تغيير الوظائف: 10 أمور عليك مراعاتها قبل اتخاذ القرار بتغيير عملك| د.جوب

image

هل تعلم أن طول حياتك المهنية يختلف باختلاف مجال عملك؟ ولكن عامة ما يصل متوسط حياتنا المهنية إلى 90,000 ساعة ومع إضافة ساعات العمل الإضافية، سنجد أننا نعمل ما يقرب من 13 عامًا أي ما يقرب من ربع أعمارنا في العمل.

ولكل بيئة عمل مساوئها، فيبحث الأشخاص دائمًا عن فرص عمل جديدة يوميًا لتغيير الوظائف إما لراتب أكبر أو منصب أعلى أو حتى لمجرد العمل في بيئة عمل صحية أكثر.

لذا، لم يعد تغيير الوظائف أمرًا غريبًا اليوم، إذ أصبحنا نعيش في زمن سريع الخطى لا يتشابه فيه يومان. لكن، عندما يتعلق الأمر بتغيير وظيفتك تاركًا خلفك ما ألفت التعامل معه يوميًا من مهام وزملاء وأحداث، تأتي الكثير من الأمور التي ينبغي مراعاتها أولاً لتتجنب الانتقال إلى بيئة عمل أخرى مختلفة تمامًا لا تتفق مع أهدافك مما يؤثر سلبًا على حياتك الشخصية وتقدمك المهني.

حسنًا، إن كنت تسعى لتغيير وظيفتك بحثًا عن حلول أفضل لما تواجهه في وظيفتك الحالية من تحديات، إليك بعض الأمور التي ينبغي مراعاتها أولاً قبل تغيير الوظائف.

أسئلة يجب طرحها قبل تغيير وظيفتك!

هل يجب تغيير وظيفتي؟

هل يجب تغيير وظيفتي؟

هل المشكلة حقًا تكمن في وظيفتك الحالية ؟

للإجابة عن هذا السؤال المهم، اسأل نفسك بعض الأسئلة الإضافية لمساعدتك في تحديد ما إذا كان الآن هو الوقت المثالي للتخلي عن وظيفتك الحالية:

  • هل أنا سعيد في حياتي المهنية الحالية؟
  • هل أنا مميز في وظيفتي الآن؟
  • هل هي وظيفتي لأنها شغفي أم لأن رواتبها أعلى / مهامها أقل / غير ذلك؟
  • هل تمنعني من القيام بأشياء أحبها بعيدًا عن العمل؟
  • كيف يمكنني تعريف النجاح المستقبلي؟
  • هل أنا متأكد من أنني سأحقق تعريفي للنجاح في المستقبل في وظيفتي الحالية؟

هل أحتاج إلى تطوير مهارات جديدة؟

قيم ما إذا كان بإمكانك تعلم مهارات جديدة أم لا إذ يحتاج تغيير الوظائف إلى أشخاص منفتحين على تعلم مهارات جديدة كل يوم. ولا مفر من ذلك؛ ستحتاج إلى تطوير مهارات جديدة ذات صلة بالوظيفة الجديدة.

هل سأتحمل ذلك ماديًا؟

ًالتفكير في "المال" جزء لا يتجزأ من قرارات حياتنا. وتغيير المسار الوظيفي ليس استثناء.

ضع في اعتبارك موقفك المالي أثناء تغيير حياتك المهنية، لكن لا تستمر في وظيفتك الحالية من أجل المال فقط إذا كان الوظيفة نفسها تجعلك بائسًا. إن السعادة لا تقدر بثمن.

هل أمارس البحث عن عمل باحترافية؟

إذا كنت عاطلاً عن العمل حاليًا، فلا تستنتج فقط أنك بحاجة إلى تغيير مسارك الوظيفي لأنك لا تستطيع العثور على وظيفة في مجالك الحالي. بدلاً من ذلك، أعد تقييم بحثك عن الوظيفة:

  • قم بمراجعة وتحديث سيرتك الذاتية وفقًا لأحدث معايير أنظمة تتبع مقدمي الطلبات.
  • تدرب على مقابلة العمل مع صديقك.
  • تواصل مع معارفك على الإنترنت للعثور على "الوظائف الخفية" قبل الإعلان عنها.

اقرأ أيضًا: كيف تجيب عن سؤال مقابلة العمل: لماذا تريد ترك وظيفتك الحالية؟|د.جوب

قيّم حياتك السابقة وكن صادقًا

قد يدفعك الملل من الروتين أو ضغط العمل المستمر إلى تغيير وظيفتك. وهنا تظهر أهمية البحث عن إجابات عن الأسئلة المذكورة أعلاه لتتجنب الوقوع في الفخ نفسه مرتين.

أي مسار مهني أتبع عند تغيير الوظائف؟

أي مسار مهني أتبع؟

اتبع شغفك ومواهبك

حدد الوظيفة التي ترغب في العمل فيها من خلال التفكير في ما تجيده وما تحبه.

استرجع ذكريات طفولتك وتذكر ما كان يعجب الناس لديك وكيف كنت تقضي وقت فراغك؟

ضع قائمة وضع في اعتبارك جميع مواهبك واهتماماتك منذ الصغر حتى اليوم.

وظيفة بدوام كامل أم وظيفة بدوام جزئي أم وظيفة مستقلة؟

لا تفكر فقط في شغفك ولكن أيضًا في ساعات عملك.

هل تريد أن تكون موظفًا يعمل من التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً، أو موظفًا بدوام جزئي يمكنه إنجاز العديد من الوظائف على مدار اليوم، أو مستقلًا هو رئيس نفسه الذي يتخذ القرارات بشأن أوقات العمل، والمشاريع، والعملاء، وجميع قرارات العمل.

حدد الخط الأحمر

فكر في ما لا تريد القيام به، والوظائف البعيدة تمامًا عن شغفك، والاستحقاقات التي قد تتفاوض بشأنها، وغيرها من الاستحقاقات التي لا مجال للتفاوض حولها.

ركز على هدف واحد فقط

لا تشتت نفسك بالتفكير في تولي العديد من الوظائف في وقت واحد. لا أحد خبير في كل شيء.

ركز على مهنة واحدة، وابحث، وضع استراتيجية، وطوّر مهارات جديدة، واستعد، وستصل بالتأكيد إلى هدفك، وسيكون هذا قرارك الصائب طوال حياتك.

حظا سعيدا في حياتك المهنية الحالية أو الجديدة!