤلف إعلانات، فستكون مهاراتك في التواصل والتسويق ضرورية لكتابة المحتوى الفيروسي مما يجعل هذه المهارات أكثر أهمية.

أعد توجيه حضورك الرقمي

قارن بين المجالين (الحالي والقادم) وقم بإنشاء قائمة بمهاراتك الحالية والمهارات التي يرغب أصحاب العمل المستهدفون في رؤيتها. مهاراتك القابلة للتحويل هي المهارات التي يجب إبرازها في جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك. يمكنك القيام بذلك عن طريق نشر محتوى قيّم يوضح مواهبك الفريدة.

وينبغي أن تظهر هذه المهارات في العنوان الرئيسي والملخص الوظيفي. يجب أيضًا إبرازها في طلبات التوظيف الخاصة بك. ركز على هوية شخصية واحدة فقط وأنشئ سيرة ذاتية جيدة الصياغة تُظهر كيف ستكون الموظف المثالي.

ابحث حول المجال

تعمق في المجال الجديد من خلال حضور التدريبات، والمؤتمرات عبر الإنترنت، والندوات، وأنشطة التواصل. اقرأ واقرأ واقرأ واعمل مجانًا من خلال تقديم خدماتك كمتطوع أو ابحث عن فرص العمل المستقل أو بدوام جزئي. ما ستكتسبه من خبرة ومهارات لا يقدر بثمن.

ابنِ شبكة مهنية قوية

إذا كنت تفكر في البدء في مجال جديد، فيتعين عليك الاستفادة من "قوة العلاقات" حيث يتم شغل 85٪ من الوظائف من خلال الإحالات. ابحث عن قادة المجال وتواصل مع أصدقائك وأفراد عائلتك العاملين في المجال نفسه. أعقد مقابلات إعلامية لمعرفة المزيد عن المجال. ماذا تسألهم؟ اقرأ هذا.

استفد من "تأثير الهالة"

إذا أظهرت نجاحاتك، حتى لو كانت في مجال آخر، سيعتقد متابعيك أنك ستتفوق في مجالات أخرى. هذا هو "تأثير الهالة" وقد طرحه عالم النفس إدوارد ثورندايك عام 1920. لاحظ ثورندايك أن القادة العسكريون يرجحون أن الجندي الذي يؤدي مهمة واحدة جيدًا سيكون أيضًا ناجحًا في أداء مهام أخرى- حتى وإن كانت غير ذات صلة.

وتنطبق نفس الفكرة على مسؤولي التوظيف. سيكون مسؤول التوظيف نفس الفكرة إذا استطعت تسويق مهاراتك جيدًا موضحًا ما يميزك كموظف.

تحلى بمنظور أعمق للأمور

يثبت التاريخ أن التأثير الأكثر أهمية على الشركة يأتي من القادة غير التقليديين ممن لم يمروا بمراحل التوظيف التقليدية. هؤلاء هم من يقترحون أساليب جديدة ويساعدون الشركات على النمو.

وعادة ما يكون أصحاب الخبرات والمهارات في مجال معين مقيدين بأسس وقواعد هذا المجال. إذا قامت الشركات بتوظيف قائد لديه سنوات من الخبرة في مجاله، فمن المتوقع أن يؤدي الأداء الطبيعي. لكن، القادة من أي قطاعات خارجية يحققون نجاحًا طويل الأمد ويخلقوا رؤية جديدة للشركة.

لَبِّ احتياجات صاحب العمل

قد يجعلك تغيير الوظائف تشعر بالسعادة والرضا، لكنك لن تكون راضيًا إذا تم رفضك. ركز على مهاراتك الفريدة وهدفك أثناء المقابلة. إنها محادثة، لذا اسأل القائم بإجراء المقابلة أسئلة حول أهداف الشركة واشرح كيف ستعزز مركزهم في السوق من خلال تحقيق هذه الأهداف.

ختامًا،

مهاراتك وعلاقاتك ليست قيودًا تمنعك من البدء في مجال جديد. أطلق العنان لجميع مهاراتك وابن هوية شخصية قوية، وهذا سيساعدك على البدء في قطاع جديد والحصول على أعلى المناصب حيث يمكنك الاستفادة من خبرتك ومهاراتك لتعزيز كلاً من نموك المهني ونمو الشركة.

ويتفق حوالي 84٪ من المهنيين العاملين في مجال الموارد البشرية على أن أعمالهم تقبل توظيف متقدم يحتاج إلى تدريب إضافي. ومن المعتاد بين الشركات البحث عن المواهب الفريدة. ستكون مرشحًا مُقنعًا إذا تركت انطباعًا جيدًا وكنت على استعداد لتلبية توقعاتهم.

تسلق السلم الوظيفي مع د.جوب برو.