هل يؤيد الباحثون عن عمل الحصول على وظيفة عبر الرسائل النصية ؟

image

إذا كنت مدير توظيف تحاول التغلب على إجراءات التوظيف المستمرة التي تستهلك معظم وقتك، سيكون التواصل مع الباحثين عن عمل عبر الرسائل النصية خيارًا عملياً لك. وفقًا لمركز بيو للأبحاث، يرسل 97 ٪ من مستخدمي الهاتف المحمول رسالة نصية واحدة على الأقل في الأسبوع.

لكن هل يؤيد الباحثون عن عمل حقاً تعيينهم عبر الرسائل النصية؟ تلك القناة التي ترتبط أكثر بالمحادثات غير الرسمية حيث استخدام الرموز التعبيرية المضحكة؟

لمعرفة المزيد، أجرت شركة مُتخصصة في أبحاث السوق مقابلات مع 282 باحثًا عن عمل لمعرفة كيف يريدون التواصل مع مديري التوظيف. ستساعد النتائج التي توصلوا إليها، والتي تم تلخيصها أدناه، أصحاب العمل على تحديد كيفية الحفاظ على أفضل استخدام للرسائل النصية للتواصل مع المتقدمين.

أهم النتائج

  • مدى مهنية رسائل مسؤولي التوظيف: ينقسم الباحثون عن عمل: 35٪ يعتقدون أنها مهنية، 34٪ يعتقدون أنها غير مهنية، و 31٪ لا يولون اهتماماً ما إذا كانت مهنية أم لا.
  • مدى علاقة الرسائل النصية بالتوظيف: لا تعد الرسائل النصية وسيلة اتصال شائعة؛ يميل الباحثون عن عمل، في ستة أمثلة واقعية، إلى التواصل مع مسؤولي التوظيف عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف.
  • الرسائل النصية بعد ساعات العمل: (14٪) يرون أنها غير مناسبة، (12٪) يرون أن القائمين بالتوظيف يرسلون رسائل لا علاقة لها بالتوظيف، و (10٪) يرسلون نتيجة المقابلة.
  • الوقت المثالي لإرسال الرسالة: من منتصف إلى آخر النهار هو الوقت المثالي لإرسال الرسائل النصية. يفضل غالبية الباحثين عن عمل أن يتم التواصل معهم عبر الرسائل النصية من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 12 ظهرًا.
  • الاعتماد على قنوات تواصل أخرى: يتفق 40٪ من الباحثين عن عمل على أنه يجب على القائمين بالتوظيف التواصل معهم عبر قنوات أخرى مختلفة بعد التواصل مرتين متتاليتين عبر الرسائل النصية.

مما يعني،

يستفيد كلا الطرفين (القائمين بالتوظيف والمتقدمين) من التواصل عبر الرسائل. وتجعل التكنولوجيا المتقدمة الأداة أكثر تنوعًا من خلال دمج ميزات الرصد والنماذج المخصصة.

ومع ذلك، نظرًا لأن هذا النوع من التواصل لا يزال قيد التطوير، يمكن لمسؤولي التوظيف إساءة استخدام الرسائل النصية مما يجعلها تبدو غير مهنية وتؤدي إلى خسارة المرشحين المحتملين.

يمكن لمسؤولي التوظيف الحصول على إجابات ومشاركة الاحتياجات مع المتقدمين بشكل أسرع لأن 90٪ من الرسائل النصية تتم قراءتها خلال الدقائق الثلاث الأولى من استلامها.

ولكن، نظرًا لأن الرسائل النصية هي إضافة جديدة نسبيًا إلى مجموعات أدوات التوظيف، فالكثير منهم لا يدركون أسس التعامل معها. وقد لا يؤيد جميع المتقدمين أن يتم التواصل معهم بهذه الطريقة الودية غير الرسمية.

ختاماً،

يتطلب استخدام الرسائل النصية، مثل أي وسيلة تواصل أخرى، التمتع بمهارات التسويق، والخبرة التقنية، والمعرفة ليتمكن مسؤول التوظيف من التعامل معها باحترافية تامة.

وبعبارة أخرى، يتعين على مسؤولي التوظيف إدراك كيف يشعر الباحثون عن عمل إزاء التواصل معهم عبر الرسائل النصية ليحققوا أقصى استفادة من تلك الأداة.

 اقرأ المزيد عن الرسائل النصية:

صاحب عمل؟ سجل مجانًا واستمتع بأحدث مجموعات أدوات الموارد البشرية من د.جوب برو اليوم!

باحث عن عمل؟ سجل الآن وابدأ البحث عن أحدث الوظائف والتواصل مع مسؤولي التوظيف عبر أحدث قنوات الاتصال!

الأكثر قراءة