شغفك الوظيفي:أهميته وكيفية العثور عليه والمزيد

image

"اتبع شغفك الوظيفي" إنها عبارة نسمعها منذ بدأنا في البحث عن وظيفة.

لماذا يتحدث الجميع عن الشغف الوظيفي؟ ما هو؟ وكيف تجده؟

د. جوب برو موجود هنا اليوم لمناقشة هذا الموضوع بشكل عميق.

يحصل بعض الأشخاص على فرصة للعمل في وظائف يستمتعون بها ويشعرون بالحماسة حيالها، لكن البعض الآخر لا يحاول حتى استكشاف ما يهتم به حقًا.

قد تتساءل عن سبب بذل أي جهد أو عناء للعثورعلى شغفك الوظيفي، لمَ لا تشغل أي وظيفة تجلب المال الجيد دون الاهتمام بماهيتها؟

لماذا يجب أن تبحث عن شغفك الوظيفي؟

دعنا نتفق على أن الأوان لا يفوت أبدًا لاتباع شغفك الوظيفي، فهناك دائمًا فرصة طالما أنك تريد اتخاذ الخطوة.

عندما يجد الناس شغفهم الوظيفي، يستمتعون بعملهم أكثر ويحققون حياة مُرضية.

من الضروري بذل الكثير من الجهد أولاً قبل أن تقرر ما إذا كان هذا المسار الوظيفي يمثل شغفك أم لا.

تذكر أن الشغف لا يجعل تعب العمل يذهب بعيدًا، لنكن واقعيين حيال ذلك.

سيظل العمل متعبًا وأحيانًا مملاً بأي وظيفة كانت، الفارق الوحيد هو أن شغفك الوظيفي يجعلك أكثر تحكمًا في اختياراتك بدلاً من اتباع رغبات الآخرين.

فيما يلي عشر طرق لمعرفة شغفك الوظيفي والعثور عليه.

1- لاحظ اهتماماتك

انتبه للموضوعات التي تحب التحدث عنها، علاوة على ذلك، اسأل نفسك عن الأنشطة الإضافية التي تريد القيام بها بعد العمل أو في وقت فراغك.

قد تكون بعض هذه الأنشطة هي شغفك الوظيفي في المستقبل.

2- جرب العصف الذهني

لا يمكنك معرفة أكثر ما يثير اهتمامك دون اكتشاف كل خياراتك.

استخدم قلمًا وورقة للتعبير عن أفكارك واستكشاف خياراتك المهنية.

ليس من الضروري أن تكون منظمة، فقط دع أفكارك تتدفق على الورق.

3- تحدث مع من تثق بهم

الأشخاص الذين يهتمون لأمرك سيقدمون لك أكثر الآراء نفعًا.

اسأل أصدقائك وعائلتك عما إذا كانوا يعتقدون أن هناك وظيفة معينة مناسبة لك أكثر من غيرها.

يمكنك أيضًا مراقبة وظائف الآخرين وأن تسأل نفسك عما إذا كنت مهتمًا بهذه الوظائف.

4- لا تستسلم

أحيانًا نستسلم عندما لا نجد أنفسنا نقوم بأمر ما ببراعة شديدة، وهذا ليس جيدًا.

تذكر أنه من المقبول ألا تكون موهوبًا عندما يتعلق الأمر بشغفك المهني، فإذا كنت ترغب في اتباع وظيفة معينة، يمكنك التدرب جيدًا وبذل قصارى جهدك حتى تتقنها.

حتى أولئك الذين يتقنون وظائف محددة بشكل استثنائي استغرقوا الكثير من الجهد والوقت ليصبحوا على ما هم عليه الآن.

5- أعطِ فرصة لنفسك كي تتقبل الإلهام

أحط نفسك بأولئك الذين يتبعون شغفهم ويبذلون قصارى جهدهم لفعل ما يحبون.

وسّع دائرتك وتواصل مع الأشخاص الناجحين، سوف يؤثرون فيك ويشجعونك على اتباع شغفك.

علاوة على ذلك، لا تتردد في طرح الأسئلة عليهم.

6- ابحث جيدًا

من الضروري إجراء بحث كافٍ قبل بدء عمل معين.

تأكد من معرفة الدورات التدريبية والشهادات التي يجب أن تحصل عليها قبل بدء عمل جديد.

7- اعمل بشغفك كوظيفة جانبية

لا تترك وظيفتك بمجرد أن تقرر شغفك الوظيفي، يمكنك القيام بشغفك كعمل جانبي أولاً، حتى تحصل على فرصة لتقييم الموقف بدقة وفهم ما هو الأفضل بالنسبة لك.

بمجرد التأكد من أن شغفك هو الأنسب لك، يمكنك ترك وظيفتك القديمة.

لمزيد من المعلومات، ماذا يمكن لوظيفتك الجانبية أن تكون؟

8- لا تستمع إلى أفكارك السلبية

لا يحب البشر الأحداث غير المتوقعة بشكل عام؛ لهذا السبب قد يستمر عقلك في إخبارك بالتوقف عن المحاولة ومنعك من الاستمرار.

ستواجه صعوبات مختلفة في طريقك للاستكشاف، وستود التوقف عن المحاولة، من فضلك لا تفعل.

الطريق للوصول إلى شغفك المهني ليس ساحرًا أو مثاليًا، وهذا أمر جيد لأن الحياة تدور حول المحاولة الجادة.

9- ذكر نفسك أن الأمر يستحق العناء

فكر في مقدار الوقت الذي تقضيه في أداء عملك كل يوم، وكيف يأخذ مساحة شاسعة من حياتك.

ذكّر نفسك أنك لا تريد أن تقضي حياتك كلها في فعل شيء لا تستمتع به أو لا تحبه.

سيخبرك بعض الناس أنها مجرد وظيفة، ولا تهم على الإطلاق، لكنها تعنى الكثير.

10- تَدَرَب باستمرار

إتقان عملك يتطلب الكثير من الممارسة والتعلم، إذا لم تصبح موظفًا محترفًا في العمل الذي تحبه، فستشعر بخيبة أمل سريعًا وتستسلم.

في الختام، الأشخاص الشجعان فقط هم من يتخذون قرارًا حاسمًا ويتبعون شغفهم الوظيفي، يمكنك أن تكون واحدًا منهم باتباع الخطوات السابقة والحصول على هدف مُرضٍ في حياتك.