14 سببًا يدفع موظفيك للبقاء في شركتك

image

أسباب تدفع موظفيك للبقاء في شركتك - تقل احتمالية مغادرة الموظفين المُمكَّنين من شركتهم 2.5 مرة مقارنة بالموظفين غير المنخرطين، وتدر شركاتهم مالًا أكثر بمقدار2.5 مرة، فإن بناء ثقافة المشاركة في مكان العمل أمر ضروري لصحة أي منظمة ونجاحها.

فيما يلي 14 سببًا يدفع موظفيك للبقاء في شركتك، مُقدمة لك من د. جوب.

1- الموضوعية والصدق

يعرف موظفو الشركة التي لديها قواعد أخلاقية راسخة ما هو الصواب والخطأ، وكيف تجري الأمور بها.

فهيكل الأعمال القوي أمر ضروري لجذب المستهلكين والموظفين المتميزين والحفاظ عليهم.

فعندما تكون الروح المعنوية جيدة، وتكون الثقة والنزاهة مرتفعة باستمرار، فمن المرجح أن تظهر فوائد مثل المزيد من الاستقلالية وجداول العمل المرنة.

2- التوازن بين العمل والحياة

خضع التوازن بين العمل والحياة لتحول جذري بسبب التحولات الثقافية والتقدم التكنولوجي خلال العقد الماضي.

ومع هذا النوع من التوازن، يمكن للأفراد على سبيل المثال: اصطحاب أطفالهم من المدرسة، والعمل من أي مكان، وتنظيم ساعات عملهم لتناسب أسلوب حياتهم بشكل أفضل.

وتتعزز ثقافة الشركة عندما يتحكم موظفيها بشكل أكبر في جداول عملهم وحياتهم الشخصية.

3- توفير النمو والتقدم.

الأمر متروك لك فيما يتعلمه موظفوك!

فإن توفير فرص التدريب والتعليم المستمر للموظفين يوضح لهم أنهم ضروريون للشركة، كما أنها تعزز قدرتها التنافسية في السوق من خلال تعزيز قدرات موظفيها.

وهذا يوفر لكليكما منفعة كبري.

إن رواتب التطوير المهني أو برامج التوجيه، وإجازة التعلم والتطوير، وتسديد الرسوم الدراسية، كلها طرق لدعم التطوير المهني.

4- تقدير مساهمة الآخرين.

السعي وراء المكافأة هو سمة بشرية طبيعية، فنود دائمًا أن نكرر الأعمال التي تلقينا عليها مكافآت من قبل.

قد تحفز أنظمة المكافآت والتقدير في الشركة الموظفين من خلال تعزيز أفعالهم الإيجابية، هذا تمامًا مثل مصممي الألعاب الذين يقدمون المكافآت للاعبيهم؛ حتى يعودوا للحصول على المزيد.

 ونتيجة لذلك، سيكون مُعدل مغادرة الموظفين أقل وسيزداد رضاهم الموظفين.

5- المزايا والراتب تنافسي.

ما يمكنك تقديمه للموظف يتجاوز بكثير الأجر والمزايا عندما يكون لشركتك مستوى عالٍ من المشاركة بين موظفيها.

فيقول العديد من المتقدمين أنهم اختاروا الشركة بناءً على ثقافتها بدلاً من المقابل المادي الذي تقدمه، وهذا ليس بالأمر غير المعتاد.

فتذكر إبراز أي مزايا متعلقة بثقافة وبيئة العمل قد تكون لديك أثناء تقديم عرض العمل.

6- عمل يجعل الموظفين سعداء.

يتمتع كل شخص بمزيج فريد من المهارات ونقاط الضعف الفريدة مثل بصمات أصابعه.

 فيجب على الأفراد اختيار المهنة التي تناسب مواهبهم وقدراتهم الطبيعية لأنه لا يوجد أحد متطابق مع الآخر تمامًا.

يجب على أصحاب العمل البحث جيدًا قبل اتخاذ قرار التوظيف، للتمسك بأفضل المرشحين واختيار الأفراد المناسبين لهذا الدور.

 فلا يشعر الفرد والمنظمة بالسعادة عندما يحاولان وضع مشبك مربّع في حفرة مستديرة في مكان العمل. إذا كنت موظفًا للقيام بما تفعله بشكل أفضل كل يوم ، فسوف تنجح وتتطور كشخص.

