هل أنت مستعد لتصبح مديرًا؟ 10 أسئلة لتطرحها على نفسك

image

يعتقد الكثيرون أن كونك مديرًا هو امتياز مطلق، لكنهم لا يعرفون حقيقة الأمر.

نعلم في د. جوب برو أن كون الفرد مديرًا هو أحد أكثر الأدوار تعقيدًا على الإطلاق؛ لهذا السبب هناك عشرة أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل اتخاذ هذه الخطوة الهائلة.

1- هل أنت جيد في التواصل؟

التواصل هو المفتاح الأساسي لجعل المدير جيدًا، أنت قائد فريقك، لذا فأنت مسؤول عن مساعدتهم في تحقيق أهداف عملهم.

القيادة لا تتعلق بإعطاء الأوامر لفريقك، ولكنها تدور حول الطريقة التي تعبر بها عن مهامكم وأهدافكم وخططكم.

علاوة على ذلك، تحتاج إلى تعليم فريقك المزيد حول كيفية إنجاز المهام والتعبير عن نتائج عملهم الشاق ووقعها على الشركة بأكملها.

كلما قمت بإنشاء طرق اتصال فعالة، كلما أصبحت قائدًا جيدًا ونموذجًا يحتذى به ومثالًا ممتازًا لأعضاء فريقك.

2- كيف ترى نفسك بعد 5 سنوات؟

تأكد من أنك تريد التمسك بالعمل في الشركات للسنوات القادمة من حياتك.

الإدارة مسؤولية ضخمة؛ فبمجرد أن تبدأ في اتخاذ دورك كمدير، تتغير فيك أشياء كثيرة.

اسأل نفسك ما إذا كان كونك مديرًا يناسبك أم لا، فكر أكثر في خططك وأحلامك، علاوة على ذلك، فكر جيدًا في من أنت وماذا تريد من حياتك المهنية.

3- هل يمكنك تحمل مسؤولية أفعال فريقك؟

بصفتك مديرًا، فأنت لست مسؤولاً فقط عن أفعالك، لأن عمل الفريق جزء من دورك أيضًا.

تأكد من أنك تستطيع أن تكون شجاعًا بما يكفي لتحمل مسئولية أي خطأ يرتكبه أحد أعضاء الفريق.

تذكر أنه إذا أخطأ أحد أعضاء الفريق، فهو خطؤك أيضًا، تحدث الأخطاء لسبب ما، ربما بسبب نقص التدريب أو أي أسباب أخرى محتملة.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يشعر أعضاء فريقك بالأمان الكافي تحت مظلة قيادتك من خلال كونك مسؤولاً عن أدائهم.

4- هل تتواصل بصراحة وصدق؟

كما ذكرنا سابقًا، تُعد مهارات الاتصال أمرًا حيويًا عندما يتعلق الأمر بالإدارة.

يجب أن يكون المدير منفتحًا وصادقًا بدرجة كافية بشأن المشكلات والصراعات وإخفاقات الفريق، ستواجه مشاكل يوميًا، وسيتعين عليك التعامل معها بحكمة.

اسأل نفسك عما إذا كان يمكنك توفير هذا النوع من البيئة لفريقك من خلال جعلهم يشعرون بأنهم مسموعون، إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن الأفضل أن تبدأ في العمل على نفسك.

5- هل لديك علاقات جيدة مع الأشخاص في شركتك؟

أن تكون على علاقة جيدة مع زملاء العمل الآخرين في شركتك أمر ضروري لأي مدير.

لا نتحدث هنا فقط عن أعضاء فريقك، لكننا نقصد زملاء عمل خارج فريقك، فستحتاج أحيانًا إلى مشورة أو خدمات أو دعم من هؤلاء.

قد تحتاج أيضًا إلى رؤية الأشياء من منظور أوسع من خلال التعرف على الآخرين، فمن المفيد لفريقك أن يتمتع مديرهم بعلاقات جيدة مع زملاء العمل.

في النهاية، يعد بناء علاقات إيجابية هو مفتاح النجاح، حيث يصل معظم الناس إلى أماكن أفضل في حياتهم المهنية فقط من خلال كونهم أذكياء اجتماعيًا.

6- هل يمكنك تحفيز أعضاء فريقك وطمأنتهم؟

اسأل نفسك عما إذا كان لديك القدرة النفسية للتعامل مع إخفاقات أعضاء فريقك وخيباتهم.

أنت تتعامل مع بشر لديهم شخصيات وأفكار وقضايا معقدة، ضع في اعتبارك أن لديهم أيضًا حياة شخصية قد تؤثر على العمل في بعض الأحيان.

كونك مديرًا يتضمن أيضًا التعاطف والتفاهم، يجب أن تكون ذكيًا بما يكفي لتحقيق التوازن بين الحزم والمرونة.

بالإضافة إلى ذلك، من الضروري معرفة كيفية تحفيز فريقك مرة أخرى بعد أي أزمة أو خيبة أمل.

لمعرفة المزيد، 5 طرق لإظهار التقدير في مكان العمل

7- هل يمكنك أن تكون حازما مع أعضاء الفريق؟

كما ذكرنا سابقًا، من الضروري معرفة كيفية الموازنة بين الحزم والتفاهم، كلاهما في نفس الوقت.

سيتعين عليك في بعض الأحيان اتخاذ قرارات صعبة مثل تسريح شخص ما من العمل أو التعامل مع كسل أحد أعضاء الفريق.

من الضروري أن تعرف كيف تكون حازمًا بطريقة ذكية عاطفيًا لتحقيق هدفك دون التسبب في أضرار جسيمة لحياة شخص ما.

8- هل سيؤثر ذلك على صحتك؟

نظرًا لأننا دائمًا ما نضع صحتك الجسدية والعقلية في عين الاعتبار، فإن كونك مديرًا يمكن أن يؤثر عليك سلبًا إذا لم تنتبه كفايةً.

إذا كنت شخصًا ينهار بسهولة تحت الضغط، أو لا تستطيع التعامل مع التوتر، أو لا تستطيع التعامل مع كونك موضع انتباه الجميع، فإن كونك مديرًا ربما لا يناسبك.

تحدث إلى معالجك واسأله عن رأيه في هذه الخطوة، سيساعدك في اتخاذ القرار الصحيح.

9- هل يمكنك التعامل مع التحيز اللاواعي؟

يميل البشر في الغالب إلى دعم بعضهم البعض إذا كانت لديهم خلفيات متشابهة، ولكن ماذا لو كانوا مختلفين؟

من الضروري أن تكون على دراية بتحيزك والعوامل التي يعتمد عليها، أن تكون منصفًا وموضوعيًا هي أجزاء أساسية من الإدارة.

لا يمكنك دعم أعضاء فريق معينين فقط لأنك تُفضلهم، هذا غير مهني وغير عادل على الإطلاق.

10- هل أنت مستعد لاستثمار الوقت والجهد لمساعدة أعضاء فريقك؟

نظرًا لأنل  كل شيء مقابل، كونك مديرًا يتطلب الكثير من الوقت والجهد أكثر من كونك عضوًا عاديًا في الفريق.

يتطلب دورك أن تكون دائمًا بجانب أعضاء فريقك ومساعدتهم كلما واجهوا أي مشاكل، فيتطلب الأمر أن تكون حاضرًا دائمًا.

سيستغرق الأمر منك أيضًا الكثير من الجهد للانتباه إلى الجميع والتأكد من أنهم يبذلون قصارى جهدهم.

أمر نبيل أن تصبح مديرًا، لكن لا تنسَ أن تسأل نفسك الأسئلة السابقة قبل اتخاذ أي قرارات مصيرية.