فاتتك عُطلة العيد ولم تستمتع بها؟ إليك 11 نصيحة كي تعوضها

image

نحن في دكتور جوب برو ندرك أن العديد من الموظفين لم يتمكنوا من تحقيق أقصى استفادة من عطلة عيد الفطر، لم يستطع الاستمتاع بوقتهم، وواجه آخرون مشاكل عائلية، واضطر الباقون إلى العمل خلال العيد.

إن تفويت الاستمتاع بالعيد ليس شعورًا لطيفًا، حتى أنه قد يؤثر على إنتاجيتك ويجعلك في حالة مزاجية سيئة.

لا تقلق! فنحن ندعمك.

إليك 11 نصيحة لمساعدتك على تعويض ما فاتك خلال عيد الفطر.

1- أحضِر الهدايا

احصل على هدايا العيد لنفسك وعائلتك وأصدقائك، هذا من شأنه أن يرفع من روحك المعنوية وينشر مشاعر العيد بين المقربين منك.

لقد ثبت علميًا أنه عندما نقدم الأشياء للآخرين، يتم فرز هرمون الأوكسايتوسين وهو المسؤول عن الشعور بالدفء والتواصل.

كما أن تقديم الهدايا يجعلك تشعر بروح العيد، حتى لو كانت أيام العيد الفعلية قد ولت بالفعل.

الهدايا وسيلة رائعة للتعبير عن حبك وامتنانك للآخرين، بالإضافة إلى ذلك ، قد يغير هذا الكثير في طبيعة علاقاتك.

2- زيارة أفراد الأسرة

الاطمئنان على أفراد عائلتك يملأ قلبك بمشاعر الدفء، لا يجب أن يحدث هذا خلال العطلات فقط.

حاول تغيير وجهة نظرك حول العلاقات الأسرية والزيارات، فتواصلك مع أحبائك يجعل أيامك جميعها مليئة بروح العيد.

لا بأس إذا لم يكن لديك الوقت الكافي لرؤية أفراد العائلة خلال العطلة، لا تزال هناك فرصة ممتازة لزيارتهم وقضاء أوقات ممتعة.

3- انشر أجواء العيد

حتى عندما تعود إلى عملك، فمحاولة إبهاج ذاتك والآخرين تعكس روح العيد ومشاعره الإيجابية.

كن لطيفًا وودودًا مع زملائك في العمل، تعاون مع الآخرين وساعدهم.

لا تنسَ جوهر وقيم العيد، فسيساعدك ذلك على تحسين مزاجك وتجنب المشاعر السلبية بعد انتهاء عيد الفطر.

4- العمل ليس نهاية العالم

يشعر معظمنا بالضيق عندما نفتقد متعة العيد، يحدث هذا لأننا نعتقد أنه لا يوجد متعة أثناء العمل.

لا يزال بإمكانك القيام بأنشطة مثيرة للاهتمام خلال أيام العمل.

التفكير في العمل كعبء لا يساعدك، بل يضيف فقط الكثير من المشاعر السلبية.

5- تغيير نمط الحياة

قد تحتاج إلى تغيير أشياء تتعلق بنمط حياتك لتشعر بتحسن بشكل عام، من الأفضل أن تكون أكثر تنظيماً لتحقيق المزيد من التوازن بين العمل والحياة.

في بعض الأحيان، يبدو العمل وكأنه عبء لمجرد أنك لا تتبع نمط الحياة المناسب. تناول طعامًا صحيًا ، ونم مبكرًا ومارس التمارين.

اكتب أكثر ما يزعجك بشأن العودة إلى العمل ، والذي من شأنه أن يساعد في التعرف على أسباب شعورك السلبي.

لمعرفة المزيد، كيف تتعامل مع القلق من مقابلات العمل: 11 نصيحة ذهبية

6- كوّن صداقات بالعمل

وجود أصدقاء في العمل يشجع على الكثير من الإنتاجية، ففي بعض الأحيان لا ندرك مدى أهمية وجود صُحبة جيدة.

حاول تكوين صداقات في العمل بحيث يمكنك قضاء الكثير من الوقت معهم.

ليس من الضروري على أصدقاء العمل أن يكونوا أصدقاء في الحياة الحقيقية أيضًا، ولكن إنشاء علاقات جيدة يساعد في تحسين حياتك المهنية.

7- ارتدِ ملابس العيد

يتعلق جزء كبير من الاحتفال بالعيد بارتداء ملابس جديدة والخروج لرؤية الناس.

يمكنك ارتداء ملابس العيد للعمل إذا كانت تناسب سياسة مكان عملك، سيساعدك ذلك على التعرف على مشاعر العيد.

8- اصنع كحكًا وأعطِ زملاء العمل

الكحك أو كعكات العيد هي طعام تقليدي تخبزه معظم الدول العربية في العيد.

حتى عندما تنتهي العطلة، لا يزال بإمكانك خبز كعكات العيد والاستمتاع بمذاقها.

انشر البهجة في مكان عملك عن طريق إعطاء الكحك لزملائك في العمل.

9- تحويل كل يوم إلى عيد

لماذا تفضل العيد؟

هل هو بسبب العطلة أم بسبب قضاء وقت مع العائلة؟

تعرف على أسباب حب العيد وأعد خلقها يوميًا، إذا كان هناك روتين معين تحبه في العيد، كرره في عطلات نهاية الأسبوع العادية.

يمكن أن يكون كل يوم عيدًا لك إذا كنت تتبع نفس العادات التي تجعلك سعيدًا.

يمكنك القيام بها بشكل مختلف حتى في مكان عملك، الأمر كله يتعلق بالمشاعر الإيجابية وروح العيد.

10- تحقيق التوازن بين الحياة والعمل

ربما نشعر بالسوء حيال فقدان متعة العيد لأنه لا يوجد توازن بين حياتنا الشخصية والمهنية.

يركز الكثير من الناس على العمل ولا يمنحون أنفسهم فرصة لقضاء وقت الفراغ.

اخرج ، قابل الأصدقاء ، اذهب للتسوق ، احصل على وجبة واستمتع بوقتك.

11- أعد النظر في حياتك المهنية

ربما تشعر بالسوء حيال العودة إلى العمل لمجرد أنك لا تستمتع به أو تحبه بما فيه الكفاية.

أعد التفكير في أسباب حصولك على وظيفتك في المقام الأول، نحتاج في بعض الأحيان إلى استكشاف المزيد حول أهدافنا.

قد تحتاج إلى تحديد أحلام وأهداف جديدة، سيساعدك ذلك في التعرف على حياتك المهنية بشكل أعمق.