7- الثقة برسالة الشركة وأهدافها بعيدة المدى.

يحب الناس أن يشعروا بأنهم جزء من صورة أكبر وفي طريقهم إلى هدف واضح.

 ونتيجة لذلك، يصبح الموظفون أكثر تفاعلاً، وقدرة على إصدار أحكام ممتازة، ومستعدون بشكل أفضل للتخطيط المستقبلي عندما يشكلون وعيًا مشتركًا بنفس الهدف.

8- الانفتاح.

كثيرًا ما يُنظر إلى الشفافية على أنها عنصر حاسم عند تعزيز ثقافة المشاركة.

فسرعان ما تصبح الممارسة المستمرة وتبادل المعرفة هي القاعدة المشتركة، وتزداد الثقة بشكل كبير بمرور الوقت.

فيُعد تنظيم لقاء منتظم بعنوان "اسألني أي شيء" في قاعة الاجتماعات طريقة ممتازة للبدء.

9- زملاء العمل ذوي المواهب.

هناك رغبة قوية في أن يتعاون المبدعون.

والمواهب من الدرجة الأولى تجذب الشركات المتميزة.

ومع وجود الأشخاص المناسبين في المكان المناسب، يمكن للشركة أن تزدهر، ويمكن للأفراد التعلم والنمو، ويستفيد الجميع من التميز.

10- إحساس واضح بالهدف.

يشعر الموظفون دائمًا أن لديهم مصلحة في ازدهار أمور الشركة وأن لديهم إحساس قوي بالهدف عندما يشاركون بشكل كبير.

 لأنهم يعرفون المكسب وما يتطلبه الأمر للحصول عليه، فهم على استعداد لتقديم كل ما لديهم.

اجعل هدفك هو السماح لموظفيك برؤية مساهماتهم، فلا يزال العمل الشاق صعبًا، حتى لو كان لديك هدف واضح في ذهنك.

ونتيجة لذلك، يشعر الموظفون بالانتماء إلى نجاح الشركة.

11- التناسق والإنصاف.

لتحقيق أقصى استفادة من فريقك، تأكد من وجود مديرين أقوياء يمكنهم القيادة بثقة، وشجعهم على تعزيز السلوكيات الممتازة، وأن يربطوا هذه السلوكيات دائمًا بالقيم الأساسية للشركة.

12- علاقة العمل الجيدة مع المدير.

لا يوجد شيء اسمه أن يتطور الإنسان دون وجود بيئة محفزة.

فيجب أن يكون البشر في علاقة مع شخص آخر لتحقيق الازدهار — عادة مديرهم.

ولا يمكن المبالغة في قدرة المدير على بناء الثقة مع أعضاء فريقه!

فينضم بعض الأشخاص إلى شركة ويتركونها بسبب صاحب العمل.

ويمكنك تعميق تفاعلك مع موظفيك من خلال استخدام أدوات مختلفة.

فمن الضروري أن تفهم كيف يمكن أن يؤثر تعزيز ثقافة شركتك على نجاحها وربحيتها.

13- الانخراط والانتماء.

لقد عرف العلم منذ فجر التاريخ أن البشر مخلوقات قبلية بطبيعتها، فنحن نشكل مجموعات اجتماعية لتوفير الشعور بالأمان والصداقة الحميمة.

اقرأ أيضًا: الانتماء لمكان العمل: خمسة نصائح كي تساعد موظفيك للوصول له

والقبيلة الحديثة هي الشركة، فمن الضروري أن يشعر الموظفون بالراحة والقبول.

 ونتيجة لذلك، ترتفع إنتاجية الموظفين بأكثر من 300 بالمائة عندما يكون لديهم الحافز.

14- تقييم الأفكار.

يعد احترام شخص ما والحصول على تعليقاته، خاصة في المجالات التي يتفوق فيها، أحد أعلى أشكال الإطراء التي يمكنك منحها.

يسود الشعور بالانفتاح في مكان العمل عندما يدرك الموظفون أنهم قد يعبرون عن أفكارهم حتى لو لم يطلب ذلك صراحةً.

 فكلما عبروا عن آراءهم، زاد احتمال استمرار زملاء العمل في التعاون بنفس الطريقة، ومشاركة الأفكار وتقديم المشورة دون توقع أي شيء في المقابل.

الأكثر قراءة