5 نصائح لتهيئة عقلك للعمل بعد عيد الفطر

اقترب عيد الفطر، وهو علامة نهاية شهر رمضان، وسنعود إلى العمل من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً.

هل من السهل العودة بكامل نشاطك بعد قضاء 30 يومًا من رمضان في العمل لساعات قصيرة، مع وجود اضطرابات في النوم حيث الاستيقاظ طوال الليل والنوم طوال النهار؟

قد ترغب في العثور على طريقة لتكون جاهزًا لأيام عمل تتميز بالإنتاجية بعد العيد.

احتفل بعيد الفطر سعيداً وسيوفر لك د.جوب برو إرشادات حول كيفية تهيئة عقلك للعمل بعد عيد الفطر.

من المتوقع أن تكون العودة إلى العمل بعد رمضان أمرًا صعبًا حيث سيكون لديك، مرة أخرى، اجتماعات يجب حضورها، ومهام يجب إنجازها، ومواعيد تسليم يجب الالتزام بها. وإذا كنت تعتقد أن الأيام الطويلة من الحياة المريحة ستساعدك على بدء العمل بشكل منتج بعد العيد، فأنت مُخطيء!

على الرغم من صعوبة الأمر، إلا أنه ليس مستحيلاً. فيما يلي 5 نصائح لتهيئة عقلك لأجواء العمل بعد عيد الفطر:

فكر مقدماً

بفشلك في الاستعداد، أنت تستعد للفشل. بعد العيد، ستكون أيامك الأولى في العمل أكثر صعوبة إذا أجلت مهامك لما بعد "العيد" وإذا كنت لا تخطط لهذه الأيام. يمكنك تحديد جدول بالمهام العاجلة التي تحتاج إلى مستويات إنتاجية عالية، وقائمة برسائل البريد الإلكتروني للمتابعة التي تحتاج إلى إرسالها عند العودة إلى العمل.

نظّم مساحة العمل الخاصة بك ورتبها ليكون من السهل بدء يومك دون إضاعة الوقت.

اتخذ الخطوات الصحيحة

يمكنك الاستيقاظ ساعة مبكراً للحصول على وقت كافٍ لنفسك. قم بروتينك اليومي قبل العمل (تمرن وصلِ)! يمنحك ذلك الشعور بالنشاط. وتناول وجبة فطور صحية مع فنجان القهوة المفضل لديك.

تجنب الغوص في رسائل البريد الإلكتروني والرد على المكالمات أول شيء في الصباح؛ امنح الأولوية لمصالحك فوق مصالح الآخرين.

سجل الوصول مُبكراً

لا يعد اليوم الأول للعودة إلى العمل بعد شهر رمضان مناسباً للوصول متأخراً. سيساعدك الوصول مبكراً 30 دقيقة على ترتيب مهامك والتخطيط ليومك وإنجاز المزيد من العمل خلال اليوم. وسيساعدك هذا الوقت الإضافي في تهيئة عقلك للعمل بسرعة ويضمن أنك جاهز قبل أن تبدأ مشتتات العمل.

استغل ال 120 دقيقة

وفقًا لدان أريلي، الاقتصادي السلوكي بجامعة ديوك، فإن معظم الناس يكونون أكثر نشاطًا في أول ساعتين من الصباح. وليس مباشرة بعد الاستيقاظ، لذلك إذا استيقظت في الساعة السابعة، ستكون أكثر نشاطًا بين الساعة الثامنة والعاشرة والنصف صباحًا.

استفد من هذا الوقت بفاعلية بدلاً من إهداره في الأنشطة التي لا "تتطلب مهارات ذهنية عالية".

تمَهل

امنح جسمك وعقلك وروحك وقتًا للدخول في مزاج العمل الجديد. إذا كان مسموحًا بذلك، يمكنك تجنب جدولة الاجتماعات والمقابلات المهمة في غضون الأيام القليلة الأولى.

لن تنجز مهامك أو تتبع جدولك الزمني إذا كنت تقضي ساعات طويلة في العمل في اليوم الأول في العمل بعد العيد. ويمكن أن يؤدي العمل لفترات قصيرة إلى زيادة التركيز والأداء.