سبعة أسئلة لا يجب طرحها على أي مرشح للعمل

image


هناك مواضيع حساسة لا يجب على أصحاب العمل أن يسألوا عنها أبدًا في مقابلات العمل، مثل الدين والعرق والعمر والوضع العائلي والوضع المالي والإعاقات والجنسية.

أسئلة لا يجب طرحها

أسباب عدم الاستفسار عن المواضيع السابقة:

1- الاختيار حسب المهارات


لا يمكن تضمين أي من التفاصيل الشخصية الأخيرة في معايير التوظيف الخاصة بك، يجب أن يتم تعيين الموظفين وفقًا للمهارات والمؤهلات، ولا شيء آخر، إذا قمت بتقييم المرشحين بناءً على أي من النقاط السابقة، فيجب عليك إعادة التفكير مرة أخرى.

2- إنه غير قانوني


في معظم البلدان، من المحتمل أن يؤدي تقييم الأشخاص على أساس الدين أو العمر أو الجنسية إلى وقوعك في المشاكل ومواجهتك دعوى قضائية، فأنت لا تريد الخوض في أي من هذا؛ لذا يرجى الانتباه إلى أسئلتك.

3- ليس أخلاقيًا


إن توظيف الأشخاص وفقًا لأي من النقاط المذكورة سابقًا، أمر غير أخلاقي وغير إنساني، يجب منح الفرص للبشر على قدم المساواة دون أي تحيز أو تمييز.

4- نشر سمعة سيئة عن شركتك


يتعرف المرشحون على أي شركة من خلال مقابلات العمل، فتُعد أنت وأسئلتك تمثيلاً لثقافة الشركة وأخلاقياتها، تؤثر سمعة شركتك على تقييم العملاء وعلى جذب المرشحين للعمل لديك.

أسئلة يجب ألا تطرحها أبدًا:

1- "إذًا، إلى أي مسجد / كنيسة تذهب؟"

 أسئلة لا يجب طرحها

قد تطرح هذا السؤال بنية حسنة، ولكنه غير مناسب في كل الأحوال، يعتبر الاستعلام عن ديانة المرشح أمرًا تمييزيًا.
قد يكون لديك أيضًا تحيز غير مقصود للمرشحين الذين لديهم نفس معتقداتك، لذلك لا تفتح بابًا لمثل هذا الشيء واجعل عملية اختيار الموظفين عادلة.


يؤثر السؤال عن معتقدات المرشح على موضوعيتك أيضًا، فهو ليس احترافيًا على الإطلاق.
يشعر المرشحون أيضًا بمشاعر التمييز ضدهم عند سؤالهم عن معتقداتهم، ويشعر الكثير من الناس بعدم الارتياح عند التحدث عن هذا الموضوع.

هناك حالتان فقط يمكنك فيهما مناقشة دين المرشح، إذا كانت الوظيفة دينية أو إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن المهرجانات والأعياد الخاصة به من أجل مواعيد العمل.

2- "تبدو لكنتك مختلفة؛ لماذا؟"

 أسئلة لا يجب طرحها
أحيانًا يكون سؤالك بدافع الفضول، ولكنه يؤدي في النهاية إلى نتائج مؤسفة، مثل اتهام المرشح لك بالتمييز إذا لم يتم تعيينه.


اختر الكلمات والجمل المناسبة عند التحدث بشكل ودي مع المرشحين، حيث لا تسير الأمور على ما يرام في بعض الأحيان.


يمكنك سؤال المرشح عما إذا كان يعرف لغات إضافية إذا كانت الوظيفة تتطلب موظفًا متعدد اللغات.
علاوة على ذلك، من فضلك لا تقع في فخ السؤال عن أصل اسم المرشح؛ لأنه قد يبدو تمييزيًا.


تبدو بعض الأسماء مختلفة فقط لأن أصحابها من جنسيات مختلفة.


تجنب سؤال: "هل تعيش هنا في الولايات المتحدة؟"، ولكن اسأل: "هل أنت مخول للعمل في الولايات المتحدة؟" في حين أن السؤال الأخير هو مجرد سؤال احترافي لا يشير إلى أي نوايا تمييزية.

3- "هل أتيت إلى هنا بالسيارة أم بالحافلة؟"

 أسئلة لا يجب طرحها

غالبًا، أولئك ممن يتمتعون بوضع مالي جيد يمتلكون سيارات، الاستفسار عن الوضع المالي للمرشح بشكل مباشر أو غير مباشر غير مقبول.


إنه موضوع حساس للغاية بالنسبة لمعظم الناس؛ مما قد يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح.


لا علاقة للوضع المالي للمرشح بالمؤهلات أو جودة العمل، فهو سؤال غير ضروري، علاوة على ذلك، من غير اللائق من صاحب العمل مناقشة هذه النقطة مع مرشح.


