اليوم العالمي للمرأة: أسباب تدفعك لتوظيف المزيد من النساء

image

في اليوم العالمي للمرأة، نود أن نُعرب عن امتناننا لجميع النساء العاملات.

د. جوب هنا للاحتفال بالنساء ومناقشة الأسباب التي تدفعك لتوظيف المزيد منهن.

تخسر الشركات التي لا تفهم قيمة وجود المزيد من النساء في مكان العمل كثيرًا.

فتُظهر الدراسات أن مجموعات العمل المتنوعة بين الجنسين تضمن مكسبًا أكثر من التي يهيمن عليها الذكور.

اقرأ أيضًا: 7 أفكار إبداعية لشهر تاريخ المرأة لمكان عملك

ففي يوم المرأة العالمي، إليك خمسة عشر سببًا لتوظيف المزيد من النساء.

1- المرأة لها وجهات نظر متنوعة

تحتاج دائمًا إلى وجهات نظر مختلفة عندما يتعلق الأمر بحل المشكلات.

فيمكنك إنشاء بيئة عمل متنوعة من خلال تقديم أفكار ومقترحات جديدة لمساعدة الشركة على تحقيق أهدافها الأساسية، من خلال تعيين المزيد من النساء.

علاوة على ذلك ، عندما يتحقق التنوع، تُحَل المشكلات بشكل أسهل؛ لتشمل مجموعة متنوعة من الأساليب، مما يزيد من احتمالية النجاح.

2- تحسن أداء الأعمال

أظهرت الدراسات أن توظيف النساء سيزيد من صافي أرباح شركتك، بالإضافة إلى السماح لعملك بالاستفادة من مجموعة أكبر من المواهب.

ووفقًا لدراسة أخرى، فإن أولئك الذين لديهم عدد أكبر من النساء في مجالس إداراتهم تفوقوا في الأداء على أولئك الذين لديهم عدد أقل من النساء.

3- تحسين معنويات الموظفين

عندما يكون هناك المزيد من النساء في مكان العمل، فمن الممكن إنشاء بيئة أكثر دعمًا وأكثر تحليًا بروح الفريق في جميع المجالات.

فينتشر التفكير الإيجابي كالنار في الهشيم، ويمكن تعديل ثقافة الشركة بأكملها لتحقيق رفاهية أكبر لجميع الموظفين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن أنواع الشخصيات والانقسامات بين الأجيال ومستوى الذكاء العاطفي للقادة أو الإدارة لها التأثير الأكبر على الروح المعنوية.

فللمرأة قدرة خاصة للتغلب على هذه التحديات.

4- زيادة الرضا الوظيفي

يرتبط التوازن بين الجنسين في مكان العمل بتحقيق نتائج تنظيمية أفضل لجميع الموظفين.

علاوة على ذلك، فإن وجود المزيد من الموظفات يزيد الرضا الوظيفي لكل من الرجال والنساء في مكان العمل.

أيضًا، الموظفون الذين عملوا في مؤسسات ذات نسبة أعلى من النساء منحوا صاحبات العمل تقديرات أعلى في الشئون التالية:

الامتنان للعمل

التفاني

مشاركة الموظفين

5- العقلية الإيجابية

يمكن أن يصل الضغط في المكتب إلى مستويات سيئة، فتمتلك النساء عمومًا قدرة عالية نسبيًا على التعامل مع التوتر والصعوبات الشديدة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة عدد النساء في إدارات الشركات وتحقيق التوازن بين إدارات الشركة يمكن أن يعزز بشكل كبير الاستجابة العامة للضغوطات في مكان العمل.

6- الدعم الإداري

من المعروف أن وجود مشرفين داعمين يزيد من إنتاجية الموظفين وروحهم المعنوية.

 يعتقد أولئك الذين عملوا لدى مديرات أن شركتهن كانت أكثر التزامًا بتطويرهم المهني من أولئك الذين عملوا مع مدراء ذكور.

 علاوة على ذلك، وفقًا لدراسة، فإن الأشخاص الذين يعملون لدى مديرات يهتمون أكثر بوظائفهم ويعانون من إرهاق أقل.

