10 نصائح للتعامل مع القلق من عدم الأمان الوظيفي

image

لقد تعامل دكتور جوب برو مع العديد من المشاكل المهنية من قبل، وبجانب ذلك، فإننا نناقش اليوم قضية حيوية، وهي القلق من عدم الأمان الوظيفي.

لا تستطيع أدمغة البشر التعامل مع فكرة عدم اليقين بشكل عام، لأنهم يشعرون بالتهديد طوال الوقت.

أصبح عدم الأمان الوظيفي أكثر شيوعًا بعد اندلاع فيروس كورونا، ونتيجة لذلك، تم تسريح العديد من الأشخاص وفقدوا وظائفهم، مما أثر سلباً على المناخ العام.

نحن نتفهم ما تمر به؛ لهذا نقدم لك عشر نصائح لمساعدتك في التعامل مع القلق من عدم الأمان الوظيفي.

1- استشر مُعالجًا

قد يساعدك سؤال المعالج عن مشكلتك، لا بأس إذا واجهت أفكارًا ومشاعر سلبية، فأكثر ما يهم هو طريقة تعاملك معهم.

سيرشدك المعالج لطريقة تعامل مناسبة مع مشاعرك وسيساعدك على فهمها جيدًا.

في بعض الأحيان لا يمكننا التعامل مع القلق بمفردنا، مما يؤدي إلى المزيد من العواقب السلبية.

 تجنب السماح لها بالتأثير على حياتك المهنية من خلال استشارة أخصائي، فطلب المساعدة لا بأس به.

2- تَقَبَل مشاعرك

الاعتراف بمشاعرك وتَقَبُلها هي أولى خطوات الشفاء، لا تقمع مشاعرك أو أفكارك، فلا بأس أن تمر بالارتباك وخيبة الأمل والقلق.

ضع في اعتبارك أنك لا تملك السيطرة على كل شيء، حاول الاستسلام لتلك الحقيقة، فلا يمكنك تغيير العالم.

من حقك الشعور بأي من تلك الأمور، لا تنكرها، ولكن اطلب المساعدة بدلاً من ذلك.

3- تقبل عيوب الأمور

في معظم الأوقات، نشعر بالقلق لأننا نحتاج إلى أن تكون الأشياء مثالية تمامًا، في حين أن ذلك مستحيل.

لا يجب أن يكون أداؤك هو الأفضل طوال الوقت، يعتقد الناس أحيانًا أنهم لا يبذلون قصارى جهدهم، بينما هم فقط يحتاجون إلى الاسترخاء.

لا بأس إذا لم يتم العمل بنفس القدر من الإنتاجية كل يوم؛ فهذا لا يحدد هويتك كموظف.

4- ساعد الآخرين

يساعد العمل التطوعي وتحسين حياة الآخرين على تحسين حياتك، ويساعدك على بناء شبكة علاقات جيدة..

مساعدة الآخرين تقلل من القلق، علاوة على ذلك، فهي تمكّنك من التركيز على مشاكل الآخرين بدلاً من مشاكلك.

يمنحك العمل التطوعي أيضًا الكثير من القيمة والخبرة، بالإضافة إلى ذلك، فهو يفتح لك العديد من الأبواب ويوفر لك العديد من الفرص غير المتوقعة.

للمزيد من المعلومات، العمل التطوعي: لماذا يجب أن تبدأ الآن؟

5- حدد الأسباب

احصل على دفتر ملاحظات واكتب عما يقلقك، ثم حاول تتبع الأعراض وأسبابها.

أطلق العنان لأفكارك ومشاعرك، بعد ذلك، حاول معرفة الأسباب الكامنة وراء قلقك.

6- حسّن مهاراتك

يساعدك العمل على مهاراتك على الشعور بالأمان وتقليل القلق، بالإضافة إلى ذلك ، يتطلب سوق العمل الآن المزيد من المهارات والموظفين المبتكرين.

أصبح التعلم وتطوير المهارات الآن أكثر سهولة من ذي قبل بسبب الإنترنت.

يمكنك أن تجد كل ما تحتاجه للتعلم عبر الإنترنت.

هناك مهارات عامة يحتاجها كل موظف أو باحث عن عمل، مثل المهارات الشخصية.

أي مهارة ستضيف الكثير إلى سيرتك الذاتية وتساعدك لتكون أكثر تميزًا.

7- طور صفحتك على لينكد إن

يعد موقع لينكد إن مصدرًا ممتازًا للعثور على فرص عمل جديدة؛ فهناك العديد من أصحاب العمل والباحثين عن عمل على هذا الموقع الإلكتروني.

لا تتردد في تحسين ملفك الشخصي عن طريق إضافة الخبرات والمهارات السابقة.

انشر عملك هناك، وسيجدك أصحاب العمل.

كما أنه يساعدك على توسيع شبكتك واكتساب المزيد من الخبرة.

8- ابحث عن أنشطة أخرى

التركيز على الحياة الوظيفية ليس أكثر خيارًا صحيًا، حاول العثور على أنشطة أخرى تساعدك في التعبير عن نفسك.

ابحث عن هواية واستمتع بوقتك في القيام بها، إذا كنت مهتمًا بالرسم، فابحث عن أصدقاء آخرين ومارسوه سويًا، إذا كان الرقص والتمثيل هما شغفك، فحاول حضور ورش عمل لهم.

من فضلك لا تلتزم بمنطقة راحتك، بدلًا من ذلك، جرب أشياء جديدة قد تجعلك تشعر بتحسن.

9- انتبه لأسلوب حياتك

هناك عادات يومية نقوم بها عن غير قصد قد تزيد من مستويات القلق لدينا.

شرب الكثير من الكافيين لا يساعد في التخلص من القلق على الإطلاق، رجاءً تجنب شرب الكثير من القهوة أو الشاي أو حتى مشروبات الطاقة.

هناك بدائل صحية أخرى مثل العصائر الطازجة والمشروبات العشبية.

يؤثر جدول نومك أيضًا على مستويات القلق والتوتر لديك، لذا يرجى محاولة الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد.

تساعد التمارين الرياضية كثيرًا في تقليل قلقك، على سبيل المثال: يمكنك المشي أو الركض لمدة 30 دقيقة في اليوم، لا يدرك الكثيرون مدى أهمية ممارسة التمارين الرياضية.

اليوغا هي أيضًا خيار رائع، جرب ممارسة تمارين اليوجا لمدة 15 دقيقة عندما تستيقظ كل يوم.

10- ابذل قصارى جهدك

تغيرت أشياء كثيرة خلال جائحة كورونا، على سبيل المثال: فقد الكثيرون منا وظائفهم، والبعض الآخر يبحث عن فرص عمل.

الوباء ليس مسؤوليتك، وليس لديك سيطرة عليه، فليس لديك خيار آخر سوى بذل قصارى جهدك.

من فضلك لا تدع المحاولات غير الناجحة تقتل دوافعك، بدلاً من ذلك، حاول تعلم بعض الدروس وتابع السير قدمًا.

في الختام

 لا بأس أن يكون لديك حالة من الشعور بعدم الأمان الوظيفي حيث يمر الكثير من الناس بنفس الصراع، ومع ذلك، فإن النصائح السابقة ستساعدك في تقليل قلقك والتعامل مع مشاعرك السلبية.