هل تُفَضل العمل ليلًا؟ أفضل 13 استراتيجية حتى تستطيع النبوغ في مجالك الوظيفي

image

أفضل استراتيجيات العمل إذا كنت تُفَضل العمل ليلًا -  يعمل الكثيرون بكفاءةٍ وحماسٍ في الصباح، بينما يزدهر آخرون في المساء، ولكن لسوء الحظ بالنسبة لمن يُفَضلون العمل ليلًا، تحتاج العديد من المهن إلى بداية مبكرة وجدول زمني يتطابق بشكل وثيق مع روتين يومي من التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءً.

يناقش د. جوب أفضل 13 إستراتيجية عمل للتميز في حياتك المهنية كشخص يُفَضل العمل ليلًا.

1- التحضير ليلًا

يُعد التحضير الليلي أمرًا حيويًا لأي شخص يُفضل العمل ليلًا، بدءًا من تدوين ما تحتاج إلى إنجازه في اليوم التالي وصولًا إلى الذهاب لمكان العمل  والتخطيط لملابسك ووجبة الغداء لليوم التالي.

اقرأ أيضًا: 9 طرق للنوم في العمل دون أن تُضبط متلبسًا|د.جوب برو

فهو أمر عاديٌ ألا ترغب في الاستيقاظ مبكرًا.

لذلك يمكنك التخطيط ليومك التالي في اليوم الذي يسبقه.

2- تجَنَب تشتت تركيزك أثناء النهار

يُعرف الانتقال بين تويتر وبريدك الإلكتروني والتقرير الذي تكتبه والأخبار باسم "تشتت الانتباه"، وهو أمر يستنزف كل طاقتك العقلية.

فإذا كنت تمارس تلك العادة في العمل يوميًا، ستتسبب في الكثير من الإرهاق العقلي الذي يجعلك غير مقبل على العمل أثناء الليل.

ركز على نشاط واحد لفترة محددة، وخذ فترات راحة طويلة.

3- اصطحب معك بعض الأعمال إلى المنزل

تُدرك جيدًا أن أفضل أفكارك الإبداعية تتدفق أثناء الليل.

لماذا لا تعطي لنفسك الفرصة؟

إذا كان ذلك ممكنًا، اصطحب معك بعضًا من عملك إلى المنزل حتى تتمكن من إكماله خلال ساعات العمل الأكثر إنتاجية.

إذا لم يكن الأمر كذلك، فيمكنك على الأقل تخصيص بعض أكثر ساعاتك إنتاجية لتعلم مهارات جديدة، أو أن تقوم ببعض العصف الذهني للأفكار العملية، أو التواصل مع الأفراد في مجالك.

4- أنجز مهامك الصعبة في الليل.

متى يجب أن تبدأ العمل في المشاريع الأكثر صعوبة؟

إذا كان الأمر متاحًا، أنجز مهامك الصعبة  في وقت متأخر من الليل أو في فترة ما بعد الظهر.

قد يتطلب ذلك بعض التفكير المسبق لضمان الوفاء بالمواعيد النهائية، ولكن من الأفضل أن تؤدي المهام عندما تكون في أفضل حالاتك، مما سيُحدث فارقًا كبيرًا في عملك.

5- ابدأ يومك بمهام سهلة.

لا يجب أن تبدأ مهامك الأكثر صعوبة في الصباح، وابدأ صباحك بأشياء بسيطة أو سهلة بالنسبة لك.

6- خذ قسطًا من الراحة عبر قيلولة أو التأمل أو القراءة.

من المعروف أن استراحة الغداء قد تعزز الكفاءة عند العودة إلى العمل.

فنعلم جميعًا أن أخذ فترات راحة مفيد لصحتنا، فخُذ استراحة حقيقية عن طريق القيلولة أو التأمل.

7- كلما كانت المهمة أكثر تعقيدًا، يجب أن تكون في وقت متأخر من اليوم.

يجب أن تؤدي عملك الأكثر تعقيدًا في وقت لاحق من اليوم عندما تستطيع حل المشاكل بشكل أسرع قليلاً.

