5000 امرأة يتدربن على البرمجة الحاسوبية مع «ماجد الفطيم»

image

أطلقت «شركة ماجد الفطيم» العاملة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، برنامجاً يستهدف النساء في مجال البرمجة الحاسوبية، هو الأول من نوعه في المنطقة للقطاع الخاص.

وأفادت الشركة في بيان لها، بأن هذا الإعلان ياتي تماشياً مع المبادرة الحكومية «مشاريع الخمسين» والتي تهدف إلى ضمّ 100 مبرمج يومياً إلى القوى العاملة في دولة الإمارات، والتوصل إلى أعلى نسبة من النساء المبرمجات للفرد الواحد في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأكدت «ماجد الفطيم» أنها ستوفر منصة فريدة للمرأة في مجال التكنولوجيا، تتيح لها المساهمة فيه بشكل فعال، لافتة إلى أن البرنامج يهدف إلى تدريب 5000 امرأة خلال السنوات الخمس المقبلة، ويستهدف الطالبات الجامعيات وحديثات التخرج والنساء العاملات ويسعى إلى تنمية مهارات موظفات “ماجد الفطيم”.

وسيركّز البرنامج بدايةً على إنشاء مجتمع تقني مخصص للمشاركة التفاعلية للمعرفة بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات وباقي العاملين في القطاع والأوساط الأكاديمية، وسيشمل التواصل مع الجامعات في أنحاء الإمارات كافة، لتعزيز الاهتمام بالموضوعات التقنية، وتشجيع النساء على دخول القطاع بوتيرة أسرع.

وسيتاح لـ«ماجد الفطيم» من خلال هذا البرنامج والمبادرات الأخرى التي تشمل كامل الشركة تحقيق هدفها المتمثّل بزيادة نسبة النساء العاملات في مجال التكنولوجيا المتقدمة والرقمية في الشركة إلى 35% بحلول العام 2023.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«شركة ماجد الفطيم القابضة»:، آلان بجاني، إن هناك العديد من التحديات التي تثني النساء عن مزاولة العمل في المجال الرقمي، ما يؤدي إلى توسيع الفجوة القائمة في المهارات بين الجنسين.

وأضاف: «نؤكد من خلال إطلاق أول برنامج تقوده شركة، ويستهدف النساء المبرمجات في الإمارات، على التزامنا بتطوير وتنمية الإمكانات المحلية المتوافرة والاستفادة منها».

ووفقاً للبيان، ستطلق «ماجد الفطيم» عدداً من المبادرات التي تهدف إلى تشجيع النساء على خوض مجال التكنولوجيا، وتوفير فرص لتطوير المهارات ودعمهن لتولّي مناصب عليا في القطاع.

وستقيم مدرسة ماجد الفطيم للتحليلات والتكنولوجيا، دورات برمجة مخصصة للنساء خارج منظومة الأعمال، وتوفر لهنّ فرص تدريب وتوجيه مهنيّ وإرشادي. كما ستتيح الشركة إمكانية العمل الحرّ، وتواصل تعزيز خيارات العمل المرن.

الأكثر قراءة