مكافآت خيالية لمهندسي "آبل" للبقاء في المؤسسة|د.جوب برو

image

أقبلت شركة "ميتا" على استقطاب المهندسين العاملين في "أبل" مما دفع الأخيرة لتقديم مكافآت إضافية على شكل وحدات أسهم مقيدة لبعض مهندسيها ذوي الأداء المتميز.

أسهم أبل .. سبيل الشركة لاستبقاء مهندسيها لاحتدام منافسة استقطاب الموظفين مع ميتا

مكافأة مالية .. لكن، طويلة الأجل

تراوحت قيمة مكافآت الأسهم بين 50 ألف دولارًا و180 ألف دولارًا وتفاوت توزيعها على المهندسين الأعلى أداءًا حيث حصل بعضهم على أسهم بقيمة 80 ألف دولار، وآخرين حصلوا على 100 ألف دولار و 120 ألف دولار.

وجاءت النسبة الأكبر من المهندسين الذين تلقوا المكافآت من العاملين في أقسام تصميم السيليكون والأجهزة والبرامج والعمليات. وتم تقديم المكافآت لنحو 10 إلى 20% من المهندسين في الأقسام المعنية. كذلك، تعادل المكافآت المقدمة منحة الأسهم السنوية لبعض مديري الهندسة، حسب بلومبيرغ.

حوافز استباقية نادرة

وكما يحدث في جميع الشركات عند تلقي بعض الموظفين حوافز دون غيرهم، عبر العديد من المهندسين الآخرين عن استيائهم حيث لم يحصلوا على أي مكافأة على الإطلاق ووصفوا عملية الاختيار بأنها "تعسفية."

وبالرغم من أن "أبل" دائمًا ما تقدم المكافآت لموظفيها، فجاءت هذه الخطوة بمثابة "مفاجأة" للجميع لكبر حجمها واختلافها.

وتتضمن حزمة التعويضات القياسية في أبل الراتب الأساسي ووحدات الأسهم ومكافأة نقدية.

وأغلقت أسهم أبل على انخفاض بنسبة 0.58% عند 179.29 دولار مع قيمة سوقية قريبة من 3 تريليونات دولار. وارتفع السهم بنسبة 32.9% في عام واحد.

منافسة محتدمة

يجدر بالذكر أن المنافسة محتدمة للغاية بين "أبل" و"ميتا" حيث وظفت ميتا نحو مئة مهندس عاملين في أبل في الأشهر القليلة الماضية ودائمًا ما تحاول استقطاب ما لديها من مواهب هندسية استثنائية في تخصصات الواقع المعزز والذكاء الصناعي والبرمجيات وهندسة الأجهزة بحزم الرواتب والمكافآت الخيالية.

ومن المتوقع أن تتنافس شركتا التكنولوجيا لبيع سماعات الواقع المعزز والافتراضي والساعات الذكية في أثناء التخطيط لإصدارات الأجهزة على مدار العامين المقبلين.

وأخيرًا،

برغم أن الحديث عن عملاقين من عمالقة التكنولوجيا في العالم، فإن أصحاب القرار في جميع الشركات عليهم أن يدركوا قيمة الموظف حيث انتهى عصر تلك الجملة الشهيرة المتكررة بأن "هناك الكثير ممن يؤدون دور الموظف عند تركه لوظيفته." قد يكون هذا صحيح! لكن هل أنت، كصاحب عمل، تعلم متى سيصل الموظف الجديد لمستوى الموظف السابق؟ وهل يتمتع بمهاراته نفسها؟

ترك الموظف لوظيفته قد يكون مجدي أحيانًا، لكن في الأغلب يُخلف آثارًا سلبية لا حصر لها على المؤسسة، خاصةً تلك الآثار المتعلقة بالخسائر المادية ومعدلات الإنتاجية.

وعلى الموظفين دائمًا إدراك "قيمتهم السوقية" وشحذ مهاراتهم ليصبحوا ضمن أعلى الكفاءات التي يحرص أهم أصحاب العمل على استقطابها.

وإيمانًا بدورنا في عالم التوظيف والوظائف، نوفر لك "حاسبة الرواتب" وأحدث الفرص لتنتقل بحياتك المهنية إلى المستوى التالي

الأكثر قراءة