قد يؤثر ذلك على أدائهم أثناء المقابلة ويجعلهم متوترين لبقية الوقت، مما يجعلك تفقد موظفًا ممتازًا محتملًا.

4- "هل أنت أعزب أم متزوج؟"

 أسئلة لا يجب طرحها

الحالة الاجتماعية هي مسألة شخصية للغاية، ولا يمكن طرحها في مقابلة عمل.


يريد أصحاب العمل أحيانًا الاستفسار عن سمعة المرشح وإنجازاته من الشركات السابقة، وهذا حقهم.


إذا كنت تريد التأكد إذا كانوا قد عملوا تحت اسم مختلف من قبل، فاسألهم مباشرة عن ذلك.


تجنب تمامًا ذكر أي شيء يتعلق بالاسم قبل الزواج أو الزواج بشكل عام.


يمكنك أن تسألهم عن الالتزامات بشكل عام ولكن لا تحدد العلاقات.


إذا كانت ساعات العمل غير مرنة ، فاذكر ذلك مباشرة وأبلغ المرشح قبل اتخاذ أي خطوات أخرى في عملية التوظيف.

5- "هل لديك أي مشاكل صحية أو إعاقات؟"

 أسئلة لا يجب طرحها

من غير المناسب ذكر الأسئلة المتعلقة بالصحة الجسدية أو العقلية في مقابلة العمل، تجنب أيضًا السؤال عن التاريخ المرضي أو العمليات الجراحية السابقة.


علاوة على ذلك، لا تسأل أبدًا عن الطول أو الوزن أثناء مقابلة العمل، ركز فقط على مهارات المرشح.


إن طرح مثل هذه الأسئلة يفتح الأبواب للحكم على عمل موظفيك المستقبليين وفقًا لافتراضات سابقة معينة في رأسك ، وهو أمر غير عادل على الإطلاق.


الجميع يستحق فرصة الحصول على حياة مهنية ناجحة، بغض النظر عن أمراضهم أو إعاقاتهم، يتم تقييم المرشحين بناءً على المؤهلات فقط وليس وفقًا لتاريخهم الصحي.


يمكنك الاستفسار عن هذا الموضوع في حالة واحدة، وهي إذا كانت الوظيفة تتطلب قدرات بدنية محددة، فأسئلتك عندها تكون من أجل سلامة المرشح وكفاءة عمله.

6- "كم عمرك؟"

 أسئلة لا يجب طرحها

التمييز على أساس السن منتشر في العديد من الأماكن في جميع أنحاء العالم؛ هذا هو السبب في وجود قوانين محددة بدأت في حظرها والاهتمام بالقضية في بلدان مختلفة.


إذا كان للوظيفة متطلبات عمرية محددة وفقًا للقوانين، فاسأل المرشح مباشرة، على سبيل المثال: عندما تسأل مرشحًا عما إذا كان أكبر من 18 عامًا، حين تتطلب الوظيفة ذلك.


يعاني العديد من المرشحين يوميًا من التمييز على أساس السن، خاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن أربعين عامًا، فمثلًا: يقوم الكثير من أصحاب العمل بتوظيف الشباب فقط.


هناك امتيازات مختلفة لتوظيف أشخاص من مختلف الأعمار في شركتك، لمعرفة المزيد عن التنوع في مكان العمل، انقر هنا.


يجب على أصحاب العمل الانتباه إلى أولئك الذين يواجهون التمييز على أساس السن ومنحهم فرص عمل مناسبة حيث يستحقون أن يُنظر إليهم ويُسمعوا.


إنهم يشعرون في الغالب بأنهم مهمَلون في سوق العمل، على الرغم من أنه قد يكون لديهم الكثير من الخبرة والحكمة لمشاركتها مع حياة العمل.

7- "هل أنتِ حامل؟ هل لديكِ أطفال؟"

 أسئلة لا يجب طرحها

هذا السؤال ينطوي على الكثير من عدم المساواة بين الجنسين والتمييز ضد المرأة.


يختار العديد من أصحاب العمل عدم توظيف النساء الحوامل بسبب متطلبات إجازة الأمومة، وهذا الفعل محظور قانونيًا في مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم.


أحيانًا يكون من الواضح أن المرشحة حامل، لكن سؤالها عن هذا الموضوع أمر غير مقبول.


التمييز ضد النساء الحوامل والأمهات العاملات ليس له نتائج جيدة على عملك من الناحية القانونية أو المهنية.


وجود أمهات في شركتك يخلق التوازن والتنوع، للعثور على مثال لأم عاملة ناجحة يمكنها تحقيق التوازن بين حياتها العملية والأسرية، انقر هنا.