فيعمل عقلك على زيادة إنتاجيتك تلقائيًا.

على الرغم من أنك قد لا تكون دائمًا قادرًا على جدولة أيامك لتناسب نظام انتاجيتك بشكل مثالي، إلا أنه يمكنك إجراء العمل بشكل عام وتعديله حسب الحاجة.

8- اجعل صباحك أسهل.

عندما يتعلق الأمر بإنشاء روتين صباحي خالٍ من الإجهاد، فإن الأتمتة أمر بالغ الأهمية.

استعد قدر المستطاع في الليلة السابقة واخرج من منزلك في الوقت المحدد عن طريق الاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، وفعل نفس الأشياء في نفس التسلسل.

يمكن أن يساعدك الاستغناء عن أكبر قدر ممكن من روتينك الصباحي وإدراجه في عاداتك المسائية.

اجعل روتينك الصباحي بسيطًا وتلقائيًا وموجزًا ​​قدر الإمكان، وستتمكن من الوصول في الوقت المحدد وبدء العمل بغض النظر عن الوقت.

9- اخرج وكوّن علاقات.

بينما قد تقضي المساء في متابعة عملك الجانبي أو إنهاء العمل، يمكنك أيضًا الاستفادة من هذا الوقت لزيادة التواصل مع الآخرين.

10-  النوم أمر أساسي.

النوم هو الشيء الذي غالبًا ما يتجاهله الأشخاص الليليون مع الجداول الزمنية المبكرة.

فأنت تركز بشدة على أن تكون منتجًا خلال ساعات الذروة بحيث تتجاهل الذهاب إلى الفراش مبكرًا والحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم التي يحتاجها معظم البالغين لأداء أفضل ما لديهم.

إذا كنت تشرب كمية كافية من الماء وتحصل على قسط كافٍ من النوم، فسوف تندهش من مدى زيادة الإنتاجية التي ستشعر بها في الصباح، حتى لو لم يكن ذلك مناسبًا لك.

11- أبلغ زملاءك

لست مضطرًا للحفاظ على أسلوب حياتك الليلية في العمل سرًا!

 دع زملاءك يعرفون أنك قد تكون أبطأ قليلاً في الصباح وأنك تعمل بشكل أفضل في المساء، وهذا للتكيف مع الجداول الزمنية لبعضكما البعض وفهم قدرات كل منكما.

وسيتفهمون كيف يكون الشعور بأن تكون أكثر إنتاجية في وقت معين من اليوم وسيكونون أكثر استعدادًا لاستيعاب تغيير جدولك الزمني إذا كانوا يعرفون سبب قيامك بذلك وكيف أنه يفيد أداء وظيفتك.

12- الحصول على وظيفة جديدة.

إذا كان يبدو أنك لا تستطيع التكيف مع بداية الصباح الباكر، فابحث عن وظيفة تقدم مكافآت حتى تتمكن من العمل في وقت لاحق من اليوم أو تخطي رحلتك اليومية الطويلة.

ابحث عن عمل يناسب مهاراتك المهنية في الليل، فقد يعزز هذا حياتك ويؤثر بشكل إيجابي على العمل الذي تقوم به.

13- الاستعلام عن أوقات البدء المتأخرة أو أيام العمل في المنزل.

نظرًا لأنه حتى ساعة إضافية من النوم قد تساعد من يُفضلون العمل ليلًا على الإنتاج بشكل أفضل في الصباح، فقد يكون من المجدي التحقق مما إذا كان بإمكانك تغيير ساعات عملك من 9 إلى 6 صباحًا.

على الرغم من أن جميع المدراء لن يتفهموا الأمر، ولكنه ليس من المستحيل أن تطلب جدولًا مُعدلًا قليلاً ليناسب متطلباتك الشخصية.

يطلب الناس أحيانًا ساعات مرنة لتجنب الازدحام في ساعة الذروة أو لترتيب رعاية الأطفال، فالأمر الأكثر أهمية هو أن تشرح كيف سيساعدك ذلك على أداء مهامك بسرعة أكبر.