بناء علاقات فعالة: 7 نصائح لبناء شبكة علاقات لطلاب الجامعة

image

التواصل وبناء  شبكة علاقات من المهارات التي إذا تم ممارستها بشكل فعال، قد تؤدي إلى نجاح هائل في عالم العمل.

لكي يكون المرء محبوبًا، يجب أن يكون لديه عدد كبير من الأصدقاء والمعارف المقربين.

أنجح الأشخاص في التواصل هم من يؤمنون بقانون الجذب، فيُحبهم الآخرون لأنهم ينشرون مشاعر سعيدة بالتواجد حولهم، ولمساعدتهم للآخرين، ولذكائهم العاطفي، وتفهمهم لمشاعر من يحيطون بهم.

لقد ذكرنا من قبل 10 مهارات يجب على الطلاب تعلمها قبل التخرج، وتناولنا النقطة الأولى بالتفصيل، إدارة الوقت: كيف يمكنك إتقانها قبل التخرج؟

د. جوب برو هنا اليوم ليرشدك عن كيفية بناء علاقات فعالة لتحقيق شبكة علاقات مثمرة وفرص عمل رائعة بعد التخرج من الكلية.

فيما يلي سبع نصائح لأي طالب جامعي لمساعدتك في تحقيق أفضل النتائج.

1- كن ملتزمًا ومحل ثقة للآخرين

لتحقيق النجاح في حياتنا المهنية والشخصية، نربط مؤسساتنا بالأفراد والمؤسسات الذين يوفون بوعودهم.

 من الضروري أن يُنظر إليك على أنك شخص يمكن الاعتماد عليه دائمًا أثناء تطوير العلاقات.

طالما أنك تتابع التزاماتك، فلن يتم التشكيك في تفانيك؛ ولكن انتبه للأخطاء الصغيرة، لأن النتيجة لن تكون في صالحك.

تعلم متى وكيف ترفض طلبًا ما، وكذلك كيفية الموازنة بين التزاماتك الشخصية والمهنية.

 إذا لم تقم بذلك، فإنك تخاطر بالوفاء بالتزاماتك.

2- اختر المكان المناسب لبناء شبكة علاقات

بصرف النظر عن المؤتمرات والاجتماعات والفعاليات المهنية، يمكنك بناء شبكة علاقات فعالة عبر الإنترنت، ويرجع ذلك إلى أن منصات التواصل الاجتماعي توفر طريقة جديدة ومعاصرة وأسرع وأبسط للتفاعل.

تعطي الشركات الأولوية بشكل متزايد "لتأسيس وجود قوي على الإنترنت".

تويتر ولينكد إن هما أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخدامًا ونجاحًا لشبكات الأعمال.

3- كن صادقًا

الاهتمام الحقيقي بالآخرين شيء لا يمكن تزييفه، إظهار الصدق والاهتمام في محادثاتك مع الآخرين أمر ضروري.

يُظهر أولئك الذين يكتسبون مهارات التواصل بشكل فعال تقديرهم وصدقهم في كل تفاعل.

الإخلاص عنصر ضروري للاستماع الفعال، فيجب أن تستمع بانتباه وتكرس كل جهودك للأشخاص الذي تود بناء علاقات معهم.

عند التحدث إلى شخص ما، حافظ على التواصل البصري، وأظهر اهتمامًا حقيقيًا بهذا الشخص من خلال منحه انتباهك الكامل.

4- اطلب المساعدة

عندما يتعلق الأمر ببناء علاقات، قد تشعر بالحيرة بشأن ما يجب القيام به أو من أين تبدأ.

إذا كنت تفعل أي شيء للمرة الأولى، فمن الطبيعي أن تشعر بالتوتر أو القلق.

 سيشكل هذا تحديًا خاصًا للأشخاص الذين لم يتفاعلوا مطلقًا مع مجموعة متنوعة من الأفراد من قبل.

طلب المساعدة في التواصل أمر مقبول للغاية، وهو فرصة ممتازة لأن يتحول الشخص الذي تطلب منه المساعدة إلى أحد أوائل الأفراد في شبكة علاقاتك.

5- شارك في النشاطات الطلابية

تتمتع المشاركة في الأنشطة الطلابية في الحرم الجامعي بمزايا متنوعة، فمن خلال المشاركة، ستقابل أشخاصًا جُدد وتحسن سيرتك الذاتية وتوسع شبكتك.

ستتاح لك الفرصة للتواصل مع أعضاء هيئة التدريس والمستشارين والموجهين بالإضافة إلى الطلاب الآخرين.

هناك العديد من الأنشطة التي ستثير اهتمامك، فلا تخجل من المبادرة والاشتراك بها.

6- لا تخف من المبادرة بالتواصل

عندما يتعلق الأمر بتوسيع شبكة معارفك، لا تخف من المبادرة بالخطوة الأولى.

 القليل من الثقة بالنفس سيساعدك كثيرًا، ما هي الطريقة الأفضل لبدء محادثة؟

هي بذل جهد لتكون صادقًا وحقيقيًا.

لا تفكر في بناء علاقات على أنه منافسة لإنشاء أكبر عدد من جهات الاتصال أو إرسال سيرتك المهنية لعدد أكبر من جهات العمل.

بدلاً من ذلك، أظهر اهتمامًا حقيقيًا بالشخص الذي تتحدث معه من خلال التعرف عليه والمعرفة عن عمله.

ابذل جهدًا حقيقيًا لتذكر التفاصيل المتعلقة بهؤلاء الأفراد، ودون ملاحظات بهاتفك حتى تتذكر جيدًا.

7- حافظ على إمكانية الوصول إلى الأشخاص من شبكة معارفك

تتجاوز أهمية العلاقات مجرد تبادل بطاقات العمل والسير الذاتية والاتصالات على لينكد إن.

فسيتعين عليك بذل بعض الجهد للحفاظ على علاقاتك.

على سببيل المثال: أرسل بريدًا إلكترونيًا للمتابعة مع شخص قابلته في معرض الوظائف.

قم بذكر أي شيء شخصي علمته عن خلال الدردشة لكسب ثقته، فهذا يدل على أنك اهتممت حقًا بالتحدث إليه، فمن يعلم؟ ربما تخطر بباله بالمرة القادمة التي تتاح بها فرصة عمل.

يتطلب بناء علاقات وشبكات فعالة جهدًا وتفكيرًا مستمرين.

الآن بعد أن تعرفت على طرق بناء علاقات فعالة وشبكات خلال حياتك الجامعية،قد حان الوقت لاستخدام معرفتك، سيساعدك فهم ذلك على تخفيف مخاوفك وقلقك عند التحدث أمام الآخرين، علاوة على ذلك، كلما بدأت بناء شبكة معارفك وتكوين علاقاتك مبكرًا، زادت فرصك في مقابلة شخص يمكنه أن يقدم لك مساعدة عظيمة في البحث عن وظيفة في وقت لاحق.