عمر العلي: عودة الوظائف في القطاع السياحي في الإمارات للارتفاع في الربع الثاني من 2021

image

أوقفت جائحة كورونا العالم ليأتي عام 2021 بآمال وأهداف جديدة. أدت المبادرات الحكومية الأخيرة وجهود شركات السفر العظيمة المبذولة لاستعادة نشاط هذا القطاع إلى تمتع قطاع السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة بفترة استراحة جاءت بمثابة هدنة من تلك الاضطرابات.

يلقي السيد عمر العلي، الرئيس التنفيذي للاتصالات والمشاريع بشركة نيرفانا للسياحة والسفر، الضوء على الوضع الحالي لقطاع السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمستقبل المتوقع.

كان قطاع السفر والسياحة هو الأكثر تضرراً على مستوى العالم. برأيك، كيف سيكون العام الجديد ؟

كان قطاع السفر والسياحة هو الأول والأكثر تضررًا من جميع القطاعات الرئيسية في جميع أنحاء العالم؛ ولكن يبدو أن عام 2021 واعدًا بشكل أكبر نظرًا لإقرار اللقاحات الجديدة والموافقة عليها وجميع التدابير الاحترازية المتخذة في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بالسفر محليًا أو دوليًا.

وستتحسن أوضاع قطاع السفر والسياحة أكثر مما هي عليه الآن. ونتوقع أن يبدأ القطاع في التعافي بدءًا من الربع الثاني من عام 2021.

في ضوء أحدث قواعد السفر للمقيمين والسياح، هل تعتقد أن الوضع سيتحسن؟

نعم، ستخلق قوانين السفر الجديدة أجواء أكثر أماناً وطمأنينة للمسافرين، كما ستعزز مرة أخرى رحلات العمل والترفيه على حد سواء.

وستوفر تلك القواعد رؤى واضحة للمسافرين حول كيفية التخطيط لرحلتهم والتدابير الوقائية التي ينبغي عليهم اتخاذها، والأهم من ذلك، أنها ستزيل الشكوك حول سلامة السفر.

إلى جانب ذلك، فقد حددت جميع الوجهات إجراءاتها الاحترازية وإجراءات السلامة التي يجب الالتزام بها. مما يبرز مستوى أمان الوجهة للمسافر.

أفادت تقارير إعلامية بأن أزمة فيروس كورونا عززت السياحة الداخلية بنسبة 107٪. ما مدى صحة ذلك، وما رأيك في هذا؟

هذا صحيح. زادت السياحة الداخلية بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة بسبب عدم سفر معظم الناس للحصول على إجازات سنوية وقرروا استغلال إجازاتهم محليًا.

هل برامج مثل "شتاء في الصحراء" ستزيد من فرص العمل؟ إذا كانت الإجابة بنعم، يرجى تحديد الأسباب.

أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة هذا البرنامج لتشجيع السياح (محليًا ودوليًا) على خوض تجربة قضاء الشتاء في الصحراء، مما يمنحهم فرصة لاستكشاف الإمارات العربية المتحدة وإماراتها السبع. وقد أصبح هذا أكثر وضوحًا مؤخرًا، على سبيل المثال، قام ستيف هارفي بزيارة العديد من الإمارات والترويج للأنشطة والثقافة والمأكولات في الإمارات العربية المتحدة. وبالتالي، يساعد هذا قطاع السفر والسياحة على التعافي بشكل أسرع ويتطلب قوة عاملة أكبر لتلبية متطلبات نمو أعداد السياح الدوليين والمحليين.

من خلال المبادرات مثل "مرحباً بكم في العالم" حيث يستطيع المسافرون أن يحجزوا رحلاتهم بشكل مباشر لدعم الشركات المحلية. هل تعتقد أن موفري حلول السفر سيتأثرون؟

سيتم تقسيم الأعمال المحتملة بين مختلف القطاعات من خلال قنوات؛ سواء كانت مباشرة من وكالة السفر أو من خلال مقدمي حلول السفر.

ما هي المهارات الجديدة التي تعتقد أنه يجب على المرشحين اكتسابها أثناء البحث عن وظيفة في الوضع الطبيعي الجديد؟

تسبب الوباء في إحداث تأثير مالي ووضع معايير جديدة في جميع القطاعات في جميع أنحاء العالم. بدءً من العمل من المنزل،  والتدابير الاحترازية ، وصولاً إلى الحد تمامًا (إن لم يكن إيقاف) بعض الأنشطة. لذلك، يجب على المرشحين التركيز على المهارات الجديدة المتعلقة بمجال عملهم والتي يمكن أن تكون فعالة لعملائهم وتبرزالمستوى العالي من الأمان المتخذ لضمان تسليم الخدمة / المنتج إلى العميل دون الحاجة إلى القلق بشأن السلامة. وأعني بالكفاءة تقديم مستوى الخدمة / المنتج نفسه مع مراعاة أنماط الإنفاق الجديدة للمستهلكين.

ويمكن أن يشمل ذلك تيسير عملهم عن بعد، والاعتماد على التكنولوجيا، وحتى البحث عن طرق/أدوات جديدة يمكن أن تساعد في إنجاز عملهم مع مراعاة جميع التدابير الوقائية المطلوبة في الوضع الطبيعي الجديد.

أضغط هنا للحصول على وظيفة أحلامك في قطاع السياحة!

اقرأ أيضًا:

الأكثر قراءة