7- التواصل والتعاون

يتطلب الأمر مجموعة متنوعة من الشخصيات لجعل مكان العمل يتواصل بشكل جيد.

تظهر الشخصيات النسائية عادة القدرة على التواصل بشكل فعال.

علاوة على ذلك، فإن أعضاء الفريق الذين يتعاونون في مشروع لتحقيق هدف مشترك هم أكثر عرضة للنجاح عندما يتحدون ويتواصلون بشكل منفتح.

8- تحسين التزام الموظفين

يحدث تمييز أقل بين الجنسين في عملية التوظيف، عندما نجد عدد أكبر من النساء في المناصب القيادية العليا.

كما أن المنظمات التي بها نسبة أعلى من النساء تجتذب وتحتفظ بالمزيد من الموظفات.

9- التعديلات الإدارية المُهمة

على الرغم من أن النساء يشغلن مناصب إدارية أقل بكثير من الرجال، إلا أنه بإمكانهن تطوير الفرق المختلفة ونتائج المشاريع بشكل كبير عندما يُسمح لهن بذلك.

وبسبب غريزة الأمومة لدى القائدات، يمكنهن توفير بيئة رعاية حيث يمكن للموظفين أن يتطوروا ويصبحوا بارزين.

علاوة على ذلك، يسهل على الموظفات إدراك آلام ورغبات العميلات ومتطلبات أولئك الذين يعملون معهم.

والعديد من الموظفات هن أيضًا أمهات عازبات مسؤولات عن إعالة أسرهن.

في واقع الأمر، عندما تدخل المرأة سوق العمل، يمكن للشركة وعائلات الموظفات الاستفادة من القرار لفترة طويلة.

10- تطوير المساهمة الفكرية

تتمتع مناصب الإدارة العليا التي يقودها نساء بمستويات أعلى من "كثافة الابتكار"، وتنتج فرقهم براءات اختراع تزيد بنسبة 20 في المائة عن الفرق التي يقودها الرجال.

11- انخفاض معدل مغادرة العاملين

على عكس الرجال، يمكن لمعظم النساء القيام بمهام متعددة والتركيز المتعدد مع الحفاظ على إنتاجيتهن.

لذلك، يمكن للشركات اختيار دعم تدريب موظفيها بدلاً من توظيف موظفين جدد لملء الوظائف الشاغرة.

12- رضا الموظفين

في واقع الأمر، فالمظفون الذين لديهم قادة نساء أكثر عرضة من الرجال لوصف الثقافات المؤسسية بالإيجابية وأنها ذات مغزى.

ويشمل رأيهم أيضًا الحصول على عمل ممتع، وامتلاك مهنة تتناسب تمامًا مع العناصر الأخرى في حياتهم، والقدرة على إحداث فرق.

13- المزيد من تعزيز المهارات

في الواقع، تختار غالبية النساء مواصلة تعليمهن وتنميتهن.

فبدلاً من التركيز على ما إذا كان الرجال أو النساء أكثر قدرة، يجب أن نؤكد على الحاجة إلى التطوير والتحسين المستمر.

14- زيادة الإنتاجية

على الرغم من أن النساء العاملات يمثلن 40٪ من القوى العاملة في العالم وأن العديد منهن يواصلن بدء أعمالهن التجارية.

إلا أن منظمة العمل الدولية تُقدر أن ما يقرب من نصف إمكاناتهم الإنتاجية (48 في المائة) غير مستغلة، مقارنة بـ 22 في المائة فقط من الإمكانات الإنتاجية للرجال.

15-  جعل الشركة مكانا لطيفا

من الواضح أن المزيد من الرضا الوظيفي، وزيادة التفاني التنظيمي، والعمل الأكثر جدوى كان متوقعًا في المنظمات ذات الحصة الأكبر من المواهب النسائية.

ختامًا:

اليوم العالمي للمرأة هو فرصة ممتازة لجميع أصحاب العمل لإنهاء التمييز ضد المرأة في مكان العمل.

يوم مرأة عالمي سعيد!